هيغسيث: ملتزمون بأمن إسرائيل.. وإيران تهديد للأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال بيان صادر عن "البنتاغون"، يوم الإثنين، إن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد لنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التزام الولايات المتحدة التام بأمن إسرائيل.
ووفق البيان فقد تحدث هيغسيث وكاتس "لمناقشة المصالح الثنائية والتطورات والفرص الإقليمية وأولويات المساعدة الأمنية".
وأضاف أن هيغسيث أكد لأكد أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بنسبة 100 بالمئة بأمن إسرائيل".
وشدد هيغسيث وفق البيان على "الرابطة غير القابلة للكسر" القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
واتفق الوزيران بحسب البيان على أن "إيران لا تزال تشكل تهديدا للأمن الإقليمي" واتفقا على "العمل معا لمواجهة هذا التحدي".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، السبت، أنه وقّع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار.
وذكر روبيو في بيان: "لقد وقعت على إعلان للإسراع في تسليم ما يقرب من 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل"، مذكرا بإلغاء حظر جزئي على الأسلحة كان قد فرضه الرئيس السابق جو بايدن.
وأشار روبيو إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تولت السلطة في 20 يناير، وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 12 مليار دولار، مضيفا أنها "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه أمن إسرائيل، بما في ذلك سبل مواجهة التهديدات الأمنية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيغسيث إسرائيل الولايات المتحدة إيران جو بايدن دونالد ترامب ترامب غزة هيغسيث إسرائيل الولايات المتحدة إيران جو بايدن دونالد ترامب أخبار إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
توقعات باندلاع حرب مدمرة بين إسرائيل وإيران خلال أشهر
واشنطن – وكالات
توقّع الخبير السويدي من أصل إيراني تريتا بارسي اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وإيران خلال الأشهر المقبلة، وربما قبل نهاية أغسطس الجاري، مرجّحًا أن تكون أكثر عنفًا ودموية من الحرب السابقة.
وأوضح بارسي، في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية، أن طهران تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل، لكنها تعتزم هذه المرة تبنّي إستراتيجية هجومية حاسمة منذ البداية، بدلاً من النهج الطويل الأمد الذي اتبعته في المواجهة الأولى.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت خلال هجومها السابق إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: جر الولايات المتحدة لصراع مباشر مع إيران، وإسقاط النظام الإيراني، وتحويل إيران إلى وضع مشابه لسوريا أو لبنان بما يتيح لها حرية القصف دون رقيب، لكنها لم تحقق سوى هدف واحد منها.
وبحسب بارسي، فإن إستراتيجية إسرائيل القائمة على "الجزّ العشبي" –أي توجيه ضربات وقائية متكررة للحفاظ على التفوق العسكري– تدفع نحو تسريع وتيرة الهجمات، فيما تعلّمت إيران من التجربة السابقة وقد ترد بقوة أكبر منذ اللحظة الأولى.
كما حذّر من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يجد نفسه أمام خيار صعب في أي مواجهة مقبلة، إما الانخراط الكامل في الحرب إلى جانب إسرائيل أو رفض الضغوط الإسرائيلية، وهو ما قد ينعكس على حسابات الأمن الإقليمي وتعقيدات السياسة الأميركية الداخلية مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي.
ويرى بارسي أن هذه الديناميكية قد تدفع إيران إلى مراجعة سياستها النووية، في ظل ما يعتبره قصورًا في قدرات الردع الحالية، مما قد يجعل التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع أكثر صعوبة.