النوفل: رئاسة الأندية ليست مشروع يفشل وتغلق أبوابه!
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
نواف السالم
عبر الإعلامي الرياضي، طارق النوفل، عن استيائه الشديد بسبب التصرفات المتخبطة، لرئيس نادي الشباب، محمد المنجم.
ونشر النوفل على حسابه على منصة إكس قائلًا: “الرئاسة، ليست تطبيق أو مشروع يفشل وتغلق أبوابه!”.
وجاءت تلك التغريدة ضمن سلسلة من التغريدات التي انتقد فيها الإعلامي نادي الشباب وإدارته، واصفًا وضعه الحالي بـ” الكابوس”، الذي يتمنى انتهاءه قريبًا.
ويحتل الشباب المركز الـ 6، من جدول ترتيب دوري روشن للمحترفين، بعد 23 مباراة خاضها.
إقرأ أيضًا
النوفل: أسأل الله أن ينتهي هذا الكابوس في الشباب
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشباب دوري روشن للمحترفين طارق النوفل
إقرأ أيضاً:
الحياة ليست مادة فقط !
الحياة نعمة عظيمة تستحق الشكر، وتستحق أن تعيش جميع التفاصيل الجميلة في حياتك، دون تذمر أو سخط.
وتتجلى قيمة الحياة في العلاقات التي نبنيها، في الحب الذي نتبادله، وفي اللحظات التي نتشاركها مع الآخرين.
إنها في البصمة التي نتركها في هذا العالم، وفي الأثر الذي نحدثه في حياة من حولنا. الحياة دعوة مستمرة للاستكشاف والتعلم، لفهم أنفسنا والعالم من حولنا.
وبقاؤك على قيد الحياة نعمة عظيمة لابد أن تستشعرها وتستمتع بها؛ فلا تهدر وقتك في الشكاية والتذمر.
وجمال الحياة ليس في الشكليات والماديات التي طغت بشكل كبير على تفكير وعقول الناس؛ حيث أصبح التركيز على الجانب المادي والاستهلاكي أكثر من القيم الروحية؛ ما أدى إلى فقدان الإحساس بالمعنى الحقيقي للحياة والتركيز على المظاهر الخارجية بدلًا من الجوهر.
هذا التركيز المفرط أدى إلى الشعور بالفراغ الروحي، وفقدان الإحساس بالهدف الحقيقي، وأدى إلى زيادة الشعور بالقلق والاكتئاب وفقدان الانتماء للمجتمع.
كما أن طغيان الماديات أسهمت بشكل كبير في تقلص معدل الإنتماء والولاء والتضامن الاجتماعي.
ونحن لسنا ضد الاستقرار المادي وتحسين المعيشة والوصول لمستويات مادية أعلى؛ ولكن ما يحدث في وقتنا الراهن بات مزعجاً !
ففي غالبية مواقع التواصل الاجتماعي برمجة فكرية واجتماعية تجاه الاهتمام المفرط بفكرة الثراء؛ وكأن المال هو كل شيء في هذه الحياة متناسين كل مقومات السعادة الأخرى.
إن هذا كله نوع من التشتيت الفكري المضلل لفئة الشباب! ما يجعلهم رهينة لفكرة الثراء السريع؛ والبحث عنها بشتى الطرق، وهذا يجعل أكثرهم يخسر كل مقومات الحياة الجميلة، ويتعلق بفكرة الثراء السريع التي قد تجر عليه الويلات، وتفقده فرص التعلم والنجاح.
وفي نهاية المطاف، الحياة هي هبة ثمينة من الله تعالى. ويجب حقاً أن نقدرها ونعيشها بكل ما فيها من تفاصيل. وهي فرصة لتحقيق أحلامنا، لتحقيق ذواتنا، ولترك بصمة إيجابية في هذاالكون.