حكومة الوحدة تنفي “مزاعم” استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
نفت حكومة الوحدة “مزاعم” استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين
وأضافت الحكومة، عبر مكتبها الإعلامي في بيان اليوم، أنه لا صحة لما ورد في تقرير نشرته منصة “American Thinker” حول استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين.
وأكد المكتب أن هذه الادعاءات مختلقة تمامًا ولم تصدر عن أي جهة رسمية ليبية.
وجددت الحكومة موقف ليبيا الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وكانت المنصة قد نشرت تقريرا قالت فيه إن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أخبر الحكومة الأمريكية بموافقته على استقبال 200 ألف لاجئ من غزة، بعد رفض مصر مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان القطاع من أرضهم.
المصدر: المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية
حكومة الوحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حكومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنقل أسرى فلسطينيين إلى النقب وعوفر استعدادًا للإفراج
صراحة نيوز- كشف محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة، أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل أسرى فلسطينيين إلى معتقلي النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم، ضمن تنفيذ اتفاق شرم الشيخ لتبادل المحتجزين بين الاحتلال والأسرى الفلسطينيين.
وقال محاجنة في حديثه لبرنامج العاشرة عبر قناة المملكة، إن جزءًا من الأسرى نُقلوا إلى معتقل النقب تمهيدًا لإبعادهم إلى قطاع غزة ثم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بينما نُقلت مجموعة أخرى إلى معتقل عوفر تمهيدًا لإطلاق سراحهم في الضفة الغربية.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض حتى الآن الإفراج عن الأسرى البارزين والمحكومين بالمؤبدات الطويلة، مشيرًا إلى غياب القوائم الرسمية من الجانب الفلسطيني، وعدم الثقة بالقوائم التي يصدرها الاحتلال.
وأوضح أن 11 أسيرًا من فلسطينيي الداخل، المحكومين بالمؤبد، لم تشملهم أي عملية تبادل سابقة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل في الضفة لمنع عائلات الأسرى من الاحتفال بالإفراج عن أبنائهم، كما منعت فلسطينيين من مغادرة الضفة لملاقاة ذويهم الذين سيُبعدون بعد الإفراج.
وأضاف محاجنة أن إبعاد الأسرى إلى خارج فلسطين يبقى أفضل من بقائهم في سجون الاحتلال التي تشهد التعذيب والتنكيل، كاشفًا عن استشهاد نحو 70 أسيرًا منذ 7 أكتوبر 2023 نتيجة الجوع والضرب.
وبيّن أن زيارات هيئة الأسرى والصليب الأحمر توقفت منذ أكتوبر الماضي بقرار من الاحتلال، مما أدى إلى انقطاع تواصل الأسرى مع عائلاتهم، فيما لا يزال الاحتلال يخفي مصير عدد من الأسرى من قطاع غزة ومن دول عربية.
وأشار إلى أن نحو 4 آلاف أسير فلسطيني من الضفة الغربية والقدس وفلسطينيي الداخل محتجزون إداريًا دون تهم أو محاكمات في سجون الاحتلال.