«الشؤون الإسلامية» تطلق حملة «زكاتك من المجتمع إلى المجتمع»
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه إحياء فريضة الزكاة وإبراز دورها المجتمعي، وخدمة المزكين؛ وضمن جهودها في تعزيز وعي المجتمع بالزكاة والخدمات النوعية التي توفرها الهيئة للمزكين؛ أعلنت عن إطلاق حملتها الإعلامية للزكاة تحت عنوان «زكاتك من المجتمع إلى المجتمع».
وفي هذا الصدد صرح الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بأن الهيئة أطلقت حملتها الإعلامية للتوعية بالزكاة وخدماتها المقدمة للمزكين تحت شعار «زكاتك من المجتمع إلى المجتمع» انسجاماً مع إطلاق صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله «اسم عام المجتمع» على هذا العام، وأضاف قائلاً: تهدف الحملة الإعلامية إلى تعزيز دور الهيئة في كونها الجهة الاتحادية المختصة بالزكاة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتصبح الخيار الأول لكل من يرغب في تقديم زكاته وصدقاته لجهةٍ موثوقة، وسيتم التركيز على ترسيخ أهمية الزكاة ودورها في تنمية المجتمع.
وأضاف قائلاً: سيتم إطلاق الحملة على أربع مراحلَ رئيسيةٍ لمدة 12 شهراً – تبدأ من شهر مارس 2025:
المرحلة الأولى: إطلاق الحملة الرئيسية في شهر رمضان وبدء مرحلة التوعية، وتتضمن تسليط الضوء على أهمية الزكاة ودورها في التنمية المجتمعية، وإبراز خدمات الهيئة في خدمة فريضة الزكاة وتسهيلها على المزكين، مع التركيز على شرح مفهوم شعار الحملة في كون الزكاة تنطلق من المجتمع وتعود على المجتمع بالخير.
المرحلة الثانية: إطلاق حملة زكاة الأنعام، بهدف تعزيز الوعي حول زكاة الأنعام، وطريقة حسابها وإخراجها، وتعريفهم بخدمات الهيئة المخصصة لهم من أبرزها برنامج زكاة الأنعام.
المرحلة الثالثة: إطلاق حملة زكاة التمور، بهدف تعزيز الوعي حول زكاة التمور، وطريقة حسابها وإخراجها، وتعريفهم بخدمات الهيئة المخصصة لهم من أبرزها برنامج الإمارات لحساب زكاة التمور.
المرحلة الرابعة: إطلاق حملة زكاة الشركات، بهدف تعزيز الوعي حول زكاة الشركات، وطريقة حسابها وإخراجها، وتعريفهم بخدمات الهيئة المخصصة لهم من أبرزها برنامج الإمارات الرقمي لحساب زكاة الشركات.
وعن مستهدفات الحملة تحدث رئيس الهيئة بأن الهيئة تستهدف من خلال حملتها الإعلامية 'زكاتك من المجتمع إلى المجتمع' تحقيق نسبة وعي المجتمع بالزكاة بنسبة 80% ورفع نسبة إيرادات الزكاة بنسبة 10% عن العام السابق بهدف تحقيق عائدٍ متوقعٍ بمبلغ 350 مليون درهم إماراتي. وتحسين المستوى المعيشي لأكثر من 12 ألف أسرةٍ مستحقة للزكاة داخل دولة الإمارات، وكلنا ثقةٌ وأملٌ بأننا سنتجاوز هذا المبلغ بثقة المزكين وكرمهم حتى نتمكن من تغطية أكبر عددٍ ممكنٍ من شريحة المستحقين.
وأعرب الدكتور عمر الدرعي عن شكره وتقديره لكل من ساهم بزكاة ماله مع الهيئة، سائلاً الله عز وجل أن يتقبل منهم زكاة مالهم وأن يخلف عليهم خيراً، ويجعل ما قدموا خالصاً لوجهه الكريم.
وتقدم الدكتور عمر الدرعي بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ونوابه وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات حفظهم الله، بمناسبة حلول الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يبارك في دولة الإمارات قيادة وشعباً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية بدبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:'ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن مَن بلغ مالُهُ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان فاضلًا عن حاجته الأصلية وخارجا عن الدين؛ فقد وجبت فيه الزكاة، وبما أنَّ المال قد تم دفعه مقدمًا، فقد خرج عن حوزته لشيءٍ من ضروريات الحياة، وهو: الحاجة إلى السكن، وبالتالي: فلا زكاة على المال المسؤول عنه.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا حرج في إعطاء زكاة المال لفقير معدم لا يستطيع دفع إيجار شقته، لأنه قد اجتمع فيه سببان من أسباب استحقاق الأخذ من الزكاة وهما الفقر والدين، قال – تعالى"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قُلُوبُهُمْ وَفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وأضافت لجنة الفتوى: قال ابن مفلح الحنبلي - رحمه الله، وَيَجْوز دفع زكاته إلى غريمه، ليفضي بها دينه، سواءً دفعها إليه ابتداءً أو استوفى حقه، ثم تدفع إليه؛ ليقضي به دين المقرض، وهذا بشرط ألا يكون إعطاء الزكاة حيلة لاسترداد الدين؛ لأن الزكاة حق الله تعالى فلا يجوز صرفها إلى نفعه كما يجوز للسائل أن يبرئ المستأجر من دينه، ويحتسب هذا من زكاة المال، وهو أحد الوجهين عن الشافعية.