أطلق رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الثلاثاء، دعوة إلى وقف الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عامين، تحت اسم "نداء سلام السودان".

ويتضمن النداء الذي أطلقه حمدوك خطوات أولها عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.

وحثَّ حمدوك، وهو رئيس "التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة"، على عقد هذا الاجتماع بحضور قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو.

كما اقترح رئيس الوزراء السابق أن يضم الاجتماع أيضا كلا من قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، موضحاً أن الهدف منه الاتفاق على بنود تشمل التوصُّل لهدنة إنسانية، ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

وأشار إلى أن من بين هذه البنود أيضا اتخاذ حزمة إجراءات لبناء الثقة وتهيئة المناخ لإنهاء الحرب، تتضمَّن الاتفاق على آليات مراقبة فعَّالة لوقف إطلاق النار بما في ذلك نشر بعثة سلام إقليمية ودولية، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود السودان وداخل المناطق المتأثرة.

وأضاف حمدوك أن الخطوات المقترحة في دعوته لوقف الحرب تتضمَّن التواصل مع الأطراف السودانية العسكرية والمدنية لمناقشة "نداء سلام السودان"، وكذلك مع القوى الإقليمية والدولية لحشد الدعم لتنفيذ تلك الخطوات.

وقال حمدوك، نعمل على أن تفضي هذه العملية إلى:

وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل. ترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض واستعادة مسار ثورة ديسمبر في الانتقال المدني الديمقراطي. إعادة بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، مهنية، وقومية، بعيدة عن السياسة والاقتصاد. إرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا. تشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات. تصفية آثار الحرب وإعادة إعمار السودان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة السودان المساعدات الإنسانية السودان السودان حمدوك البرهان دقلو التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة السودان المساعدات الإنسانية السودان شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس أم حمدوك؟! الإختيار بين الجوع والعطش !!

كامل إدريس أم حمدوك؟! الإختيار بين الجوع والعطش !!
■ الحقيقة المحزنة في واقع السودانيين اليوم أن رئيس وزرائهم الذي تم تعيينه حديثاً لم يكن في يوم من الأيام هو خيار الجماهير السودانية الغالبة .. ولكنه جاء عبر رافعة دولية وقفت خلفه منذ سنواتٍ طويلة وهاهي تجني ثمار غرسها الناعم ..

■ د. كامل إدريس هو ابن المنظمات الدولية (Handemade) وهذا هو الفرق الجوهري بينه وبين الدكتور عبد الله حمدوك ..

■ كواليس وأسرار كثيرة صاحبت مسيرة الدكتور كامل إدريس ليجلس علي كرسي رئيس وزراء جمهورية السودان .. نال الرجل ما أراد .. فما الذي سيترتب علي هذه الخطوة .. هذه حلقة أولي من جلسة حوار مع بعض الأصدقاء رأيت أن أنقلها لأصدقاء الصفحة والمهتمين لمزيد من الحوار والنقاش ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس اليمني علي ناصر محمد يشارك في حفل زفاف الشاب سامي صائب سلام
  • بالصورة.. رئيس الحكومة يزور الداخلية لمتابعة عملية فرز أصوات إنتخابات الجنوب
  • شبكة أطباء السودان تطلق نداءً لتدارك الوضع الصحي بعد انتشار الكوليرا بالخرطوم
  • الاحتلال يطلق النار على شاب بزعم تنفيذ عملية طعن في الخليل
  • عاجل. إعلام إسرائيلي: عملية طعن قرب مستوطنة كريات أربع بالخليل والجيش يطلق النار على المنفذ
  • “حزب الله” يستنكر الهتافات ضد رئيس الحكومة اللبنانية في المدينة الرياضية
  • كامل إدريس أم حمدوك؟! الإختيار بين الجوع والعطش !!
  • قبيل أيام من الانتخابات... رسالة من قاسم إلى أهالي الجنوب
  • سلام: لقاء أخوي مع الرئيس الفلسطيني
  • تحالف صمود يستنكر تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي