أغنية جزائرية تحقق أرقاماً عالية بالمشاهدات وتنتهي بصاحبها في السجن!
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات الجزائرية، “إصدار حكم بالسجن 4 سنوات بحق الفنان الجزائري الحبيب هيمون، صاحب أغنية “انتحر عادي”، التي حققت مئات آلاف المشاهدات على يوتيوب”.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، “تم إيقاف “هيمون” من قبل “فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية بعد إصداره أغنية “انتحر عادي”، التي اعتبر أنها “تحتوي على رسائل مباشرة تدعو إلى الانتحار، ما يشكل خطرا على فئة الشباب والمراهقين”، وانقسم الرأي العام الجزائري حول هذا الحكم، حيث “رأى البعض أن فرض قيود غير مقبول على الإبداع الفني”، بينما اعتبر آخرون أن “بعض أغاني الرأي، بما فيها أغاني هيمون، تجاوزت الخطوط الحمراء”.
هذا “وحققت الأغنية “أكثر من مليون ونصف المليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، كما أثارت أغنية أخرى له بعنوان “أحضري الطبق” جدلا واسعا بسبب “تضمنها عبارات وصفت بأنها تشجع على تعاطي المخدرات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر فنان جزائري
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى
أكد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الرشاوى الانتخابية وتوجيه الناخبين لا يُعد مؤشرًا على خلل في نتائج العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن تلقي 19 شكوى منذ ساعات الصباح وحتى انعقاد المؤتمر الصحفي لا يُغير من سلامة الانتخابات بالنظر إلى العدد الكبير للجان الفرعية البالغ 2372 لجنة، مؤكدًا أن هذه الشكاوى تُعالج فوريًا بما يضمن نزاهة وشفافية التصويت.
وأوضح ، خلال برنامج "اليوم" على قناة DMC، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى، مشيدًا بالتدخل اللحظي لوقف أي مخالفات محتملة، مضيفًا أن تصدي وزارة الداخلية لجرائم الرشوة الانتخابية على الفور، وضبط المخالفين وإحالة الوقائع للجهات المختصة للتحقق، يمثل تطورًا ملحوظًا في ثقافة ممارسة العملية الديمقراطية، ويعكس مدى الحرص على حماية حقوق الناخبين والحفاظ على نزاهة الانتخابات.
وأكد أن البرلمان الجديد، وفقًا لنتائج المرحلة الثانية، سيشهد تمثيلًا متنوعًا يشمل المعارضة والشباب والمستقلين، مشيرًا إلى أن مجلس النواب القادم لن يشهد سيطرة حزب واحد على الأغلبية، ما يتيح أداءً تشريعيًا ورقابيًا أقوى.
وشدد على أن مشاركة المواطنين كانت "جيدة"، والأهم هو أن تكون المشاركة السياسية واعية، لتمكين الناخب من اختيار نواب مؤهلين قادرين على تمثيل المواطنين بفاعلية ضمن البرلمان الجديد.