الجديد برس|
لليوم الثالث على التوالي تتواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت حيث خرج المئات من أبناء المحافظة في مسيرات حاشدة بمدينة المكلا تنديداً بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال شهر رمضان المبارك وسط تدهور الأوضاع المعيشية.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء معبرين عن غضبهم من تجاهل حكومة العليمي الموالية للتحالف لمعاناتهم خاصة في ظل الشهر الفضيل.
كما قام المتظاهرون بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة المكلا وإشعال الإطارات لمنع حركة المرور ملوّحين بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأشار المتظاهرون إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء يمثل خطراً على حياة كبار السن والمرضى لا سيما من يعتمدون على الأجهزة الطبية ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب الشعبي بسبب غياب الخدمات الأساسية في محافظة غنية بالثروات النفطية والتي يرى المحتجون أنها تُستنزف دون أن تعود بالنفع على المواطنين البسيط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حضرموت ترفض تصدير النفط دون حقوق واضحة
الجديد برس| أعلن
أبناء محافظة حضرموت، شرقي اليمن، رفضهم المطلق لنقل
النفط الخام من ميناء الضبة إلى مصافي عدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، معتبرين الخطوة تجاهلًا صارخًا لمطالبهم وحقوقهم المشروعة. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية واسعة أطلقها ناشطون محليون تحت وسم #لا_نفط_بدون_حقوق_حضرموت، جددوا خلالها التمسك بمطالبهم
التي رفعتها اعتصامات الهضبة في يوليو 2024، وعلى رأسها وقف نهب الثروات وتخصيص عائدات النفط لتحسين الخدمات الأساسية في المحافظة. وأكد القائمون على الحملة أن أبناء
حضرموت لن يسمحوا بنقل أي شحنة نفط خام من ميناء الضبة، في ظل ما وصفوه بـ”الحرمان المستمر من أبسط الحقوق”، وعلى رأسها الكهرباء التي تنقطع لأكثر من 18 ساعة يوميًا في عدد من مديريات المحافظة. وشدد المشاركون على أهمية تنفيذ إعلان “رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي”، مطلع يناير الماضي، بشأن تخصيص عائدات النفط الخام لتأسيس محطة كهرباء تخدم سكان حضرموت، معتبرين أي تراجع عن ذلك تنصلًا عن الالتزامات الرسمية. وأكدوا بان الإقصاء والتهميش” واستنزاف ثروات
المحافظة دون عائد حقيقي على الأرض يعزز تمسك أبناء المحافظة بما وصفوه بـ “الحكم الذاتي” التي أعلنتها قوى حضرمية في أبريل الماضي. الجدير بالذكر أن قوات صنعاء كانت قد نفذت ضربات عسكرية في أكتوبر 2022 لوقف تصدير النفط الخام من ميناءي الضبة والنشيمة، مطالبة بتخصيص العائدات لصرف مرتبات الموظفين اليمنيين المتوقفة منذ أواخر 2016.