احتجاجات غاضبة في حضرموت المحتلة جراء انعدام الخدمات
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة لليوم الثالث على التوالي، داخل محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، وذلك للتنديد بالانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي خلال شهر رمضان المبارك، وتدهور الأوضاع المعيشية.
وخرج المئات من المواطنين في مسيرات ليلية حاشدة بمدينة المكلا، للتعبير عن غضبهم من تجاهل حكومة الفنادق لمعاناتهم، خاصة في ظل الشهر الفضيل.
وقام المحتجون الغاضبون بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال إطارات السيارات فيها منعاً لحركة المرور، رافعين لافتات وشعارات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، متوعدين باستمرار التظاهرات اليومية في حال تم تجاهل مطالبهم.
وأشار المتظاهرون في حضرموت المحتلة إلى أن الانقطاعات الطويلة للكهرباء تهدد حياة كبار السن والمرضى، خاصة أولئك الذين يعتمدون على أجهزة طبية، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وتأتي هذه الاحتجاجات الغاضبة في ظل انعدام الخدمات الضرورية داخل محافظة حضرموت المحتلة، الغنية بالثروات النفطية، التي يتم العبث بها ونهبها لصالح الخونة والعملاء ومشغليهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حضرموت المحتلة
إقرأ أيضاً:
نقلة نوعية في الخدمات.. افتتاح أعمال تطوير قسم العمليات بمستشفى الرمد بالمنيا
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الاثنين، أعمال تطوير قسم العمليات بمستشفى رمد المنيا، في إطار جهود الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحديث ورفع كفاءة المستشفيات المتخصصة وتزويدها باحتياجاتها من التجهيزات والمعدات ، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وخاصة في التخصصات الدقيقة مثل طب وجراحات العيون، تنفيذاً لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد المحافظ خلال جولته التفقدية أن هذا التطوير يُعد نقلة نوعية في الخدمة الطبية داخل المستشفى، واستمراراً للإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع بالقطاع الصحى من خلال توفير كافة الإمكانيات والتقنيات المتطورة بالمستشفيات بما يمكنها من أداء مهامها بالشكل الامثل، مشيرًا إلى أن مستشفى الرمد، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1915، يُعد من أقدم المستشفيات التخصصية في صعيد مصر، وقد شهد لأول مرة منذ سنوات طويلة عملية تطوير شاملة استهدفت رفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزات الطبية.
تطوير غرف العملياتواستمع المحافظ الى شرح تفصيلي حول أعمال التطوير الأخيرة داخل المستشفى، والتى شملت رفع كفاءة غرفة العمليات الكبرى من الناحية الانشائية ، لتصبح غرفتي إفاقة وغرفتي عمليات بدلاً من واحدة، مع تزويد القسم بشبكة أكسجين تخدم غرف العمليات والإفاقة، بما يواكب متطلبات التخدير الكلي للحالات التي تستدعي ذلك، مثل جراحات الشبكية والحول والقنوات الدمعية وزراعة القرنية، إضافة إلى بعض حالات المياه البيضاء، خاصة لدى الأطفال، كما تم دعم جناح العمليات بأحدث التجهيزات الطبية لجراحات الشبكية، منها ميكرسكوب جراحي دقيق، وجهاز “فاكو” متخصص، وسرير عمليات مخصص لجراحات العيون، مما يُسهم في رفع كفاءة الأداء الجراحي بشكل كبير والقضاء على قوائم الانتظار.
وأشاد المحافظ بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المستشفى بعد أعمال التطوير وتحديث الخدمة الصحية المقدمة في مجال الرمد ، مؤكدًا أن الدولة حريصة على دعم التخصصات الطبية الدقيقة التي تخدم شرائح واسعة من المرضى، وتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان أفضل خدمة علاجية ممكنة للمرضى وتلبية احتياجاتهم في التخصصات المختلفة.
وحرص المحافظ على التحدث مع عدد من المرضى ومرافقيهم للتعرف على آرائهم بشأن مستوى الرعاية الصحية المقدمة، مؤكدًا أن تلبية احتياجات المواطنين الصحية وتحسين جودة الخدمة يأتيان على رأس أولويات الدولة.
كما اعرب اللواء "كدوانى" عن تقديره لجهود الأطقم الطبية ودورهم الحيوي في تقديم الرعاية الصحية، مشدداً على ضرورة مواصلة تطوير الأداء داخل المستشفيات، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية، وتقديم الخدمات بشكل يليق بالمواطن.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن مستشفى رمد المنيا حقق إنجازًا ملحوظًا بإدخال جراحات زراعة القرنية لأول مرة في النصف الثاني من عام 2022، حيث تم إجراء نحو 70 عملية زراعة قرنية بنجاح حتى الآن، لتصبح المستشفى واحدة من قلائل على مستوى الجمهورية تقدم هذه الخدمة المتقدمة.
وأضافت ان العيادات الخارجية للمستشفى شهدت أعمال تطوير شملت عيادتين للعيون العامة، وعيادة للاستقبال، وعيادة للجنة كارت الخدمات المتكاملة، وعيادة تخصصية، وعيادة سونار ومقاس عدسة، وعيادة مجال إبصار، ووحدة ليزر (أرجون وياج) لإجراء عمليات تثبيت الشبكية ومسح العدسة، بالإضافة إلى تطوير صيدلية التمويل الذاتي.
في سياق متصل، أشارت الدكتورة نهى نبيل مدير المستشفى إلى تفعيل بروتوكولات تعاون مع كلية الطب بجامعة المنيا، لاستقدام كوادر طبية متخصصة في مجالات زراعة القرنية وجراحات الشبكية، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمة الصحية المقدمة، ويتيح فرصًا متقدمة للتدريب والتعليم الطبي المستمر داخل المستشفى.
ويتم إصدار قرارات علاج على نفقة الدولة يوميًا، سواء للعلاج الدوائي – لحالات مثل الجلوكوما (المياه الزرقاء) – أو للجراحات المختلفة، بما في ذلك العمليات الصغرى والمتوسطة والكبيرة، تتطلب مهارة ذات طابع خاص ومن أبرز العمليات التي تُجرى بمستشفى رمد المنيا: إزالة الأكياس الدهنية، إزالة الشعرة، استعدال الجفن، إزالة الظفرة، الحقن داخل الجسم الزجاجي، إزالة المياه البيضاء، استئصال الكيس الدمعي، تسليك القنوات الدمعية، إصلاح الحول، ترقيع وزراعة القرنية، بالإضافة إلى جراحات الانفصال الشبكي المنتظر تنفيذها قريبًا، كما تقدم وحدة الليزر بالمستشفى عددًا من التداخلات الدقيقة مثل مسح العدسة وتثبيت الشبكية وغيرها من الإجراءات المتقدمة التي تُجرى يوميًا بكفاءة عالية داخل المستشفى.
ويستقبل المستشفى يوميًا ما بين 200 إلى 250 مريضًا عبر تذاكر العيون أو الأسنان، حيث تقدم عيادة الأسنان خدمات علاجية متعددة، تشمل الحشوات المختلفة بأسعار مناسبة، والتى شهدت بدورها تطويرًا خلال السنوات الأخيرة، مع تزويدها بكراسي جديدة وتكييفات.