عربي21:
2025-08-01@14:22:30 GMT

الإصلاح العلماني والعلمنة.. مشاتل التغيير (7)

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

ضمن فكرة الإصلاح الديني (الغربية) ومن جراء خبرة الكنيسة، وُلدت الفكرة العلمانية أو اللائكية، في سياق مركزية الغرب الذي أنشأ مفاتيح حضارته، وواحد من أهم تلك المفاتيح هي المسألة العلمانية، والتي أرادت الحضارة الغالبة أن تجعلها محكا فاصلا فربطت العلمانية بالحداثة، وكل معاني التقدم، بينما جعلت من الدين أمرا متروكا أو هامشيا فحددت مكانة الدين ضمن المسألة الحضارية الأوسع.

وكعادة كل المفاتيح لهذه الحضارة الغالبة تنطلق في البداية للترويج للمصدر، ثم تنتقل إلى المذهبية (ism) ثم تتحول إلى العملية في سياق نشرها والترويج لها ضمن نمط الحياة فمن "Secularity" إلى "Secularism" إلى "Secularization". إنها خطة الغلبة ضمن مفاهيمها الحضارية لتشكيل نمط الحياة للحياة الإنسانية قاطبة، وفي سياق تعميم الحالة العولمية.

تطرح العلاقة بين "الإصلاح الديني والعلمانية" ثلاثة أسئلة ضمنية وأساسية، الأول "حول جوهر الإصلاح الديني: عن أي "إصلاح ديني" نتحدث؟ وقد عالجنا ذلك في مقالنا السابق والثاني حول مفهوم "العلمانية": ما العلماني؟ والثالث حول العلاقة بينهما: هل ثمة علاقة تلازم بين "الإصلاح الديني" و"العلمانية"؟ معالجة هذه الأسئلة الثلاثة هو المسلك الصواب في إرساء قواعد منهج النظر ومناهج التناول والبحث فحصا ودرسا ومناهج التعامل مع الواقع والميدان الفعلي. معالجة ذلك يمكن أن يتم من خلال ثلاثة محاور رئيسة، حيث تناول المحور الأول مفهوم العلمانية، في حين تناول المحور الثاني الإصلاح الديني، وخصصنا المحور الثالث لبحث العلاقة بينهما. وهي معالجة استلزمت على صعيد المنهج، إعادة التفكير نقديا في مفاهيم "الديني" و"العلماني"، واستصحاب المراجعات الجذرية التي تم إنجازها في حقل دراسات "ما بعد العلمانية" بهذا الخصوص.

مع إصرار على مفردة العلمانية ضمن التباس يتعلق بحركة الحروف بالفتح أو الكسر، أو التباس يتعلق بالخبرة التاريخية المتعلقة بـ"رجال الدين" وفكرة الوساطة الكهنوتية والتحكم الكنسي؛ بات ذلك يشكل معضلة معرفية، وكذلك معضلة تتعلق بالممارسة الحياتية وتؤشر إلى وضع الدين ومكانته في الحياة إغفالا بالجملة أو تهميشا في مجمل الحياة
وما نؤكد عليه هو ضرورة توخي الحذر في التعاطي مع مصطلحي "الإصلاح الديني" و"العلمانية". فهناك وجهات نظر مختلفة ومتنوعة عن "الإصلاح الديني" وعن "العلمانية" كذلك، ولذلك من الخطأ بمكان، أن يتم التعاطي مع أي منهما بوصفه يمثل مقولة واحدة كلية متجانسة مغلقة ومستقرة دلاليا، فإننا بذلك سنجازف ببساطة بملء مقولة "الإصلاح الديني" أو "العلمانية" بمجموعة من وجهات النظر المتنوعة والمتباينة عن بعضها البعض، وهو مسلك يفضي في النهاية إلى اللبس والخلط والغموض وسوء الفهم". يؤكد ذلك مقال "الإصلاح الديني والعلمانية"؛ للأستاذ حسن مجدي عز الدين.

العَلْمانية والعالَمانية أو اللائكية والدنيوية أو اللادينية على ما يطلق البعض؛ هي المبدأ القائم على فصل الحكومة ومؤسساتها والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة. تعرف العلمانية كمبدأ ومنهج فكري يرى أن التفاعل البشري مع الحياة يجب أن يقوم على أساس دنيوي وليس دينيا. ويروج للعلمانية بشكل شائع على أنها فصل الدين عن شؤون الحياة ومنها الدولة، ويمكن توسيعها إلى موقف مماثل فيما يتعلق بالحاجة إلى إزالة أو تقليل دور الدين في أي مجال عام.

تختلف مبادئ العلمانية باختلاف أنواعها، فقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معينٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة. كما تكفل الحقّ في عدم اعتناق دينٍ معيّنٍ وعدم تبنّي دينٍ معيّنٍ كدينٍ رسميٍّ للدّولة، وحماية الدولة للأقليات الدينية ومساواتها بباقي المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين أو المذهب. وبمعنى عامّ، فإنّ هذا المصطلح يشير إلى الرّأي القائِل بأنّ الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ -وخصوصا السّياسيّة منها- يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المُؤسّسات الدّينيّة.

وقد تضمن كتاب "الأصول التاريخية للعلمانية" أن العَلْمانية في العربيّة منسوبة إلى "عَلْم" على غير قياس بمعنى عالم، كذلك عالمانية مشتقة من "عالم"، مع ذلك "علمانية" هو المصطلح الأكثر رواجا واستخداما في العالم العربي خصوصا من قبل العلمانيين أنفسهم.

العلمانية: تقرأ وتكتب بفتح العين (العَلمانية) وهي مشتقة من كلمة العالَم بمعنى الدنيا، وليس كما هو شائع بكسر العين من العلم، وهي الترجمة العربية لكلمة "Secularism" التي تعرفها دائرة المعارف البريطانية بأنها حركة تهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بالدنيا.. وقد تطورت لتصبح حركة مضادة للدين والمسيحية خاصة.

لم تنشأ العلمانية بهدف العلم، بل ردة فعل على الفكر المسيحي الذي عاشته أوروبا طوال العصور الوسطى منذ سقوط روما عام 476م وحتى بداية عصر النهضة، ونشأتها مرتبطة أساسا بالدين المسيحي والتاريخ الأوروبي الوسيط والحديث. إن العلمانية الأوروبية ظهرت نتيجة تفاعلات دينية وتاريخية عبر قرون طويلة حددت سماتها وما وصلت اليه، فهي بنت الظروف التي ظهرت فيها وتفاعلت معها وليست وصفة جاهزة، وما حاوله العلمانيون العرب ولا زالوا من نقل نتائج العلمانية الأوروبية وإسقاطها على الواقع العربي متجاهلين اختلاف الظروف الموضوعية بين هنا وهناك، هو كمن يقدم وصفة طبية لنفسه وصفها الطبيب لجاره.

وغالبا ما عانت هذه المفاهيم من لبس شديد من جراء ليس فقط وضعها، بل عمليات نقلها في سياق ترجمتها. فهي لدى جمال الدين الأفغاني الدهرية، ثم ربطها من خلال بعض الترجمات بالعلم، أي تصريف الكلمة وارتباطها بالعلم وتنسيبها إلى ذلك، والبعض ينسبها إلى العالم وهو الأصح تنسيبا، حتى أن الدكتور زكي نجيب محمود قد كتب مقالا اتخذ له عنوانا "عين فتحة عا"، وبدا للبعض كذلك استقاء من قصة المفهوم التي تشير إلى الشخص الذي لا يرتدي الملابس الكهنوتية المرتبط بالحياة الدنيا الاعتيادية "الدنيوية" أو لا يرتبط بالدين جوهرا أو طقوسا، فاتخذ لذلك معنى "اللادينية" ضمن إشارات واضحة قد تؤدي ليس عملية رفضها لا تمريرها.

ومع إصرار على مفردة العلمانية ضمن التباس يتعلق بحركة الحروف بالفتح أو الكسر، أو التباس يتعلق بالخبرة التاريخية المتعلقة بـ"رجال الدين" وفكرة الوساطة الكهنوتية والتحكم الكنسي؛ بات ذلك يشكل معضلة معرفية، وكذلك معضلة تتعلق بالممارسة الحياتية وتؤشر إلى وضع الدين ومكانته في الحياة إغفالا بالجملة أو تهميشا في مجمل الحياة. وانتقل مفهوم العلمانية من بعد إلى السياسة ومفهوم الدولة والديموقراطية والمجتمع المدني والأقليات ليضمن عراكا وصراعا مستمرا، وجعل من الغرب قبلته في عالم المفاهيم تلك، وبات الصراع الفكري مدججا بالسلاح يخوض حروبا أهلية فكرية، واتسعت مساحات التربص ولم تعد هناك أي مساحات معتبرة للحوار وفق أصول علمية.

ثم كان التلبيس وحال الغموض في التداول والاستعمال، فكانت واحدة من أهم مساحات الاشتباك الفكري والمعرفي والحضاري في مسألة النهوض تعميما وتنميطا. فالعلمانية صارت في عرف المركزية الغربية محاكاة لموقفها من الدين ومكانته وتأثيراته وفعاليته بالإغفال كلية أو بالتهميش تعمدا، ضمن خطة معهودة في هذا المقام، تتحرك من مسألة المبنى أو اللفظ إلى مساحات المعنى والتأويل، والمغزى الذي تحمله الحضارات في مسيرتها وبنائها الحضاري، وكذلك ضمن التعامل المنظومي للعلمانية وارتباطها بمجموعة من المفاهيم المرتبطة بالمركزية الغربية.

تتضمن العلمنة العملية التاريخية التي يفقد فيها الدين الأهمية الاجتماعية والثقافية، حيث يصبح دور الدين في المجتمعات الحديثة محدودا كنتيجة للعلمنة؛ في المجتمعات العلمانية، يفقد الإيمان سلطته الثقافية، مع إضعاف القوة الاجتماعية للمنظمات الدينية. وتلقف العلمانيون العرب المفهوم ليرفعوا شعار "علمنة الإسلام"، في مواجهة أخرى تحرك كل نوازع الصراع والحروب الفكرية
فالمفاهيم والكلمات وفقا لما يذكرنا به مصطفى صادق الرافعي كالجيوش لا تأتي أبدا فرادى، بل تأتي بكامل تشكيلاتها ومنظوماتها. إلا أن هذا المفهوم مع حالة الفوضى في التعاطي معه والمستويات المتفاوتة فيه والاستخدام المقيت للعلمانية الفجة التي صارت عملا إلحاديا يفرض نفسه قسرا على كافة مساحات الحياة والمجتمع، على ما يشير إليه الدكتور عبد الوهاب المسيري في مفهومه الذي أطلقه بالعلمانية الشاملة؛ صار مفهوما ليس فقط سيئ السمعة بل حمل حمولة سلبية لا يمكن للعقل المسلم العام تقبله؛ وكان تلونه وتسربه وعمليات ترويجه وتزيينه ضمن عملية التفافية تحرض على نقض الأصول تحت غطاء معرفي زائف بممارسة المنهج النقدي؛ بينما برز المفهوم كأحد مفاهيم المركزية الغربية والتبعية الفجة للمنظومة الغربية. كل ذلك جعل رفضه أمرا سائغا بل مفروضا؛ وصار بالتالي أمرا مرفوضا.

مفهوم العلمانية نموذجا في هذه الحالة يؤشر بوضوح على تلك الحالة المعرفية والفكرية والثقافية وجملة الحالة الحضارية، ضمن أهدافها وتثبيت المركزية الغربية واحتكارها لمفاهيم ذات طبيعة فطرية وإنسانية مثل التعددية وغيرها من مفاهيم، فباتت الفكرة العلمانية ليست مجرد مفهوم، بل هي تعبر في حقيقة أمرها عن مشروع حضاري أو ركن منه وفيه، يتوسل آليات الترويج والتمرير، بل وأحيانا القسر في محاولة التأثير، تحت عنوان العلمنة التي عنت تحول مجتمع ذي هوية وثيقة الصلة بالقيم والمؤسسات الدينية نحو القيم غير الدينية والمؤسسات العلمانية، والاعتقاد بأنه مع تقدم المجتمعات، لا سيما من خلال التحديث أو الترشيد، يفقد الدين سلطته في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والحكم الرشيد.

تتضمن العلمنة العملية التاريخية التي يفقد فيها الدين الأهمية الاجتماعية والثقافية، حيث يصبح دور الدين في المجتمعات الحديثة محدودا كنتيجة للعلمنة؛ في المجتمعات العلمانية، يفقد الإيمان سلطته الثقافية، مع إضعاف القوة الاجتماعية للمنظمات الدينية. وتلقف العلمانيون العرب المفهوم ليرفعوا شعار "علمنة الإسلام"، في مواجهة أخرى تحرك كل نوازع الصراع والحروب الفكرية.

بين العلمانية والعلمنة وطبعة الإصلاح العلماني بدت كل تلك الحالة المرضية بأسبابها وأعراضها تعود بذات الأسئلة والمشاكل والقضايا والمفردات، خاصة عندما تلوح فرصة جديدة للتغيير فتسهم بحالة من الإشغال والاشتغال عن قضايا استراتيجية وقضايا حالة تفرض نفسها مثل قضايا المعاش "ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ" (قريش: 4)؛ فتسمم الأجواء وقد توأد الفرصة في مهدها وربما تفوت؛ في مسار إصلاح حقيقي لتغيير إيجابي.. وللحديث بقية.

x.com/Saif_abdelfatah

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الديني الغربية العلمانية مفاهيم الغرب العلمانية الدين تغيير مفاهيم مقالات مقالات مقالات سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإصلاح الدینی فی المجتمعات فی سیاق

إقرأ أيضاً:

بول مرقص من عرمون: الإصلاح يبدأ بالمحاولة

زار وزير الإعلام  المحامي بول مرقص  بلدية عرمون - كسروان، بدعوة من رئيسها صخر عازار و الاعضاء،  ثم انتقل الى دير مار روحانا حيث رفعت الصلاة ، وجال في ارجاء عرمون، وهي البلدة التي نشأ فيها مع عائلة والدته ايفات شباط ابنة كسروان،  واختتمت الزيارة بعشاء تكريمي اقامه رئيس البلدية وعقيلته رئيسة مستوصف عرمون ماريا عازار ، في دارتهما على شرف الوزير مرقص وراعي الأبرشية البطريركية المارونية في منطقة جونيه المطران يوحنا رفيق الورشا ، في حضور المطران انطوان نبيل العنداري، رئيس الرابطة المارونية المهندس مارون الحلو، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح ايلي بعينو ، القناصل : جاك حكيم ،شربل شبير ونزيه كلاسي  وفاعليات.
عازار
وقال مرقص:"ما أجمل أن نجتمع حول مائدة محبة، بلفتة طيبة من حضرة رئيس البلدية وفي حضور سيدنا راعي الأبرشية والجمع الكريم.مجرد وجودي بينكم في هذه الأمسية، هو تكريم يفوق قدرتي على الكلام ويتفوق على أي خطاب. لذا لن أستفيض، وسأكتفي بالتعبير عن عميق امتناني لهذه البادرة الكريمة، وبالتعهد أنني ملتزم خدمة الجميع من موقعي الوزاري الذي أراه تكليفا لا تشريفا".
تابع:"فالوزير، شأن كل القائمين بالخدمة العامة، هو خادم عمومي يسهر على شؤون البلاد، تماما كما يسهر راعي الأبرشية على أبرشيته، ورئيس البلدية على بلدته".
واضاف:"لعل المظلة الوارفة التي تحمي الجميع وتشرف علينا في مهماتنا المحفوفة بالصعاب، هي فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، الحريص الأول على الخدمة، والساهر الأكبر على حاجات لبنان برمته. صحيح أنه كما قال قبل أيام، ليس مار يوسف ولا يستطيع العجائب، لكننا نؤمن بأنه بشفاعة مار يوسف يستطيع الكثير، ويكفي أن يكون لنا جميعا، متحدين حوله ، وحول دولة رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، شرف المحاولة، للبدء بإنقاذ البلد وإيصاله إلى بر الأمان".
ولفت الى ان "السنوات العجاف الأخيرة التي عشناها لا تمحى آثارها بلمحة، لكن الإرادة الصلبة لدى كل وزير في هذه الحكومة كفيلة باستيلاد الأمل من رحم الصعوبات".
تابع:"في ما خص وزارة الإعلام، كل وحداتها تعمل كخلية نحل، بإمكانات متواضعة ولكن بهمم عالية، من أجل إظهار أفضل صورة عن لبنان. وهذا ما نشتهي أن نراه في كل الوزارات والمرافق العامة والبلديات وأينما حللنا، وسيكون بشير خير وأمل بإنهاض الوطن من كبواته ووضعه على سكة التعافي".
أضاف:"لن نفرش الدنيا أحلاما وورودا، ولن نقول إننا آتون لحل المشاكل، بل لمحاولة حلها. وكل شيء يبدأ من المحاولة المشفوعة بالعزيمة والإرادة، ومن هناك يكون الله ولي التوفيق".
وقال:"كثيرة هي الملفات المزمنة أمامنا، وكبير إيماننا بالعمل يدا واحدة وقلبا واحدا، ويد الله مع الجماعة. لن نوفر سبيلا من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه، ولا فرصة للنجاح وإعلاء اسم لبنان إلى حيث يستحق".
وختم:" الشكر مجددا على التكريم، وأتمنى على سيدنا أن يذكرنا دائما في الصلاة، فتكون لنا أمتن صلات مع الله. وبالشكر تدوم النعم".    
(الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة جنبلاط استقبل وفداً من نادي قضاة لبنان: الإصلاح يبدأ من استقلالية القضاء Lebanon 24 جنبلاط استقبل وفداً من نادي قضاة لبنان: الإصلاح يبدأ من استقلالية القضاء 31/07/2025 12:11:35 31/07/2025 12:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الإعلام بول مرقص للجزيرة مباشر: ندين الانتهاكات الإسرائيلية التي تمثل خرقا واضحا للقرارات الدولية الأممية Lebanon 24 وزير الإعلام بول مرقص للجزيرة مباشر: ندين الانتهاكات الإسرائيلية التي تمثل خرقا واضحا للقرارات الدولية الأممية 31/07/2025 12:11:35 31/07/2025 12:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الإعلام بول مرقص يتلو مقررات جلسة مجلس الوزراء Lebanon 24 وزير الإعلام بول مرقص يتلو مقررات جلسة مجلس الوزراء 31/07/2025 12:11:35 31/07/2025 12:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بول مرقص: الدولة اللبنانية تعمل على حصر السلاح بيد الجيش Lebanon 24 بول مرقص: الدولة اللبنانية تعمل على حصر السلاح بيد الجيش 31/07/2025 12:11:35 31/07/2025 12:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تغييرات داخل "الأمن الفلسطيني" في لبنان.. القرارات حاسمة Lebanon 24 تغييرات داخل "الأمن الفلسطيني" في لبنان.. القرارات حاسمة 12:00 | 2025-07-31 31/07/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في "ليلة المتاحف".. مواطنون "مُطربون" في خان الإفرنج Lebanon 24 في "ليلة المتاحف".. مواطنون "مُطربون" في خان الإفرنج 11:30 | 2025-07-31 31/07/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن قانون الايجارات للأماكن غير السكنية.. هذا ما قرّره مجلس النواب Lebanon 24 بشأن قانون الايجارات للأماكن غير السكنية.. هذا ما قرّره مجلس النواب 12:06 | 2025-07-31 31/07/2025 12:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال توجهه إلى عمله.. عسكري تعرّض لحادث سير مروّع Lebanon 24 خلال توجهه إلى عمله.. عسكري تعرّض لحادث سير مروّع 12:00 | 2025-07-31 31/07/2025 12:00:15 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس بلدية ميفوق شارك في جلسة مناقشة مشروع "تحييد تدهور الاراضي للمناظر في قرى قضاء جبيل" Lebanon 24 رئيس بلدية ميفوق شارك في جلسة مناقشة مشروع "تحييد تدهور الاراضي للمناظر في قرى قضاء جبيل" 11:48 | 2025-07-31 31/07/2025 11:48:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة 14:27 | 2025-07-30 30/07/2025 02:27:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:00 | 2025-07-31 تغييرات داخل "الأمن الفلسطيني" في لبنان.. القرارات حاسمة 11:30 | 2025-07-31 في "ليلة المتاحف".. مواطنون "مُطربون" في خان الإفرنج 12:06 | 2025-07-31 بشأن قانون الايجارات للأماكن غير السكنية.. هذا ما قرّره مجلس النواب 12:00 | 2025-07-31 خلال توجهه إلى عمله.. عسكري تعرّض لحادث سير مروّع 11:48 | 2025-07-31 رئيس بلدية ميفوق شارك في جلسة مناقشة مشروع "تحييد تدهور الاراضي للمناظر في قرى قضاء جبيل" 11:15 | 2025-07-31 جلسة تشريعية لمجلس النواب.. وهذا ما أقره فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 12:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 12:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 12:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • السفارة الأميركية لنواب التغيير: الانتخابات في موعدها
  • مقتل مواطن بـ قمع قوات الإصلاح لتظاهرة شعبية في تريم حضرموت
  • دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • بول مرقص من عرمون: الإصلاح يبدأ بالمحاولة
  • من نقد التاريخ إلى نقد اللاهوت.. صادق جلال العظم وتفكيك العقل الديني
  • أوقاف الغربية تبحث بناء الوعي الديني والوطني لدى الشباب
  • مشروع الانبعاث الحضاري وصناعة الوعي.. مشاتل التغيير (29)
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابرغير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية، وخارجها، لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات
  • حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!