40 جولة يومية لتعطير وتطييب قاصدي المسجد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تواصل الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين ممثلة بإدارة تطييب المسجد النبوي من بداية شهر رمضان، تكثيف عملية تبخير مسجد المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم -، وتطييب قاصديه بالبخور والعود الفاخر، وذلك على عدة فترات على مدار اليوم.
وأعلنت إدارة تطييب المسجد النبوي أنها كثفت أعمالها منذ بداية الشهر الكريم، إذ تجري يوميًّا 40 جولة تعطير وتطييب، وخصوصًا من بعد صلاة المغرب إلى أذان العشاء.
و3 جولات لتبخير مسجد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بالعود الفاخر، بكمية لا تقل عن نصف كيلو جرام عبر 25 موظفًا مدربًا ينفذون البرنامج يوميًّا.227 ألف وجبة إفطار صائم
تواصل الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين، تقديم أفضل خدماتها لقاصدي المسجد النبوي الشريف، من خلال تنفيذ برامجها المتكاملة وخططها التنظيمية المدروسة التي أعدتها منذ وقت مبكر لشهر رمضان لهذا العام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 3 جولات لتبخير مسجد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بالعود الفاخر - واس
وأعلنت الهيئة اليوم، توزيع 227 ألف وجبة إفطار صائم يوميًا للمصلين والزائرين في المسجد النبوي في جميع أقسام وساحاته وتوسعاته.
يقيم أهالي المدينة المنورة في كل عام موائد الإفطار الرمضانية، في مشهدٍ يعكس أصالة الكرم المديني وروح التكافل التي توارثوها جيلًا بعد جيل.
وفي شهر الخير، تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها، ويلتف الصائمون حولها بمزيجٍ من الإيمان والألفة، مستشعرين روحانية المكان وعظمة الزمان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المسجد النبوي المسجد النبوي الشريف شهر رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان المبارك المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
طارق بشاشة: زياد الرحباني خلق لغة يومية تنتقل بين الأجيال
قال الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة ، إن زياد الرحباني ليس مجرد فنان، بل "حالة متكاملة" لها أسلوبها الفريد وبصمتها الخاصة التي لم يتمكن أحد من تقليدها، سواء فنيًا أو فكريًا.
وأوضح أن كل من التقى زياد في مقاهي شارع الحمراء أو في أروقة إذاعة صوت الشعب، شعر بأن كلماته ليست عادية، بل تحمل رسائل مشفّرة، وسخرية لاذعة، ومشاعر دفينة قادرة على إضحاك الناس رغم الألم.
أكد بشاشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن تأثير زياد الرحباني لم يقتصر على جيله، بل امتد إلى شباب لم يعاصروه، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يعرف مسرحياته وأغانيه عن ظهر قلب. والسبب في ذلك، حسب وصفه، أن زياد "كان يتحدث بلغة الانفعالات والطاقة"، وهذا ما يلامس وجدان الشباب وواقعهم.
التهكم الذكي والموسيقى بوابة العبوروأوضح بشاشة، أن التهكم المدروس في أعمال زياد جعله صوتًا صادقًا يعكس حالة المجتمع اللبناني والعربي، وفتح له أبواب القلوب في مصر وبقية الدول العربية.
وأضاف أن موسيقاه كانت مدخلًا للجمهور إلى عالم مليء بالأفكار والمصطلحات الجديدة، واصفًا عالمه بأنه "مغارة فكرية" غنية بالتأمل والسخرية والثقافة.