الكهرباء: فرص استثمارية واعدة لإنشاء محطات طاقة جديدة وزيادة ساعات التجهيز
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
استعرضت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، خططها الاستثمارية لتعزيز إنتاج الطاقة واستقطاب الشركات العالمية، وفيما أكدت البدء بأعمال الصيانة ومعالجة الاختناقات لمواجهة تحديات الصيف، كشفت عن فرص استثمارية واعدة لإنشاء محطات طاقة جديدة وزيادة ساعات التجهيز.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الجميع بات يشعر بأهمية ملف الكهرباء، كونه يرتبط بحياة المواطنين ومعيشتهم واقتصادهم، ويعدّ مفتاحاً لنجاح الجهد الحكومي".
وأضاف أن "الوزارة تعمل حالياً على إتمام الصيانات الطارئة والمبرمجة والدورية لضمان الجاهزية قبل بداية الصيف، كما يتم العمل بشكل متسارع على تحسين خطوط النقل وزيادة ساعات تجهيز الطاقة، بالإضافة إلى معالجة الاختناقات واستحداث المغذيات وإنشاء المحطات".
وأشار إلى أن "هناك برامج وخططاً استثمارية توفر فرصاً للشركات العالمية الكبرى، سواء الوطنية أو الأجنبية، لإنشاء محطات كبيرة لإنتاج الطاقة أو لتطوير قطاع التوزيع عبر تقنيات التحول الذكي".
ولفت الى ان "هذه الفرص تشمل العمل على تنفيذ محطات بخارية وغازية، حيث ستقوم الوزارة بشراء الطاقة وفقاً لمحددات قانون الاستثمار"، مردفاً انه " توجد اليوم فرص كبيرة للشركات العالمية والمحلية لتركيب محطات جديدة لزيادة إنتاج الطاقة بما يتناسب مع ذروة الأحمال المطلوبة خلال فصل الصيف".
وأكد موسى أن "هناك مشاريع استثمارية كبيرة ممنوحة لبعض الشركات التي تعمل على إنتاج الطاقة وبيعها لصالح وزارة الكهرباء، فضلاً عن وجود مشاريع ضخمة تشمل مشاريع الربط الكهربائي وإنشاء محطات بخارية عرضت على الشركات العالمية، كما تجري الوزارة دراسة لعروض تجارية وفنية مقدمة من بعض الشركات لتنفيذ مشاريع في قطاع التوزيع".
وبين، أن "الوزارة تسعى إلى تحقيق متطلبات الحكومة عبر الحصول على فرص استثمارية واعدة تسهم في الحفاظ على المال العام، وتحقيق شراكة قوية تلتزم بسرعة الإنجاز ودقة المواصفات والالتزام بالمعايير المالية المحددة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المدينة المنورة.. 8 ملايين نخلة تفتح آفاقًا استثمارية في إنتاج التمور
تعد منطقة المدينة المنورة ثالث أكبر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور، بإجمالي إنتاج بلغ 344 ألف طن سنويًا، تمثل محصول إنتاج التمور من أكثر من 8 ملايين نخلة في المدينة المنورة، تنتج أجود التمور، من أبرزها المجدول، والصقعي، والخلاص، والصفري، والربيعة، واللونة، والروثانة، وغيرها من أصناف التمور.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة، أن منطقة القصيم تصدرت ترتيب أكثر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور بنهاية عام 2023، بنسبة 30% (578.1) ألف طن، يليها منطقة الرياض بنسبة 24% (453.1) ألف طن، والمدينة المنورة بنسبة 18% (343.1) ألف طن، والمنطقة الشرقية ب 14% (258.7) ألف طن من حجم إنتاج التمور.
إضافة إلى أقل من 100 ألف طن في مناطق تبوك، وحائل، ومكة المكرمة، وعسير، وجازان، والجوف، والباحة، ونجران، والحدود الشمالية.
فيما بلغ إجمالي إنتاج التمور على مستوى المملكة أكثر من 1.9 مليون طن، يُشكل إنتاج أكثر من 37 مليون نخلة.
ولفت إلى ازدهار مجال "الزراعة العضوية للتمور" في المدينة المنورة إذ حلت ثانيًا ضمن قائمة المناطق الأكثر إنتاجًا للتمور في هذا المجال الزراعي بحجم إنتاج بلغ 4.6 ألف طن، ما يمثل 15.2% من إجمالي الإنتاج الوطني من التمور بمختلف أصنافها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 ملايين نخلة تفتح آفاقا استثمارية في قطاع إنتاج وتصدير التمور - واس
وتصدرت منطقة الرياض حجم إنتاج التمور بالزراعة العضوية بنسبة 39%، ثم المدينة المنورة 30%، فالقصيم بنسبة 20%، والمنطقة الشرقية 5% من حجم الإنتاج العضوي للتمور في المملكة.
وأبرز التقرير المزايا النسبية التي يوفرها مجال زراعة التمور في المدينة المنورة للمستثمرين وقطاعات الأعمال، تشمل إمكانية تنفيذ مشروعات مبتكرة لزراعة التمور وإنتاجها، وإقامة مزارع نخيل حديثة باستخدام تقنيات الري الحديثة، تدعم جهود تحسين الإنتاجية، وإنتاج التمور العضوية مع تزايد الطلب على المنتجات الصحية والطبيعية، وتحسين سلالات التمور عبر البحث والتطوير، لزيادة جودة المحصول.
ويتيح قطاع إنتاج التمور للمستثمرين -بحسب التقرير- فُرصا استثمارية واعدة من خلال تصنيع المنتجات التحويلية القائمة على التمور، مثل: إنتاج معجون التمور كبديل طبيعي للسكر ضمن الصناعات الغذائية، وتصنيع دبس التمر كمنتج مطلوب في الأسواق المحلية والعالمية، وإنتاج العجينة والحلويات القائمة على التمر، وكذلك المشروبات، ومكملات الطاقة كمنتج صحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 ملايين نخلة تفتح آفاقا استثمارية في قطاع إنتاج وتصدير التمور - واس
وأوضح التقرير أن تصدير التمور ومنتجاتها يتيح كذلك فرصًا استثمارية لرواد الأعمال والمستثمرين من خلال إنشاء شركات متخصصة في تعبئة وتغليف التمور، وفق المعايير الدولية، لجذب المشترين الأجانب، وتوسيع أسواق التصدير عبر فتح قنوات جديدة في أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية.
إضافة إلى إمكانية إنشاء مشروع لجمع نوى التمور "بذرة التمر" من المستهلكين، واستخدامه في إنتاج الأعلاف الحيوانية، وتصنيع المنتجات البيئية مثل: الأخشاب الصناعية في مخلفات النخيل.