أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز في بيان ليلة الثلاثاء: "لا يعالج الاقتراح الحالي حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليًا وأن السكان لا يستطيعون العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأردف: "الرئيس ترامب يتمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس.
نتطلع إلى مزيد من المحادثات لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة".
واستبعدت إسرائيل أي دور للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة مستقبلا. ويطالب مقترح الدول العربية وقيمته 53 مليار دولار بإعادة بناء غزة بحلول عام 2030. وتدعو المرحلة الأولى إلى بدء إزالة الذخائر غير المنفجرة وتطهير أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي تركها القصف الإسرائيلي والهجمات العسكرية.
ولا يزال وقف إطلاق النار الحالي في غزة، الذي بدأ العمل به منذ يناير/كانون الثاني، موضع شك بعد انتهاء المرحلة الأولى منه السبت.
وتبنت إسرائيل ما تقول إنه اقتراح أمريكي بديل لتوسيع وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم في هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أثار الحرب.
ومنعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى غزة للضغط على حماس لقبول الاتفاق وحذرت من عواقب إضافية، مما أثار مخاوف من عودة القتال.
وأثار تعليق المساعدات انتقادات واسعة النطاق، حيث قالت جماعات حقوق الإنسان إنه ينتهك التزامات إسرائيل كقوة احتلال بموجب القانون الدولي.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة ألقاها في القمة التي أعلنت خطة مستقبل غزة إنه لن يكون هناك "سلام حقيقي" دون إقامة دولة فلسطينية.
وتعهدت إسرائيل بالحفاظ على سيطرة أمنية مفتوحة على غزة والضفة الغربية التي استولت عليها في حرب عام 1967 والتي يريد الفلسطينيون أن تكون دولة مستقبلية لهم.
وتعارض حكومة إسرائيل ومعظم طبقتها السياسية الدولة الفلسطينية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلق جسراً جوياً لإعادة مواطنيها العالقين بالخارج في ظل تصاعد المواجهة مع إيران
أطلقت إسرائيل جسراً جوياً لإعادة أكثر من 50 ألف مواطن عالقين في الخارج بعد إغلاق أجواء الشرق الأوسط عقب ضربتها لإيران. اعلان
بدأت إسرائيل، صباح الأربعاء، تنفيذ عملية إجلاء جوية تدريجية لإعادة عشرات الآلاف من مواطنيها العالقين في الخارج، وذلك بعدما أدى الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى إغلاق أجواء معظم دول الشرق الأوسط، وتعليق الرحلات الجوية نحو الدولة العبرية.
ووصلت أولى الرحلات ضمن عملية "العودة الآمنة" إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، قادمة من مدينة لارنكا القبرصية، على متن طائرة تابعة لـ "إلعال". وقدّرت وزارة النقل الإسرائيلية عدد المواطنين العالقين حول العالم بأكثر من 50 ألف شخص، بعد أن توقفت شركات الطيران عن تسيير رحلات إلى إسرائيل.
من جهتها، أعلنت شركة "إلعال" عن تسيير رحلات إجلاء من مدن أوروبية كأثينا وروما وميلانو وباريس وبودابست ولندن، في حين تشارك شركتا "أركيا" و"إسرإير" في الجسر الجوي عبر خطوط أقل كثافة.
وقالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف، مخاطبة قائد الطائرة الأولى قبيل هبوطها: "نحن متأثرون جدًا بوصول أول رحلة إنقاذ في إطار عملية العودة الآمنة".
Relatedخامنئي يردّ على ترامب ويتوعّد إسرائيل: إيران لن تستسلم للغة التهديدمتى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!معارك "آخر الزمان": كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين إيران وإسرائيل؟في المقابل، يُقدَّر عدد السياح الأجانب العالقين داخل إسرائيل بنحو 38 ألفاً، وسط حالة إغلاق شبه تام تشمل المتاحف والمواقع الدينية. وأعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية بدء تنسيق رحلات مغادرة للأجانب، فيما جرى إجلاء نحو 1500 أميركي يشاركون في برنامج تراثي يهودي إلى قبرص عبر سفينة سياحية، يُرتقب أن تعود لاحقًا إلى إسرائيل وعلى متنها مواطنون إسرائيليون.
وقال أحد الشبان الأميركيين العائدين، ويدعى دوريان (20 عامًا) من نيويورك: "لم ننم لأيام، كنا مرهقين للغاية. عشت خوفاً حقيقياً في إسرائيل. لم أكن معتاداً على صفارات الإنذار أو الصواريخ. نيويورك مكان آمن نسبياً، أما ما حدث فكان جديداً كلياً بالنسبة لي".
وتأتي هذه التطورات في ظل مواصلة إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل، حيث أفادت السلطات الإسرائيلية بأن طهران أطلقت أكثر من 400 صاروخ باليستي منذ يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 24 مدنياً إسرائيلياً على الأقل. من جانبها، أعلنت إيران عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصاً، معظمهم مدنيون، إلا أن هذا الرقم لم يُحدَّث منذ أيام.
قبرص تتحول إلى نقطة عبور رئيسية
مع استمرار إغلاق مطار بن غوريون أمام حركة الركاب، تم تعزيز الطواقم الأمنية لضمان سرعة مغادرة الوافدين من المطار، وطلبت السلطات من ذوي الركاب عدم التوجه إلى المطار حفاظاً على سلامتهم.
وأصبحت قبرص، كونها أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل، مركزًا رئيسيًا لتجمّع الراغبين بالعودة. ويستغرق الطيران من لارنكا إلى تل أبيب نحو 50 دقيقة. ومن المتوقع أن تُقلع 13 رحلة من مطارات قبرص اليوم (تسع منها نحو حيفا وأربع إلى تل أبيب)، على متنها حوالي 1000 راكب، بحسب إدارة مطارات قبرص.
كما أعلنت شركة "مانو مارايتايم"، المشغّلة لسفينة "كراون آيريس"، أنها ستقوم برحلتين بحريتين من قبرص إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، وقدرة السفينة الاستيعابية تصل إلى 2000 راكب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة