منتدى «مراقبة الحركة الجوية» يناقش تحديات وابتكارات القطاع مايو المقبل بدبي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات «منتدى مراقبة الحركة الجوية» في دورته الثامنة، على هامش فعاليات معرض المطارات، الذي تنطلق دورته الرابعة والعشرون في الفترة من 6 - 8 مايو المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
ويحظى المنتدى بدعم مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، والعديد من مقدمي خدمات الملاحة الجوية العالميين والخبراء في هذا المجال، لمناقشة تحديات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية.
وسيتضمن المعرض أنظمة الاتصالات والملاحة والمراقبة اللازمة للحفاظ على أجواء آمنة وفعّالة، مع تقديم مستويات خدمة عالية للمطارات وشركات الطيران.
وحسب مجلس المطارات العالمي، فمن المتوقع أن تصل حركة الطائرات إلى 178.1 مليون حركة بحلول عام 2042 على مستوى العالم، في حين سترتفع حركة الركاب الدولية إلى 8.7 مليار مسافر والمحلية إلى 10.6 مليار مسافر في العام نفسه، ما يكسب المنتدى المزيد من الزخم والأهمية. وسيشهد المنتدى نقاشات بين الخبراء والمتخصصين حول تحديثات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، التي من المتوقع أن يصل حجم سوق الطيران فيها إلى 33.7 مليار دولار بحلول عام 2029، مع استثمارات تبلغ 151 مليار دولار في البنية التحتية للمطارات و2.4 مليار دولار في الطائرات.
وقال إبراهيم الأهلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية «مزود خدمات الملاحة الجوية لأربعة مطارات في الإمارات، بما في ذلك مطار دبي الدولي»: إن الجهات الرائدة في مجال خدمات الملاحة الجوية، تركز على تطوير ودعم وتحقيق الاستخدام الأمثل للمجال الجوي، من خلال تبني أنظمة وتقنيات جديدة، ويتم تحقيق ذلك من خلال قدرات إدارة الحركة الجوية الحديثة، لافتاً إلى سعي المؤسسة للتميز منذ الثمانينيات، وتواصل جهودها للحفاظ على مكانة دبي مركزاً عالمياً للطيران يتمتع بنظام بيئي مزدهر واتصال لا مثيل له.
وشهد معرض المطارات في نسخته السابقة مشاركة أكثر من 120 عارضاً من أكثر من 20 دولة، من بينهم أربعة عرضوا أجنحتهم الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 120 مشترياً مستضافاً من أكثر من 35 دولة، كما تم عقد أكثر من 3.500 اجتماع ضمن برنامج «بيزنس كونيكت» الشهير.
وسيشمل المعرض عدة مؤتمرات مصاحبة، وهي منتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومنتدى مراقبة الحركة الجوية، ومنتدى المرأة في الطيران. ويحظى المعرض بدعم من هيئة دبي للطيران المدني، ومطارات دبي، ومؤسسة مشاريع الطيران الهندسية في دبي، وطيران الإمارات، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ودناتا، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى.
وقالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة «آر إكس» المنظمة لمعرض المطارات، إن مجال مراقبة الحركة الجوية مثل غيره من مجالات الطيران المدني، شهد تحولات هائلة مع ظهور التقنيات والابتكارات الجديدة.
ومن المتوقع أن تسهم التطورات في الملاحة القائمة على الأقمار الصناعية، وأنظمة المراقبة من الجيل القادم، ودمج الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية في إدارة المجال الجوي. ومن الآن وحتى عام 2030، ستشهد منطقة الشرق الأوسط تسليم حوالي 1.058 طائرة جديدة، كما يُتوقع أن تنمو حركة الركاب في المنطقة بأكثر من 9% بحلول عام 2027.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض المطارات
إقرأ أيضاً:
القطرية تعزز تجربة الطيران مع مقصورة أكثر ذكاء واتصالا على متن طائراتها من طراز بوينغ 777-9
أعلنت الخطوط الجوية القطرية، عن إرساء معايير جديدة في تجربة المسافرين من خلال إطلاق الجيل الجديد من نظام الترفيه على متن الطائرة، المدعوم بمنصة "Converix" الجديدة من Panasonic Avionics على متن طائراتها من طراز بوينغ777-9 .
وقالت /القطرية/ إن هذا الإعلان، الذي تم خلال النسخة الـ 55 من معرض باريس الجوي، يمثل خطوة مهمة في تعزيز رؤية الناقلة الوطنية لدولة قطر لتقديم رحلة جوية رقمية وشخصية.
وأشارت إلى أنها وتماشيا مع التزامها بتقديم تجربة سفر استثنائية، ستطبق نظاما ترفيهيا على متن الطائرة يغير قواعد اللعبة للارتقاء بتجربة السفر من خلال التخصيص الذكي والتكامل السلس للنظام الترفيهي، حيث سيتيح النظام الجديد بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة للمسافرين، إمكانية التفاعل والتحكم في الأجزاء الرئيسية من تجربتهم على متن الطائرة من خلال منصة ذكية واحدة متصلة.
وكجزء من تجربته الشخصية الفائقة، يوفر النظام للمسافرين أيضاً محتوى ديناميكياً مصمماً وفقاً لتفضيلاتهم، فضلاً عن أدوات تحكم ذكية في المقعد وبيئة متصلة رقمياً بالكامل.
وتقدم هذه المنصة نهجاً معيارياً رقمياً أولاً للتفاعل على متن الطائرة. وتوفر إدارة موحدة للمحتوى فضلاً عن قدرات الذكاء الاصطناعي عبر جميع أنواع الطائرات، مما يمهد الطريق لقابلية التوسع والابتكار في المستقبل عبر الأسطول.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الخطوط الجوية القطرية الاستراتيجي بالتحول الرقمي والتطوير المستمر للمنتجات للتواصل مع المسافرين في كل جانب من جوانب رحلتهم.