دول أوروبية ترفض أي دور لحماس في غزة مستقبلا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شددت دول أوروبية عدة في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن الدولي -الأربعاء- على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يجب ألا تؤدي أي دور في قطاع غزة مستقبلا، بموجب الخطة التي قدّمها القادة العرب.
وقال القائم بأعمال البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك جاي دارماد هيكاري للصحفيين، في بيان باسم فرنسا والدنمارك واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة: "نحن واضحون من ناحية أن الخطة المستقبلية يجب ألا تعطي أي دور لحماس، ويجب أن تضمن أمن إسرائيل ويجب ألا تهجر الفلسطينيين من غزة".
وأضاف أن الخطة "يجب أن تدعم وحدة الضفة الغربية (المحتلة) وقطاع غزة في ظل السلطة الفلسطينية".
وتابع القائم بأعمال البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن عُقد لمناقشة هذه المسألة الأربعاء: "نرحب بالجهود الإقليمية الهادفة إلى التوحد حول خطة واحدة للمرحلة المقبلة في غزة، ونحن مستعدون لدعم وتطوير هذه الأفكار".
وحثت فرنسا والدول الأربع إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية "غير المشروطة" إلى غزة، مذكرة بأن الأمر "غير قابل للتفاوض".
واعتمد القادة العرب -الثلاثاء- خطة لإعادة إعمار قطاع غزة وعودة السلطة الفلسطينية إليه، كبديل من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اقترح السيطرة على قطاع غزة وترحيل سكانه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
إعلانودعت الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية المجتمعة في القاهرة، إلى توحيد الفلسطينيين تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأعلنت إسرائيل -الأحد- قرارا بتعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط خلاف مع حركة حماس بشأن كيفية مواصلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، بعد 15 شهرا من حرب إسرائيلية مدمرة على القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام عبري" أن إسرائيل ستلجأ إلى ضم أراض في قطاع غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
كما بحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.