اليمن يسجل رقمًا قياسيًا بإسقاط 19 طائرة أمريكية من طراز “MQ-9”
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يمانيون../ كشفت مصادر عسكرية يمنية عن إسقاط 19 طائرة أمريكية من طراز MQ-9، خمس عشرة منها خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وهو ما يمثل رقمًا قياسيًا في إسقاط هذا النوع من الطائرات الأمريكية المتطورة.
وأظهر عرض مرئي خرائط تفصيلية لتوزيع عمليات إسقاط الطائرات، موضحًا الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إسقاط الطائرة الخامسة عشرة من هذا النوع في سماء محافظة الحديدة، مؤكدة أن عمليات الإسقاط توزعت على ست محافظات يمنية، منذ أكثر من عام على إسقاط أول طائرة من هذا النوع خلال فترة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وتصدرت محافظتا صعدة ومأرب قائمة المحافظات التي شهدت إسقاط طائرات MQ-9، بواقع أربع طائرات في كل منهما، تليها محافظة الحديدة بطائرتين، ومحافظة البيضاء بطائرتين، ومحافظتا ذمار والجوف بطائرتين أيضًا.
بالإضافة إلى الخمس عشرة طائرة التي تم إسقاطها خلال المعركة الأخيرة، تمكنت القوات اليمنية من إسقاط أربع طائرات أخرى قبل معركة الإسناد، ثم معركة التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
وسُجلت أول عملية إسقاط لهذا النوع من الطائرات في سماء اليمن في مطلع شهر أكتوبر من عام 2017، تلتها عمليتا إسقاط في محافظتي الحديدة وذمار عام 2019، والرابعة في مارس 2021.
وعلى الصعيد المالي، أكدت المصادر أن إسقاط الطائرة الواحدة من هذا النوع يكبد الولايات المتحدة خسارة تتجاوز 30 مليون دولار، وهو ما يعني خسارة واشنطن لأكثر من نصف مليار دولار منذ اندلاع المواجهة مع اليمن.
وبهذا، يسجل اليمن رقمًا قياسيًا في إسقاط طائرات MQ-9، التي تعد من أحدث الطائرات الأمريكية الاستطلاعية، والتي تعتمد عليها الولايات المتحدة في جمع المعلومات والعمليات في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذا النوع
إقرأ أيضاً:
صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية
اعتبرت مجلة "ذا ناشونال إنترست" أن هذا النوع من المواجهات يشكّل "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية في مواجهة منتجات خصومها الاستراتيجيين ضمن بيئة قتالية حقيقية.
برزت في الاشتباكات المسلحة المحدودة الدائرة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا مواجهة نادرة بين أنظمة تسليح غربية وصينية وروسية، في تطور لافت يعكس التحالفات العسكرية المتنامية في جنوب شرق آسيا، وفق تقرير نشرته مجلة "ذا ناشونال إنترست".
وأفادت المجلة بأن الاشتباكات اندلعت بعد فشل مبادرة دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة للوساطة بين البلدين الجارين، ما دفع سلاح الجو الملكي التايلاندي إلى شن غارات جوية على أهداف داخل الأراضي الكمبودية، باستخدام مقاتلات من طراز F-16 فايتنغ فالكون المصنوعة في الولايات المتحدة.
ونقلت "ذا ناشونال إنترست" عن مصادر عسكرية تايلاندية أن الغارات ركّزت على منشآت عسكرية كمبودية على طول الحدود، مشيرة إلى استخدام قنابل Mk 82 مزوّدة بأنظمة ملاحة انزلاقية موجهة بدقة.
وأضافت أن الجيش الكمبودي كان قد بدأ بنشر أنظمة أسلحة ثقيلة، بما في ذلك مدفعية ميدان ومنظومات صواريخ، ما دفع تايلاند إلى استهدافها بشكل مباشر.
وذكرت المجلة أن إحدى الضربات الجوية استهدفت مبنى كازينو كان الجيش الكمبودي قد حوّله ليُستخدم كمركز قيادة وسيطرة ومستودع للأسلحة.
Related ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاندتجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلامارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند أنظمة صينية وروسية في مواجهة F-16 الأمريكيةلفتت "ذا ناشونال إنترست" إلى أن المقاتلات التايلاندية، رغم قِدمها، تواجه في ساحة القتال منصات صاروخية صينية من طراز PHL-03 ومنظومات روسية من نوع BM-21.
واعتبرت المجلة أن هذا النوع من المواجهات يُعد "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية ضد منتجات خصومها الاستراتيجيين في بيئة قتالية حقيقية.
تفاصيل أسطول تايلاند الجويوأشارت المجلة إلى أن سلاح الجو الملكي التايلاندي يُشغّل 50 مقاتلة من طراز F-16، منها 36 طائرة من الفئة A (مقعد واحد) و14 من الفئة B (مقعدين).
وتم تسليم هذه الطائرات عبر أربع دفعات من الولايات المتحدة، إضافة إلى سبع طائرات اشترتها تايلاند من سنغافورة.
ورغم أن هذه الطائرات من إصدارات قديمة، فإنها تشكّل العمود الفقري في الرد الجوي التايلاندي، ما يعكس "الكفاءة التشغيلية المستمرة" لطراز F-16.
وأضافت "ذا ناشونال إنترست" أن تايلاند تمتلك أيضاً 11 مقاتلة سويدية من طراز JAS 39 Gripen — سبع من الفئة C وأربع من الفئة D — وتعتزم تحديث هذا الأسطول بإدخال طراز JAS 39E الأكثر تطوراً.
F-16: مقاتلة عالمية في ساحتين نشطتينأكدت المجلة أن مقاتلة F-16، التي دخلت الخدمة عام 1978، لا تزال واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة انتشاراً في العالم، مع أكثر من 4600 وحدة أُنتجت وأكثر من 2000 طائرة في الخدمة عبر نحو 30 دولة.
وتشير "ذا ناشونال إنترست" إلى أن هذه المقاتلة تشارك حالياً في منطقتين نزاع نشطتين: الحرب في أوكرانيا والاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا.
ومن أبرز مواصفاتها: الطول: 15.06 متر المسافة بين طرفي الجناحين: 9.96 متر أقصى وزن إقلاع: 19,187 كيلوغراماً السرعة القصوى: 1,500 ميل في الساعة (ماخ 2.0) المدى القتالي: بين 340 و500 ميل نقاط التحميل: 9 نقاط، بحمولة تصل إلى 7.7 طنوأشارت المجلة إلى أن أحدث إصدارات الطائرة هو طراز "فايبر" (Viper).
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة