يمانيون../ كشفت مصادر عسكرية يمنية عن إسقاط 19 طائرة أمريكية من طراز MQ-9، خمس عشرة منها خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وهو ما يمثل رقمًا قياسيًا في إسقاط هذا النوع من الطائرات الأمريكية المتطورة.

وأظهر عرض مرئي خرائط تفصيلية لتوزيع عمليات إسقاط الطائرات، موضحًا الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إسقاط الطائرة الخامسة عشرة من هذا النوع في سماء محافظة الحديدة، مؤكدة أن عمليات الإسقاط توزعت على ست محافظات يمنية، منذ أكثر من عام على إسقاط أول طائرة من هذا النوع خلال فترة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وتصدرت محافظتا صعدة ومأرب قائمة المحافظات التي شهدت إسقاط طائرات MQ-9، بواقع أربع طائرات في كل منهما، تليها محافظة الحديدة بطائرتين، ومحافظة البيضاء بطائرتين، ومحافظتا ذمار والجوف بطائرتين أيضًا.

بالإضافة إلى الخمس عشرة طائرة التي تم إسقاطها خلال المعركة الأخيرة، تمكنت القوات اليمنية من إسقاط أربع طائرات أخرى قبل معركة الإسناد، ثم معركة التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.

وسُجلت أول عملية إسقاط لهذا النوع من الطائرات في سماء اليمن في مطلع شهر أكتوبر من عام 2017، تلتها عمليتا إسقاط في محافظتي الحديدة وذمار عام 2019، والرابعة في مارس 2021.

وعلى الصعيد المالي، أكدت المصادر أن إسقاط الطائرة الواحدة من هذا النوع يكبد الولايات المتحدة خسارة تتجاوز 30 مليون دولار، وهو ما يعني خسارة واشنطن لأكثر من نصف مليار دولار منذ اندلاع المواجهة مع اليمن.

وبهذا، يسجل اليمن رقمًا قياسيًا في إسقاط طائرات MQ-9، التي تعد من أحدث الطائرات الأمريكية الاستطلاعية، والتي تعتمد عليها الولايات المتحدة في جمع المعلومات والعمليات في المنطقة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا النوع

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.

وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: إسقاط 47 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 7 ساعات
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
  • الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • ولاية أمريكية تصنف “الإخوان المسلمين” ومجلس “كير” منظمتين إرهابيتين
  • رئيس إيرباص يتوقع تفوق بوينغ في سباق الطلبات هذا العام