واشنطن بوست نقلًا عن مسؤولي إغاثة دوليين: إسرائيل تسعى للسيطرة على مساعدات غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مسؤولين في منظمات إغاثية دولية، أن إسرائيل تخطط للسيطرة على تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة المتفاقمة التي يشهدها القطاع.
وقالت الصحيفة، أن مسؤولو إغاثة دوليون يقولون إن إسرائيل تخطط لإنشاء مراكز لوجيستية بقطاع غزة لاستقبال وفحص المساعدات.
وأضافت، إن إسرائيل تعمل على تأسيس نظام يهدف لتتبع عمليات توزيع المساعدات داخل قطاع غزة، حسبما أفاد مسؤولو إغاثة دوليون.
وأكد مسؤولو إغاثة دوليون لـ "واشنطن بوست" أن سلطات الاحتلال ستجعل معبر كرم أبو سالم هو المنفذ الوحيد لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
عقب تصريحات ترامب التي هدد فيها حركة حماس، أعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقفه تجاه حركة حماس، واهتمامه بإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة.
ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، تهديدات لحماس لحركة حماس بالتصعيد العسكري ضد قطاع غزة في حال لم يتم الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك عقب تصريحات ترامب لحركة حماس.
كما دعا بن غفير، الحكومة الإسرائيلية إلى التعامل بإيجابية مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حركة حماس.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لحركة حماس، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن وإعادة جثث القتلى، وإلا ستواجه الحركة عواقب وخيمة، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف ترامب: "سلموا كل من لديكم من محتجزين وجثث فورا وإلا فالأمر انتهى بالنسبة لكم".
وتابع الرئيس الأمريكي، أنه سوف يمنح إسرائيل كل ما تحتاج لإنهاء المهمة في غزة، كما هاجم ترامب حركة حماس قائلا إن "المرضى" فقط هم من يحتفظون بجثث الموتى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن بوست إسرائيل مساعدات غزة حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.