ترامب يتوعد سكان غزة بالموت
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
توعّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء 5 مارس 2025 ، سكّان قطاع غزة بالموت، "إذا احتفظوا بالرهائن"، فيما لقي ترحيبا سريعا من قِبل وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير.
وكتب ترامب في منشور عبر منصّته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي "إلى سكّان قطاع غزة: هناك مستقبل جميل ينتظركم، لكن ليس إذا احتفطتم بالرهائن".
وأضاف "إذا احتفظتم برهائن أنتم أموات! خذوا القرار الصحيح".
كما وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، إلى حركة حماس ، ما قال إنه "آخر تحذير" من أجل أن تطلق "في الحال"، سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الأحياء والأموات الذين تحتجزهم، وتغادر قيادتها قطاع غزة.
وكتب ترامب في منشوره "إنّي أرسل لإسرائيل كلّ ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة، وما من عضو واحد في حماس سيكون في مأمن، إذا لم تفعلوا ما أقوله لكم".
وأضاف "هذا آخر تحذير لكم! بالنسبة للقيادة، الآن هو الوقت المناسب لمغادرة غزة، بينما لا تزال لديكم الفرصة".
وقال بن غفير بعد تصريحات ترامب، إنه "يتوجّب على الحكومة (الإسرائيلية) أن تعتمد مقترح الرئيس ترامب، وتتوقف عن تجاوزه؛ الإفراج الفوريّ عن جميع رهائننا، أو الجحيم المُطلق الفوريّ".
بدوره، ذكر سموتريتش "أشكركم، السيد الرئيس (ترامب)، على التزامكم بأمن إسرائيل والعالم الحرّ بأكمله، وعلى اهتمامكم بعودة جميع رهائننا إلى ديارهم"، على حدّ وصفه.
وردًّا على تصريحات ترامب، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، "هذه المواقف تمنح نتنياهو القوة للاستمرار في جرائمه، طالما يحظى بالدعم المطلق لارتكاب المزيد من الجرائم بحق 2.4 مليون إنسان".
وأضافت "شعبنا أو مقاومته في غزة لم يكن أبدا المشكلة، بل كانت المشكلة دائما في الاحتلال، وما يحدث اليوم بالضفة و القدس خير دليل".
وتأتي تصريحات ترامب، بعد ساعات قليلة من إعلان تقارير، تلاها إعلان أميركيّ رسميّ صدر عن البيت الأبيض، بأن إدارة الرئيس الأميركي، قد أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين - الأميركيين، المحتجزين في قطاع غزة، إضافة إلى بحث إمكانية صفقة أوسع لوقف الحرب.
وذكرت تقارير بينها ما أورده المراسل السياسي لموقعي "واللا" الإسرائيلي و"أكسيوس" الأميركي، مساء الأربعاء، أن المفاوضات تجري عبر المبعوث الخاص لترامب لشؤون الأسرى، آدم بوهلر.
وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض إجراء اتصالات مباشرة مع حماس "بالتشاور" مع إسرائيل، فيما قالت تل أبيب، في تصريح مقتضب صدر عن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، إنها كانت على علم مسبق بالمحادثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن "إسرائيل عبّرت عن موقفها بشأن هذه الخطوة"، فيما تجنبت تل أبيب توجيه انتقادات علنية لإدارة ترامب، في حين نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع على المحادثات أن "هذا الأمر مقلق للغاية بالنسبة إلى إسرائيل".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل - الشروع في عملية إقالة المستشارة القضائية للحكومة الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية مقتل إسرائيلية متأثرة بجراح أصيبت بها في عملية دهس قبل أيام قرب الخضيرة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 27 فبراير وفد إسرائيلي للتفاوض على تبادل أسرى دون الالتزام بالانتقال للمرحلة الثانية هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة مقتل شاب في جريمة إطلاق نار جديدة بيافا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل بغزة ما فعلناه في طوكيو
قال ليندسي غراهام السيناتور الجمهوري الأميركي ، اليوم الأحد، إنه لا توجد وسيلة آمنة لإسرائيل للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مبرزا أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية، بحسب "سكاي نيوز عربية".
و أضاف غراهام، في مقابلة ضمن برنامج "ميت ذا برس" على شبكة "إن بي سي نيوز"، "أعتقد أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس".
وأشار إلى أنه يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى "أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل"، موضحا: "سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة".
وعندما سئل غراهام عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: "آمل ألا يكون الأمر كذلك".
وتابع: "أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن. لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان. نحن نريد رهائننا".