سوزى الأردنية.. تفريغ هاتف البلوجر فى قضية انضمامها لجماعة إرهابية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أمرت جهات التحقيق المختصة، بتفريغ الهاتف الخاص بالبلوجر سوزي الأردنية، التي تم حبسها 15 يوما على ذمة التحقيق معها بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة.
وتنص المادة 35 من قانون مكافحة الإرهاب على أن يُعاقب بغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه كل من تعمد، بأية وسيلة كانت، نشر أو إذاعة أو عرض أو ترويج أخبار أو بيانات غير حقيقية عن أعمال إرهابية وقعت داخل البلاد، أو عن العمليات المرتبطة بمكافحتها بما يخالف البيانات الرسمية.
وتعد هذه هى القضية الثالثة التى يتم اتهام فيها سوزي الأردنية حيث سبق اتهامها فى قضية سب والدها على الهواء مباشرة فى إحدى البرامج التلفزيونية وعلى السوشيال ميديا، واستغلال شقيقتها من ذوى الهمم فى التربح من السوشيال ميديا، بالاضافة إلى الاساءة إلى إحدى الشركات.
كانت النيابة العامة بالمطرية، أخلت سبيل البلوجر سوزي الأردنية، وذلك على خلفية البلاغ الذى قدمته إحدى الشركات ضدها، بتهمة الإساءة إلى الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث توجهت للتحقيق، وظلت 3 أيام قيد التحقيق ثم تم إخلاء سبيلها ما لم تكون متهمة على ذمة قضايا أخرى.
وفى وقت سابق قررت محكمة مستأنف الطفل المنعقدة شمال القاهرة بالعباسية، إلغاء عقوبة حبس البلوجر سوزي الأردنية سنتين، وتغريمها 300 ألف جنيه على خلفية اتهامها بسب والدها خلال بث مباشر على حسابها الشخصى على مواقع التواصل الاجتماعى، واستغلال شقيقتها من ذوى الهمم وإظهارها معها خلال مقاطع فيديو تقوم ببثها على حساباتها الشخصية بقصد التربح من ورائها، وقضت محكمة الاستئناف بإلغاء عقوبة الحبس والإبقاء على الغرامة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوزي الأردنية سوزي الاردنيه البلوجر سوزي الأردنية نشر اخبار كاذبة الانضمام إلى جماعة إرهابية سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟
ترامب وماسك (وكالات)
في تطور مفاجئ يعكس تصاعد التوتر بين اثنين من أكبر الأسماء في عالم السياسة والتكنولوجيا، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه يفكر جديًا في التخلص من سيارته الكهربائية من نوع "تسلا"، التي أنتجتها شركة الملياردير الشهير إيلون ماسك.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مقربة من ترامب أن هذه الخطوة تعكس حجم الاستياء الشخصي المتراكم لدى الرئيس السابق تجاه ماسك، في ظل ما بات يُوصف بـ**"حرب باردة" مفتوحة** بين الرجلين.
اقرأ أيضاً تحذير صادم في العيد: مختص يكشف مخاطر قاتلة في أكل كبد الأضحية نيئة 7 يونيو، 2025 "ترامب" يفاجئ الصحافة برد صادم عن إيلون ماسك: ماذا قال؟ 7 يونيو، 2025
صداقة انتهت بضجيج إعلامي:
وكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد بدأت منذ أشهر باعتبارها "تحالفًا غريبًا" بين السياسة والمال، ووصفتها بعض الصحف الأمريكية بأنها "صداقة استثنائية وغير متوقعة"، خصوصًا مع إشارات التقارب التي ظهرت خلال حملات ترامب الانتخابية السابقة.
لكن سرعان ما انهار هذا التحالف بشكل دراماتيكي، بعد خلافات متراكمة، بلغت ذروتها الأسبوع الماضي، عندما هاجم ماسك مشروع قانون اقتصادي ضخم يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"العبء على الاقتصاد"، بينما يراه ترامب مشروعًا "كبيرًا وجميلاً" لإنقاذ أمريكا.
من السياسة إلى السخرية:
ما زاد حدة الخلاف أن تبادل الانتقادات بين الطرفين خرج من القنوات الرسمية إلى المنصات الرقمية والإعلامية، حيث لم يتردد ترامب في وصف ماسك بـ"المتقلب والناكر للجميل"، فيما ألمح ماسك إلى أن ترامب "لا يفهم الاقتصاد الحديث".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أن الهجمات المتبادلة بين الطرفين شملت كل شيء، من الملفات الجادة كالتشريعات والسياسة، إلى التفاصيل التافهة كسلوكيات التواصل و"طريقة قيادة السيارة".
تسلا في مرمى نيران ترامب:
وفي مؤشر على أن الخلاف لم يعد مجرد سجال سياسي، أشار ترامب خلال حديث خاص إلى أنه يفكر في بيع أو استبدال سيارة "تسلا" الخاصة به، مضيفًا بحسب مصادر إعلامية: "لا يمكنني القيادة بسيارة صنعتها يد ماسك، بينما يهاجم مشروعي بهذا الشكل."
هذا التصريح يعكس تحول العلاقة من تحالف مصلحي إلى عداء شخصي علني، في وقت يستعد فيه مستشارو ترامب، بحسب مصادر مطلعة، إلى "معركة طويلة الأمد" ضد ماسك، قد تشمل حملات إعلامية مضادة وملفات سياسية معقدة.
خلفيات الخلاف:
يرتبط جزء من الخلاف بمشروع قانون ضخم للإنفاق، يحاول ترامب تمريره عبر الكونغرس، ويهدف إلى تحفيز الاقتصاد الأمريكي، في حين يرى ماسك أن المشروع سيفتح أبواب الهدر المالي ويضر بالاستثمار والتكنولوجيا، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة لدعم كان يجب أن يكون واضحًا من ماسك".