الصحافة الإنكليزية تسخر من ميغان ماركل: رحلة غرور لا تستحق العناء
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: سخرت الصحافة في البلدان الناطقة بالإنكليزية من مسلسل الطبخ الجديد الذي أطلقته ميغان ماركل على نتفليكس، الثلاثاء، واعتبرته محاولة فاشلة من زوجة الأمير هاري للترويج لنفسها.
يتضمن برنامج “With love, Meghan” (“مع الحب، ميغان”) ثماني حلقات، تتابع دوقة ساسكس أثناء عملها في الحديقة وطهي الوجبات اللذيذة في كاليفورنيا.
هذا السيناريو البعيد تماماً عن الأحداث الدرامية التي طبعت حياة الزوجين هاري وميغان منذ انسحابهما الدراماتيكي من العائلة الملكية البريطانية، وانتقالهما للعيش في الولايات المتحدة في عام 2020، يتعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب سطحيته.
وقد وصفت صحيفة “ديلي تلغراف” العمل بأنه “تمرين في النرجسية”.
وكتبت الصحيفة البريطانية: “تدعو ميغان الناس إلى منزلها المفترض”، مشيرة إلى أن المسلسل صُوّر في عقار فاخر جرى استئجاره للمناسبة، ويحتوي على مطبخين نظيفين للغاية.
وأضافت الصحيفة أن ميغن تتلقى “على مدار الحلقات الثماني إطراءات عن مدى عظمتها”.
وأبدت صحيفة “ذي تايمز” استغرابها إزاء تباهي ماركل، وهي ممثلة سابقة تبلغ 43 عاماً، “بثروتها الهائلة ونمط حياتها الاستثنائي” وكأن هذا الأمر “متاح للجميع”.
ووصفت مجلة “فرايتي” الأمريكية المسلسل بأنه “رحلة غرور لا تستحق العناء”، منتقدة ميل الزوجين الأميريين إلى الاعتقاد بأن “اهتمام (الجمهور) سيكون على الموعد بشكل طبيعي”، مهما فعلا.
وقالت المجلة: “ليس هناك ما يكفي لتبرير طول” المسلسل.
منذ تنحّيهما عن واجباتهما الملكية، لم يعد هاري وميغان يحصلان على المنح التي تمنحها المملكة المتحدة للعائلة الملكية.
وقد تقاضيا مبالغ طائلة في السنوات الأخيرة لبيع حقوق قصتهما.
بعد مقابلة تلفزيونية مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، في عام 2021، اتّهما فيها العائلة الملكية بعدم الترحيب بميغان، الممثلة الأمريكية الخلاسية والمطلقة، في كنفها، أبرم الزوجان صفقة بمئة مليون دولار مع نتفليكس لإنتاج المسلسل الوثائقي “هاري وميغن”.
ويجسّد هذا العمل، الذي طُرح سنة 2022، علاقتهما المتوترة مع العائلة الملكية. ونشر هاري أيضاً سيرة ذاتية تتناول الوضع نفسه.
ومذاك، يحاول الزوجان إعادة التموضع بطريقة أقل إثارة للجدل، ما ولّد اهتماماً أقل بحياتهما الشخصية.
وفي العام الماضي، قررت سبوتيفاي عدم تجديد مدونة بودكاست صوتية تتضمن مقابلات مع ميغان ماركل، بعد آراء سلبية من النقاد.
كما أخفق مسلسل هاري الأخير على نتفليكس عن البولو في الحصول على إعجاب نسبة كبيرة من المتابعين، إذ حصل على درجة 25% فقط على موقع المراجعات الشهير Rotten Tomatoes.
This is literally the most basic, uninspired content I’ve ever seen. My local grocery store makes better fruit rainbows. It’s not creative, it’s not original, it’s boring and even worse is her insufferable banter. This show is going to suck. #MeghanMarkle #WithLoveMeghan… pic.twitter.com/VAlChV3Vqi
— Princess CarParkle (@unreMARKLEble) March 3, 2025 View this post on InstagramA post shared by Emma Fabiani (@meghan.markle.official)
main 2025-03-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الصحافة العالمية تُشيد بياسين بونو: حارس الهلال الذي أوقف ريال مدريد.. صور
خاص
خطف الحارس المغربي ياسين بونو الأضواء بعد تألقه اللافت في مباراة الهلال أمام ريال مدريد، التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) ضمن الدور التمهيدي لكأس العالم للأندية 2025.
ففي ليلة صعبة على حامل لقب دوري أبطال أوروبا، كان بونو الجدار الذي تحطمت عليه هجمات الفريق الملكي، خاصة بعد تصديه الحاسم لركلة جزاء في الدقيقة 92 نفذها فيديريكو فالفيردي.
الصحف العالمية، من مدريد إلى لندن مرورًا بلشبونة، اتفقت على أن بونو كان نقطة التحول في اللقاء، وأحد أبرز نجومه دون منازع.
ماركا الإسبانية: بونو رجل اللحظة الذي حرم مدريد من الفوز
ووصفت صحيفة MARCA بونو بـ”رجل اللحظة”، مشيرة إلى أنه أوقف المد الهجومي المدريدي في اللحظة الحاسمة، وكتبت: “بونو تصدى لركلة جزاء من فالفيردي في الدقيقة 92، لكنه في الواقع تصدى لما هو أكبر من ذلك: ضغط ريال مدريد، وهيبة الفريق الأوروبي، وتاريخ البطولة.”
وأضافت أن بونو استفاد من معرفته بريال مدريد خلال فترته مع إشبيلية، و”استثمر هذه الخبرة الذهنية في مواجهة خصم يعرفه جيدًا”.
A Bola البرتغالية: بونو يُعيد كتابة مشهد البطولة
أشادت صحيفة A Bola بأداء بونو، مؤكدة أن تدخلاته لم تكن مجرد تصديات، بل “إعادة رسم لملامح المباراة”، وكتبت:”في اللحظة التي كانت الكاميرات تستعد لاحتفال مدريد، ظهر بونو بثبات. حارس اللحظات الكبرى عاد ليؤكد أن مستواه العالمي لم يكن يومًا صدفة.”
Daily Mail البريطانية: صخرة مغربية على عرش الحراسة الآسيوية
ووصفت Daily Mail الحارس المغربي بـ”صخرة الهلال”، مشيدة بتصديه الحاسم الذي أنقذ فريقه في اللحظة الأخيرة:”الهلال نجا من خسارة مؤكدة، ليس لأنه الأفضل، بل لأن بونو كان في أفضل حالاته. تلك اللحظة لم تكن مجرد تصدٍ، بل إعلان عن نجم عالمي في بطولة عالمية.”
تيليسينكو الإسبانية: حارس يعرف كيف يهزم خصمه نفسيًا
وفي التحليل الفني عبر قناة Telecinco، قال أحد المحللين:”بونو لا يكتفي برد الفعل، بل يقرأ خصمه جيدًا. في ركلة فالفيردي، كان قد كسب المعركة الذهنية قبل أن تُسدد الكرة”، وأشار إلى أن هدوء بونو وثقته لعبا دورًا كبيرًا في زعزعة ثقة مهاجمي مدريد طوال المباراة.
ردود فعل جماهيرية واسعة: فخر المغرب والعرب
وتصدّر اسم ياسين بونو الترند في المملكة، المغرب، وإسبانيا، بعد اللقاء، حيث تداول آلاف المتابعين مقاطع تصدياته وأشادوا بأدائه اللافت، مع تعليقات مثل:ياسين بونو = ثقة مطلقة، وقف في وجه مدريد كما فعل مع إسبانيا في كأس العالم، “الهلال محظوظ بامتلاك حارس من هذا الطراز”.
وأثبت ياسين بونو مرة أخرى أنه ليس مجرد اسم لامع، بل حارس بمواصفات عالمية، يظهر في أصعب اللحظات وأمام أكبر المنافسين.
ففي مواجهة سعى خلالها ريال مدريد لفرض هيبته الأوروبية، وقف بونو شامخًا، وأكد أن الهلال يملك في مرماه واحدًا من أفضل الحراس في العالم حاليًا.