تجاهل «الإيقاف الطويل».. ليون يحتفل بعيد ميلاد فونسيكا!
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ليون (أ ف ب)
تمسك مالك ورئيس نادي ليون الفرنسي لكرة القدم، الأميركي جون تيكستور، بخدمات المدرب البرتغالي باولو فونسيكا رغم إيقافه حتى نهاية نوفمبر المقبل، بسبب رد فعله العنيف تجاه حكم مباراة فريقه أمام بريست 2-1 الأحد في الدوري المحلي.
وكتب تيكستور في حسابه على إنستجرام «عيد ميلاد سعيد باولو! أنا معك اليوم ودائماً، لقد ارتكبت خطأ، اعتذاراتك كانت صادقة، وعقوبتك قاسية جداً بكل وضوح، أنت الرجل المناسب لليون وسنستمر معاً».
ولم يحتفل فونسيكا الأربعاء بعيد ميلاده الثاني والخمسين بالشكل المناسب، وذلك بعدما قررت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي إيقافه حتى 30 نوفمبر المقبل بسبب رد فعله العنيف تجاه الحكم في المباراة أمام بريست.
ووقعت الحادثة خلال اللحظات الأخيرة من المباراة المشحونة، عندما طرد فونسيكا بسبب احتجاجاته.
وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بينما كان الحكم باستيان ميّو يراجع حكم الفيديو المساعد «الفار» حول ركلة جزاء محتملة لمصلحة بريست، بدا فونسيكا منزعجاً من احتساب أربع دقائق وقتاً بدل ضائع معتبراً أنه مبالغ فيه.
وخرج فونسيكا عن طوره بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجهه، وسارع نحو الحكم، حيث حصل احتكاك بسيط بينهما بالرأس، قبل أن يوجه البرتغالي الإهانات معرباً في الوقت ذاته عن غضبه الشديد، قبل أن يبادر اللاعبون لإبعاده.
ولم يتأخر فونسيكا الذي استلم الإدارة الفنية لليون في 31 يناير الماضي، في محاولة لملمة أثار تصرفاته بعد المباراة، قائلاً «أردت الاعتذار عن هذا التصرف، لم يكن ينبغي لي أن أفعل ذلك بهذه الطريقة، إنها الحقيقة».
ويتواجد فونسيكا في العاصمة الرومانية، حيث يتواجه ليون الخميس مع إف سي بوخارست في ذهاب ثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليج».
ولا تنطبق العقوبة، في الوقت الحالي أقله، على مسابقات الاتحاد الأوروبي «اليويفا».
وفي بيان صادر عنه، تحدث ليون عن مبالغة في العقوبة، مضيفاً أنه «يدرس كل الحلول الاستئنافية الممكنة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي ليون باولو فونسيكا
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحتفل بمشروع «فليك الجنوني»
مراد المصري (أبوظبي)
مع رفع برشلونة رسمياً كأس بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، عقب المباراة التي خسرها أمام فياريال 2-3، أمس، إلا أنها لم تغط على الاحتفالات التي تعم المدينة الكتالونية، والتي لا تشعر بالسعادة لحصد الألقاب هذا الموسم، وإنما لنجاح مشروع كان يبدو جنونياً مع المدرب الألماني هانزي فليك، وبميزانية مالية مثقلة بالديون، إلا أن المزيج الذي قام به الألماني بين الاستحواذ والهجوم المباشر، إلى جانب الدفاع المتقدم، قلبت قواعد كرة القدم رأساً على عقب.
شكّل وصول فليك، الذي أُعلن عن توليه المهمة رسمياً أواخر مايو من العام الماضي، محطة فاصلة لبرشلونة، حيث سعى إلى استعادة الروح الهجومية لبرشلونة، والمنافسة على جميع الألقاب، وظهر تأثيره مباشرة بعد الفوز بأول سبع مباريات على التوالي في الدوري، وانعكست الشهية التهديفية في الوصول إلى 171 هدفاً في 59 مباراة رسمية لحد الآن، وسجل ضد جميع منافسيه في جميع المسابقات.
في «الليجا»، سجل برشلونة 99 هدفاً في 37 جولة؛ وفي دوري أبطال أوروبا، 43 هدفاً في 14 مباراة؛ و22 هدفاً في 6 مباريات بكأس ملك إسبانيا.
وكان من أبرز إنجازات فليك الهيمنة المطلقة على ريال مدريد، ولأول مرة على الإطلاق، فاز برشلونة بجميع مباريات الكلاسيكو الرسمية الأربع في موسم واحد، مسجلاً 16 هدفاً ضد غريمه التقليدي - وهو رقم قياسي في أكثر من 120 عاماً من المواجهات. وشملت هذه الانتصارات الفوز برباعية نظيفة في البرنابيو، والفوز 5-2 في نهائي كأس السوبر، و3-2 في نهائي كأس الملك، و4-3 في مونتجويك.
كان برشلونة بقيادة فليك الفريق الأكثر تهديفاً في أوروبا، وحطم أرقاماً هجومية تُذكرنا بعهدي بيب جوارديولا ولويس إنريكي، بمتوسط ثلاثة أهداف تقريباً في المباراة الواحدة، وتحقيقه 18 فوزاً بثلاثة أهداف، أو أكثر في 40 مباراة، أظهر الفريق تفوقاً هجومياً لا مثيل له.
اقترن أسلوب برشلونة الهجومي المفرط بمخاطر دفاعية: إذ استقبلت شباكه 66 هدفاً في 56 مباراة، بمعدل 1.17 هدفاً في المباراة الواحدة، ورغم صلابة الفريق في بداية الموسم، إلا أنه أظهر بعض نقاط الضعف، وتحديداً في دوري أبطال أوروبا، حيث خرج من نصف النهائي، بعد أن استقبلت شباكه 24 هدفاً في 14 مباراة.