رابطة الدوري الفرنسي تُصدر عقوبة تاريخية ضد مدرب ليون
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وكالات
تلقى المدرب البرتغالي باولو فونسيكا ضربة قوية في مسيرته التدريبية، حيث قررت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم إيقافه لمدة 9 أشهر، وذلك بعد إهانته للحكم بينوا ميلو في مباراة ليون وبريست الأسبوع الماضي.
تعد هذه العقوبة هي الأثقل التي يتم فرضها على مدرب في تاريخ الدوري الفرنسي، مما يضع فونسيكا في موقف صعب للغاية.
وتم إيقاف فونسيكا حتى 30 نوفمبر المقبل، كما سيتم منعه من الوصول إلى مقاعد البدلاء وغرف تغيير الملابس الرسمية، بالإضافة إلى جميع المهام الرسمية قبل وأثناء وبعد المباراة.
جاءت هذه العقوبة بعد رد فعل فونسيكا العنيف تجاه حكم المباراة ضد بريست، حيث وجه إليه إهانات بعد نهاية المباراة.
تشير مصادر إخبارية فرنسية إلى أن إدارة نادي ليون تدرس بجدية فك الارتباط مع فونسيكا، نظرًا إلى المدة الطويلة للعقوبة.
تولى فونسيكا تدريب ليون في نهاية يناير الماضي، خلفًا لبيير ساج، الذي تمت إقالته بعد التعادل مع نانت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باولو فونسيكا رابطة الدوري الفرنسي مدرب ليون
إقرأ أيضاً:
مدرب سبورتينج لشبونة يهدي لقب الدوري إلى العائلة
لشبونة (د ب أ)
عبر روي بورجيس، المدير الفني لنادي سبورتينج لشبونة، عن سعادته البالغة بالتتويج بلقب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، والحادية والعشرين في تاريخه.
واستفاد سبورتينج من فوزه على ضيفه فيتوريا جيماريش 2-صفر، تزامناً مع تعادل بنفيكا مع مضيفه سبورتينج براجا 1-1 في الجولة الأخيرة من الموسم، ليظفر باللقب. وأنهى سبورتينج الموسم في الصدارة برصيد 82 نقطة، متفوقاً بنقطتين على بنفيكا الوصيف.
ونقل الموقع الرسمي لسبورتينج عن بورجيس قوله: «إنه إنجاز متميز، بفضل كل ما قدمه اللاعبون من إنجازات وإيمان راسخ».
وأضاف: «ممتن للغاية لمساندة الجماهير منذ يومنا الأول، كان من المهم للغاية، ليس فقط للمدرب والجهاز الفني، أن يرسخوا لدى الفريق ثقتهم بأنهم مذهلون، وكذلك للجماهير، وهذا ما جعلنا فريقاً يكاد لا يقهر، واستطعنا أن نصبح أبطالاً مرتين رغم كل الانتكاسات التي واجهناها، وأول ما فكرت به بعد الفوز كان جدي، زي بيدرو، جميع أجدادي قد رحلوا، وأعتقد أنهم سعداء وفخورون بحفيدهم، لكن جدي زي بيدرو عزيز علي، وأعتقد أنه سعيد بحفيده، فكرت أيضاً في عائلتي ووالدي وأشقائي وزوجتي وابني، وخلال الأسبوعين الماضيين عانوا قليلاً بسبب الحياة اليومية لنادي سبورتينج لشبونة وروي بورجيس، لكنهم يعرفون جيداً من هو روي بورجيس، وأفضل جائزة يمكن أن أحصل عليها هي فخر عائلتي والناس الذين يحبونني».
وختم بورجيس حديثه بالقول: «لم أكن لاعباً رائعاً، ولا طالباً متميزاً، بل كنت مجرد شخص يؤمن بحلمه ويستطيع تحقيقه بالعمل الجاد والإيمان والسعادة».