اليوم 24:
2025-07-31@06:05:32 GMT

تقارير تنفي اعتزال اللاعب المغربي زياش دوليا

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

أكدت تقارير إعلامية أن الأخبار الرائجة بخصوص اعتزال حكيم زياش اللعب دوليا مع المنتخب الوطني المغربي، لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن لاعب الدحيل القطري التقى في الآونة الأخيرة مع الناخب الوطني وليد الركراكي، لوضع خارطة الطريق بينهما مستقبلا.

وفي هذا الصدد، أوضحت منصة « كووورة »، أن وليد الركراكي، يتواجد في فرنسا في مهمة خاصة قبل أن يعلن قائمة الأسود المقبلة، وهو الوحيد الذي يملك حقيقة الموضوع، إلا أنه لو توصل بقرار مثل هذا لكان قد أبلغ به جامعة الكرة إلا أن ذلك لم يحدث.

وأضاف المصدر ذاته، « التوجه الحالي هو عدم إثارة أي مشاكل داخل محيط الأسود قبل الكان المقبل الذي يعد هدفا لمنتخب المغرب، وزياش هو العميد والهداف الحالي لهذا المنتخب، والركراكي التقاه في قطر وحدد معه ما وصف بخارطة الطريق بينهما للفترة المقبلة ».

وتابعت منصة « كووورة » أن، « زياش يعلم أنه في الوقت الحالي فقد رسميته داخل الأسود لفائدة إبراهيم دياز المتألق مع ريال مدريد، ويتم التعامل مع الملف بالكثير من الهدوء والحكمة، ولا شيء رسمي بشأن موقف حكيم ».

ويتوقع أن يعلن الناخب الوطني وليد الركراكي، عن لائحة المنتخب المغربي الخميس المقبل 13 مارس الجاري، حيث ينتظر أن تعرف اللائحة العديد من المفاجآت، في ظل تألق العديد من اللاعبين، مع تراجع مستوى آخرين، ناهيك عن إمكانية استدعاء لاعبين جدد، سيحملون القميص الوطني لأول مرة، بعد اختيارهم اللعب للمغرب.

وسيستضيف المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجير، يوم الجمعة 21 مارس الجاري، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.

وسيلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره التنزاني، يوم الثلاثاء 25 مارس الجاري، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.

ويحتل حاليا المنتخب الوطني المغربي صدارة المجموعة الثالثة بتسع نقاط، متبوعا بنظيره التنزاني في الوصافة بست نقاط، فيما يتواجد النيجر في الصف الثالث بثلاث نقاط، بينما يحتل زامبيا الصف الرابع بالرصيد ذاته، في حين يتذيل الكونغو الترتيب بدون نقاط.

وستتقلص مجموعة المغرب في تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، إلى أربعة منتخبات، بعد انسحاب إريتريا قبل بداية التصفيات، وكذا توقيف الاتحاد الكونغولي من قبل « فيفا »، ما يعني أن المغرب سيصبح في رصيده ست نقاط بدلا من تسع، في انتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الخصوص

كلمات دلالية المغرب زياش قدم كرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب زياش قدم كرة المنتخب الوطنی المغربی

إقرأ أيضاً:

العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي

شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس على أن إعادة إحياء الاتحاد المغاربي تمر بالضرورة عبر تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، مجددًا الدعوة لفتح صفحة جديدة بين البلدين الجارين، ومؤكدًا استعداده الدائم لحوار صريح ومسؤول.

الملك قال بصريح العبارة في خطاب سياسي رفيع بمناسبة عيد العرش، إن “الاتحاد المغاربي لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة”، مبرزًا إيمانه الراسخ بوحدة شعوب المنطقة، وقدرتها على تجاوز “الوضع المؤسف” الراهن، عبر التعاون وتغليب المصالح الاستراتيجية على الخلافات الظرفية.

مد اليد للجزائر.. والتزام بالحوار
أكد الملك، في خطابه الذي ألقاه مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، أن موقفه تجاه الجزائر لم يتغير، قائلًا: “الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك”.

وأضاف: “حرصت دوماً على مد اليد لأشقائي في الجزائر، ومستعدون لحوار صريح ومسؤول، أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”.

قضية الصحراء.. دعم دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي
وفي الشق المرتبط بنزاع الصحراء، أعرب الملك عن اعتزازه بما وصفه بـ”الدعم الدولي المتزايد” لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مشيدًا على وجه الخصوص بموقفي المملكة المتحدة والبرتغال، اللذين اعتبر أنهما يكرّسان مواقف داعمة لـ”سيادة المغرب على صحرائه”.

وأشار الملك إلى أن المغرب، رغم ذلك، لا يزال حريصًا على إيجاد “حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف”.



في تفاعل مباشر مع الخطاب الملكي، أصدر المنتدى المغاربي للحوار بيانًا ثمّن فيه مضامين خطاب العرش، معتبرًا أنه يحمل “روحًا واقعية وانفتاحًا مسؤولًا”، ويدشّن فرصة تاريخية لترميم العلاقة بين المغرب والجزائر، وبعث مشروع الاتحاد المغاربي من جديد.

وقال البيان، الذي أرسل نسخة منه ل- "عربي٢١" إن المنتدى تابع “باهتمام بالغ” ما جاء في خطاب العاهل المغربي، وخاصة دعوته إلى “فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الجزائر”، مشيدًا بتجديد مد اليد و”تغليب منطق الحكمة والتكامل”، وفق تعبيره.

وأكد المنتدى أن وحدة شعوب المغرب الكبير لم تعد مجرد خيار سياسي، بل “ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات التنموية والأمنية”، داعيًا إلى استثمار هذه اللحظة السياسية.

وأعلن المنتدى في بيانه: دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى التجاوب الإيجابي مع المبادرة الملكية، وبناء مستقبل مشترك على أسس الثقة والاحترام المتبادل. ومناشدة النخب المغاربية، من سياسيين ومثقفين ومجتمع مدني، إلى الانخراط الفاعل في دينامية التقارب والمصالحة، بما يخدم تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار، وتجديد التزام المنتدى بدعم المبادرات الرامية إلى بعث الاتحاد المغاربي، باعتباره مشروعًا للسلم والتنمية والتكامل.

وختم المنتدى بيانه برسالة رمزية قوية، مفادها أن “القطيعة والانغلاق لا يمكن أن يكونا قدَر شعوبنا”، وأن “الزمن المغاربي قد حان”، وأن “المصالحة التاريخية هي السبيل إلى مستقبل أكثر إشراقًا وكرامة لجميع مواطني المنطقة”.

كرونولوجيا القطيعة بين المغرب والجزائر
رغم الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع المغرب والجزائر، فإن العلاقات بين البلدين ظلت متوترة لعقود، وشهدت محطات مفصلية عمّقت الانقسام، وصولًا إلى القطيعة الرسمية عام 2021:

1975 بداية الشرخ: مع انسحاب إسبانيا من الصحراء الغربية، دعم الجزائر لجبهة البوليساريو مقابل المسيرة الخضراء المغربية، فجّر أولى بوادر النزاع الحاد.

- 1994 إغلاق الحدود: عقب تفجيرات مراكش التي اتهم المغرب فيها عناصر جزائرية، فرض تأشيرات فردّت الجزائر بإغلاق الحدود البرية، في قرار لا يزال قائمًا حتى اليوم.

- 2004–2011 محاولات تطبيع خجولة، لكنها لم تثمر إعادة بناء الثقة، وبقيت العلاقات في وضع هشّ.

2014–2020 تصعيد إعلامي واستخباراتي متبادل، وسط اتهامات بالتدخل ودعم الانفصال.

أواخر 2020 – المغرب يحصل على اعتراف أمريكي بسيادته على الصحراء، ويطبع العلاقات مع إسرائيل، ما فاقم التوتر مع الجزائر.

24 أغسطس 2021 الجزائر تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بـ”أعمال عدائية”، بينما اكتفى المغرب بالتعبير عن “الأسف”، داعيًا إلى تغليب منطق الحوار.

منذ ذلك الحين، بقي الوضع على حاله، وسط مبادرات متفرقة من الرباط لمد الجسور، دون استجابة رسمية من الجزائر حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • وفاة السفير المغربي السابق وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال محمد ماء العينين
  • المنتخب المغربي في "شان" 2025: بين جرأة التغييرات ورهان استعادة الهيمنة القارية
  • تقارير: أندية سعودية تتربص بنجم برشلونة ليفاندوفسكي
  • بالفيديو.. العاهل المغربي يكرم "لبؤات الأطلس"
  • الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق
  • العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي
  • برنامج مباريات المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين
  • "الشان": المنتخب المغربي يُجري أول حصة تدريبية في نيروبي تأهبا لمواجهة أنغولا
  • البنك الوطني العُماني يقدم حلول دفع متكاملة لأصحاب الأعمال التجارية
  • تقارير: برشلونة منفتح على رحيل مدافعه الشاب هيكتور فورت