توقعات بنمو توليد الطاقة المتجددة في المنطقة خلال 2025
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
توقعت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها حول إنتاجية الكهرباء، أن يشهد قطاع الطاقة المتجددة في دولة الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط، نمواً ملحوظاً خلال السنوات المقبلة، مع ارتفاع توليدها في الشرق الأوسط بمعدل سنوي قدره 14% خلال الفترة من 2025 إلى 2027.
وأوضح التقرير أن الزيادة المتوقعة في معدل توليد الطاقة المتجددة سيسهم في زيادة حصتها من إجمالي إنتاج الكهرباء من 5% إلى 7% خلال فترة التوقعات، مدعوما بنمو الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تمثل المحرك الرئيسي لنمو مصادر الطاقة المتجددة، حيث سترتفع حصتها من نحو 55% إلى 70% بحلول عام 2027.
وقال التقرير، إن دولة الإمارات أحرزت تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة الشمسية، وإنها تمثل مع المملكة العربية السعودية الجزء الأكبر من النمو في المنطقة، متوقعا ارتفاع التوليد السنوي للطاقة الشمسية في المنطقة بنسبة 23% من 2025 حتى 2027.
أخبار ذات صلةوأكد أن الطاقة النووية تلعب دوراً متزايد الأهمية في مزيج الطاقة بالمنطقة، حيث سجلت نمواً بنسبة 20% على أساس سنوي في عام 2024، بقيادة الإمارات التي تواصل تعزيز إسهام الطاقة النووية في تحقيق مزيج متنوع ومستدام للطاقة.
وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي نما بنسبة 2.9% في عام 2024، وأن من المتوقع أن يتسارع النمو إلى متوسط سنوي قدره 5.3% خلال الفترة من 2025 إلى 2027، مع زيادة حصة الغاز في مزيج الطاقة من 68% إلى 73%، مدفوعاً بالسياسات الحكومية الداعمة للتحول من النفط إلى الغاز الطبيعي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الإمارات الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الطاقات المتجددة
ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الموقف التنفيذي لمشروعات الطاقات المتجددة، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إلى أن لقاء اليوم يستهدف متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها في قطاع الطاقة المتجددة، والجهود المبذولة لتدعيم الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب القدرات الكهربائية الناتجة من مختلف مصادر الطاقة المتجددة.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ما يحظى به قطاع الطاقة المتجددة من اهتمام من جانب الدولة، والسعي المستمر لإتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات لهذا القطاع الحيوي، وذلك بالنظر لدوره في توفير وإتاحة الطاقة الكهربائية، تلبية لمختلف المتطلبات والاحتياجات التنموية والاستهلاكية.
وخلال الاجتماع، قال المهندس محمود عصمت: نستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% بحلول عام 2030، تمهيداً للوصول بها إلى 60% وفقاً للتحديثات الأخيرة على استراتيجية الطاقة وذلك بحلول عام 2040.
واستعرض المهندس محمود عصمت، خلال الاجتماع، بياناً حول القدرات من الطاقات المتجددة (شمسي / رياح/ بطايات تخزين) التي سيتم إدخالها على الشبكة الموحدة من عام 2026 حتى عام 2030، وحجم الوفر في الوقود المتوقع نتيجة دخول هذه القدرات من الطاقات المتجددة.
كما تناول وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالشرح موقف الأراضي المخصصة لصالح هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإنشاء محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقات المتجددة (رياح / شمسي).
وانتقل المهندس محمود عصمت، خلال الاجتماع، للحديث عن الدراسات الخاصة بتدعيم الشبكة القومية للكهرباء، وذلك في ضوء قدرات الطاقات المستهدف الوصول إليها بحلول عام 2040 من المصادر المتجددة.
وفي هذا السياق، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى الجهود المبذولة خلال الفترة من 1/7/2024 وحتى 1/7/2025، والخاصة بدعم شبكة نقل الكهرباء، موضحاً أنه فيما يتعلق بمحطات نقل الكهرباء، فقد تم إنشاء 11 محطة جهد فائق بإجمالي سعة 4570 ميجا فولت أمبير، وإضافة سعات جديدة على جهد 500 ك.ف بقدرة 2000 ميجا فولت أمبير، هذا إلى جانب إضافة سعات جديدة على جهد 220 ك. ف بقدرة 3240 ميجا فولت أمبير، هذا فضلا عن إنشاء 4 محطات جهد عالي بإجمالي سعة 440 ميجا فولت أمبير ، وإضافة سعات جديدة على جهد 66 ك.ف بقدرة 797 ميجا فولت أمبير.
وفيما يتعلق بخطوط وكابلات نقل الكهرباء، أشار الوزير إلى أنه تم إنشاء خطوط وكابلات جهد فائق جديدة على جهد 220 ك.ف بإجمالي أطوال 406 كم، وتحويل أجزاء من الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية على جهد 220 ك .ف بإجمالي أطوال 11 كم، كما تم إنشاء خطوط وكابلات جهد عال جديدة على جهد 66 ك .ف بإجمالي أطوال 272 كم للخطوط الهوائية و 7.3 كم للكابلات الأرضية، وكذا تحويل أجزاء من الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية على جهد 66 ك .ف بإجمالي أطوال 28 كم .