نائب محافظ الأقصر يشهد احتفالية ذكرى مرور 1085 عامًا على افتتاح الجامع الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شهد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، احتفالية الأزهر السنوية التي نظمتها منطقة الأقصر الأزهرية بمناسبة مرور 1085 عامًا على افتتاح الجامع الأزهر الشريف.
وقد تضمن الحفل فقرات متنوعة، شملت كلمة مسجلة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفيلمًا وثائقيًا عن الأزهر الشريف، وكلمات حول دور المناهج الأزهرية في بناء الإنسان ونشر القيم الإنسانية.
بدأ المتحدثون كلامهم عن جهود علماء الأزهر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية، ودور لجان المصالحات ووحدات لم الشمل في نشر السلام المجتمعي، ودور المرأة في المحافظة على الأسرة، ودور بيت العائلة في التعاون بين الأزهر والكنيسة.
وفي كلمته، عبر نائب محافظ الأقصر عن فخره واعتزازه بكونه خريج الأزهر، وأشاد بدور الأزهر في نشر الوعي الحقيقي ومواجهة الوعي الزائف.
وأشار إلى أن الأزهر هو الأقدر على نشر الوعي الحقيقي، وهذا هو أثمن دور للأزهر في العلم والتوعية ونشر السلام.
وقد حضر الاحتفالية عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر، ونواب برلمانيون، ورجال دين مسيحيون، ووكلاء الوزارات المختلفة، وممثلو الأحزاب والمجتمع المدني.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الرواق الأزهري يُواصل رسالته العلمية عبر باقة متنوعة من الأنشطة العلمية
يواصل الرواق الأزهري تقديم باقة متكاملة ومتنوعة من الأنشطة العلمية والتعليمية والملتقيات الفكرية والفقهية والمجتمعية التي تستهدف كافة فئات المجتمع، مؤكداً دوره الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الهوية الإسلامية والعربية الصحيحة.
يُقدم الرواق الأزهري أنشطته عبر عدة محاور أساسية، تشمل: رواق القرآن الكريم للأطفال والكبار، حيث يوفر برامج متقدمة لحفظ وتجويد القرآن الكريم، ويستهدف فئتي الأطفال والكبار، لضمان نشأة الأجيال على كتاب الله واستمرار ارتباط الكبار به.
ورواق العلوم الشرعية والعربية، والذي يمثل النواة الأساسية، حيث يوفر دروساً ومحاضرات متخصصة في الفقه، والتفسير، والحديث، والسيرة النبوية، واللغة العربية، بهدف ترسيخ المعارف الدينية واللغوية لدى الدارسين.
والملتقيات العلمية والنوعية: تتجه هذه الملتقيات بشكل مباشر نحو معالجة القضايا المجتمعية والتحديات العصرية، وتستهدف بشكل خاص: الطفل، من خلال برامج تهتم بالبناء الأخلاقي والتربوي والوطني، والمرأة: بملتقيات تركز على دورها الحيوي في الأسرة والمجتمع، وقضايا الوعي بالفكر الوسطي، والأسرة المصرية لتقديم الدعم المعرفي والنفسي والاجتماعي اللازم لبناء أسر متماسكة ومستقرة، انطلاقاً من المبادئ الإسلامية السمحة.
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذه الأنشطة تأتي في إطار رسالة الرواق الأزهري للنهوض بمستوى الوعي الديني والثقافي والمجتمعي، وتوفير تعليم أزهري معتمد ومتاح للجميع، بما يسهم في بناء مواطن صالح ومجتمع قوي ومثقف.
وصرح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الرواق الأزهري هو الملاذ الآمن لطالبي العلوم الشرعية والعربية والملجأ للحريصين على معرفة أمور دينهم ودنياهم، وبفضل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، نحن حريصون على تقديم منهج متكامل يربط النشء والأسرة بالقرآن الكريم والسنة النبوية، ومعالجة القضايا المعاصرة عبر ملتقياتنا النوعية التي تستهدف الطفل والمرأة والأسرة المصرية، لنشر العلم الوسطي من منبعه الأصيل."
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟