جامعة أسيوط تنظم فعاليات اليوم الترحيبي والتعريفي لأطباء التدريب الدفعة 60
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، نظّمت كلية الطب بالجامعة فعاليات اليوم الترحيبي والتعريفي لأطباء التدريب الدفعة (60)، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة سهير قاسم، مدير البرنامج الإلزامي لتدريب الأطباء.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي أطباء التدريب الدفعة (60) على بدء هذه المرحلة الجديدة في مسيرتهم التدريبية والمهنية، موجها إلى أهمية مواصلة التعلم والتطوير المستمر لمهاراتهم، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات الطب والبحث العلمي، ليكونوا أطباء أكفاء قادرين على الممارسة الطبية المتميزة، ومؤكدا حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية وتدريبية داعمة، من خلال عقد اللقاءات العلمية والدورات التدريبية، وتقديم كافة أوجه الدعم العلمي لرفع كفاءتهم، وتدريبهم على المهارات الأساسية في مختلف التخصصات الطبية.
شهد فعاليات اليوم الترحيبي حضور كل من: الدكتور محمد عبد الرحمن، وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيس، بالإضافة إلى أطباء تدريب برنامج (5+2) الدفعتين (60) و(59)، ومنسقي البرنامج من مختلف الأقسام الطبية.
من جانبه، وجّه الدكتور علاء عطية أطباء البرنامج بضرورة الاستفادة القصوى من الفترة التدريبية، والتي تسهم بشكل كبير في اكتساب المزيد من الخبرات العملية، وتنمية مهارات التواصل بين الزملاء، وتعزيز العمل الجماعي. كما شدد على أهمية نقل الخبرات من الأساتذة والأطباء في كيفية التعامل مع الحالات المرضية وحالات الطوارئ، والالتزام بضبط النفس، مع التأكيد على مواصلة التعلم والتدريب لمواكبة المستجدات الطبية في مختلف التخصصات.
كما أثنى الدكتور محمد عبد الرحمن على جهود كلية الطب في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُسهم في إعداد أطباء مؤهلين ومتميزين قادرين على خدمة المنظومة الطبية. ودعا الأطباء إلى التحلي بالهدوء والتركيز خلال المرحلة التدريبية، وتحقيق أقصى استفادة من كل مرحلة جديدة يلتحقون بها، إلى جانب اكتساب المزيد من المهارات والخبرات العملية.
بدورها، أوصت الدكتورة هدى مخلوف أطباء التدريب بضرورة التعلم المستمر واكتساب الخبرات من زملائهم وأساتذتهم، مع الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية للممارسات الطبية أثناء التعامل مع المرضى، والحفاظ على أسرارهم، واحترام جميع أفراد المنظومة الطبية، واختيار القدوة من بين الأساتذة المتميزين.
وأعرب الدكتور خالد عبد العزيز عن سعادته بالتواجد مع دفعة جديدة من أطباء المستقبل، مؤكدًا أنهم يمثلون ركيزة أساسية في المنظومة الصحية. كما دعا الأطباء إلى التحلي بالتواضع والرحمة والإنسانية، واتباع أخلاقيات المهنة في التعامل مع الحالات المرضية، والاستفادة من التدريب العملي الذي يُقدَّم لهم بالمستشفيات الجامعية. ووجّه الشكر لإدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على جهودهم في نقل خبراتهم ومعارفهم إلى الأجيال الجديدة.
كما هنأت الدكتورة سهير قاسم أطباء التدريب الدفعة (60) ببدء مرحلة جديدة في مسيرتهم المهنية والعلمية والاجتماعية، مشيرةً إلى أنها لا تقل أهمية عن السنوات الدراسية بالكلية. وقدّمت الشكر لإدارة الجامعة، بقيادة الدكتور أحمد المنشاوي، على دعمها المستمر لأبنائها من الطلاب وأطباء التدريب وأعضاء هيئة التدريس، وحرصها على خلق بيئة داعمة للتطوير والإبداع، وتخريج أطباء مؤهلين على المستوى المحلي والدولي.
ونيابة عن أطباء الدفعة (59)، هنأ الطبيب محمد مدني أطباء التدريب بالدفعة (60) على بدء هذه المرحلة الجديدة في عالم الطب العملي، والتي ستكون مليئة بالفرص والتحديات. كما وجّه نصائحه للأطباء الجدد بضرورة مواصلة التعلم، والاستفادة من خبرات الأساتذة والزملاء، وعدم التردد في طلب النصيحة، والتعامل بالرحمة والإنسانية مع المرضى.
واختُتمت فعاليات اليوم بتكريم الدكتورة سهير قاسم، ومنسقي البرنامج من مختلف الأقسام الطبية، وهم: الدكتور أحمد عباس، أستاذ بقسم النساء وال توليد، والدكتورة نجلاء سامي، أستاذ مساعد بقسم طب الأطفال، والدكتور محمود ثابت، أستاذ مساعد بقسم الجراحة.
كما تم تكريم ليدر أطباء تدريب الدفعة (60)، تقديرًا لجهودهم في إنجاح البرنامج التدريبي، وتعزيز كفاءة الأطباء المتدربين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة المستشفيات الاستفادة القصوى التخصصات الطبية التعليم والطلاب الدكتور احمد المنشاوي الدكتور خالد عبد العزيز فعالیات الیوم الدکتور أحمد کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ21 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
صلالة- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.
وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.
واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.
وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 % منها في الفئة Q1 وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي 2026 ضمن الفئة 851 - 900 في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025 ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".
وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".
وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".
وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."
وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".
بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."