قمة العملات المشفرة غدا في أمريكا ما الذي نترقبه؟.. محلل اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكد أحمد عزام، محلل أسواق المال، أن ممثلي العملات الرقمية يواجهون المحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإدارات الرئاسية السابقة كانت معارضة لهذا النوع من الأصول المالية، إلا أن الوضع تغير مع وصول دونالد ترامب إلى الحكم.
. وأسهم العملات المشفرة تهوي بحدة
وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عزام أن البيت الأبيض سيستضيف غدًا الجمعة أول قمة رسمية مخصصة للعملات الرقمية، لافتًا إلى أن "ساكس"، الذي عينه ترامب للانضمام إلى إدارته، كان سابقًا من المؤيدين لهذا القطاع، مما يعكس تحولًا واضحًا في موقف الحكومة الأمريكية من العملات الرقمية مقارنة بإدارة جو بايدن.
وأضاف عزام أن حملة ترامب الانتخابية تلقت دعمًا كبيرًا من أصحاب العملات الرقمية، حيث ساهم المؤسسون في تمويلها بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن بول أتكينز يُعد أحد أبرز المؤيدين لهذا المجال، وأن الشخصيات التنفيذية الحالية في قطاع العملات الرقمية تُعتبر ذات تأثير إيجابي على مستقبلها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية قمة الغد، مشيرًا إلى أن هناك ثلاث نقاط رئيسية تستدعي الاهتمام، وعلى رأسها مسألة التنظيم في الولايات المتحدة، مشددًا، على أنّ أي خطوات تنظيمية تتخذها واشنطن سيكون لها تأثير واسع، إذ ستسير الدول الصديقة لها على خطاها في وضع الأطر التنظيمية للعملات الرقمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو العملات المشفرة اوروبا العملات الرقمية العملات المزيد العملات المشفرة العملات الرقمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: «ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.
أوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.
وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.
تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.
يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.
ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟