سواليف:
2025-06-30@16:58:36 GMT

أبو عبيدة وبوادر المرحلة 2 من الإتفاق

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

#أبو_عبيدة وبوادر المرحلة 2 من الإتفاق
#ليندا_حمدود

عاد صوت الأمة وخطيبها وزعيم القيادة وناطقها من أرض الرباط بعسقلان الملثم الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام أبو عبيدة.
كان خطاب اليوم الذي بدأه بتهنئة للأمة الإسلامية بشهر رمضان الفضيل عتب على حصار والجوع لعالم أعور لا يريد أن يسمع صوت الغزاوي المكلوم وتضمن ما يلي:

التزمنا بالاتفاق احترامًا لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء العدو تنصل من الكثير من التزاماته التي هي حقوق أساسية لشعبنا.

العدو مارس البلطجة والتسويف والعربدة. عقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في غزة ولبنان وسوريا وكل المنطقة. قيادة العدو لا تزال تحاول التنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أمريكي لممارسة العدوان على شعبنا. قيادة العدو تحاول التنصل من الاتفاق سعيا من رئيس الحكومة لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه.
تركيز على إختراقات الكيان الصهيوني في الإتفاق بمرحلته الأولى وتهرب تام في تنفيذ المرحلة الثانية ومطالبة الوسطاء بالتدخل لكي تتوقف الإنتهاكات ويرفع الحصار وسياسة التجويع الذي اعتمدتها حكومة الكيان الفاشية.
فماذا يحضر الوسيط الأمريكي بعدما جلس مفاوض وجه لوجه مع حماس في خطوة سباقة لسلام أو لهدوء قبل العاصفة الغادرة بالعودة للحرب ؟ مقالات ذات صلة هل خرج خادم الشعب عن النص؟؟ 2025/03/06

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

مسار النظام العالمي في خطاب ترامب: قيادة أم هيمنة؟

أحمد بن محمد العامري

في ظل التحولات العميقة التي يشهدها العالم خلال العقدين الأخيرين، عاد إلى الواجهة الحديث عن "النظام العالمي" وتوازناته الجديدة خاصة مع صعود قوى كبرى مثل الصين، وتنامي أدوار إقليمية فاعلة في الشرق الأوسط وأزمات ممتدة مثل الحرب في أوكرانيا والحرب الصهيوامريكية على إيران.
في هذا السياق برز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كصوت صريح، يتحدث بوضوح عن رغبته في إعادة رسم "مسار النظام العالمي". هذه العبارة التي يستخدمها ترامب، وإن بدت في ظاهرها سياسية أو استراتيجية، تحمل في طياتها دلالات أعمق، تتعلق برؤية أحادية للقيادة الدولية وربما تعكس رغبة في إعادة إنتاج الهيمنة الأمريكية مدعومة بشراكة إستراتيجية وثيقة مع إسرائيل.

عندما يستعمل ترامب عبارة "مسار النظام العالمي"، لا يتحدث عن نظام تشاركي تعددي تقوده التفاهمات الدولية، بل عن تصور أحادي يعيد تمركز الولايات المتحدة في قلب النظام الدولي كقوة لا تقبل المزاحمة، ولا تسمح بظهور منافسين مؤثرين.
 إن هذا التصور يقوم على منطق النفوذ لا الشراكة، وعلى فرض المعايير الأمريكية في السياسة والاقتصاد والثقافة، لا تبادلها أو التفاوض بشأنها. الدول، وفق هذا التصور، إما أن تكون "مع أمريكا بالكامل"، أو توضع في خانة الدول "التي يجب مواجهتها" عبر أدوات الضغط والعقوبات والعزل.

الأمر اللافت في خطاب ترامب حول "مسار النظام العالمي" هو تماهيه شبه الكامل مع الأجندة الإسرائيلية خصوصًا في الملفات المتعلقة بالشرق الأوسط.
لقد أعاد ترامب صياغة العلاقة مع إسرائيل ليس فقط كحليف إستراتيجي بل كامتداد طبيعي للسياسات الأمريكية، حتى بدا أن مصالح الطرفين تندمج في مشروع واحد.
تجلى ذلك في سلسلة من الخطوات المثيرة للجدل، أبرزها: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، دعم ضم الجولان، إلغاء الدعم الأمريكي لوكالة الأونروا، وتقديم "صفقة القرن" التي حاولت تصفية القضية الفلسطينية على المستوى السياسي والاقتصادي وحرب غزة وقصف إيران.

كل هذه السياسات لم تكن عشوائية أو ظرفية، بل تعكس جزءًا من تصور أوسع يرى أن "المسار الصحيح" للعالم يجب أن يتبنى الرؤية الأمريكية–الإسرائيلية، سواء من حيث التحالفات أو إعادة تعريف العدو والصديق.
الدول التي لا تدخل هذا المسار - سواء الصين، روسيا، إيران، أو حتى بعض الدول الأوروبية التي تحاول الحفاظ على استقلالية نسبية توضع تحت ضغط سياسي واقتصادي مباشر، وتُحمّل مسؤولية "تقويض النظام العالمي".

من هذا المنظور، فإن عبارة "مسار النظام العالمي" في خطاب ترامب لا تُفهم إلا كدعوة مبطنة إلى الامتثال والخضوع. ليست دعوة للحوار الدولي، بل إنذار بأن من لا يسير وفق الرؤية الأمريكية–الإسرائيلية الجديدة سيُستبعد، أو يُعاقب، أو يُواجه. هو منطق يقوم على فكرة التفوق والوصاية، لا على مبدأ الشراكة والمساواة بين الدول.

لكن ما يغفله هذا الخطاب هو أن العالم لم يعد ذلك الذي خرج من الحرب الباردة في التسعينيات. تعدد الأقطاب أصبح أمرًا واقعًا وصعود قوى اقتصادية وعسكرية جديدة مثل الصين وروسيا يعيد تشكيل توازنات القوة. كما أن الشعوب، وخصوصًا في العالم العربي والإفريقي، لم تعد تقبل بالتبعية المطلقة، بل باتت تطالب بالاستقلال في القرار والتنمية وفقًا لأولوياتها، لا وفقًا لما يُرسم لها من الخارج.

في ختام القول، فإن "مسار النظام العالمي" كما يراه ترامب ليس إلا محاولة لإعادة تمركز القوة الأمريكية وفرض الرؤية الإسرائيلية كشريك أساسي في صياغة مستقبل العالم، خصوصًا في في منطقتنا العربية وجوارها الجغرافي.
لكن هذه الرؤية رغم قوتها الإعلامية والسياسية، تصطدم بواقع دولي يتغير بسرعة وبتنامي رفض شعبي ونخبوي عالمي لأي مشروع هيمنة جديد، مهما حاول أن يرتدي ثوب "القيادة". فالمستقبل لن يُبنى على الإملاء، بل على الشراكة والاحترام المتبادل، وإلا فإن النظام العالمي سيعاد تشكيله رغمًا عن إرادة من يريد احتكاره.

ahmedalameri@live.com

مقالات مشابهة

  • ضغوط أميركية لوقف حرب غزة.. ونقطة الخلاف الرئيسية باقية
  • و أمرت النيابة العامة بحبس مالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية لتمكينه المتهم من قيادتها رغم علمه بعدم حيازته رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة. جاء ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الحادث المروري المروع الذي وقع
  • مديرية التحرير تدشن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة
  • 500 مليون درهم معاملات الوسطاء ببرنامج «دبي للوسيط العقاري»
  • الكلية الفنية العسكرية توقع عقدي اتفاق مع شركتي (MCS) و(E- FINANCE)
  • «حماس» تحدد شروطها لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • ترقب لمقترح مصري جديد لوقف الحرب في غزة.. وضغوط من الوسطاء
  • وقف النار وإعادة الإعمار.. خطة أمريكية جديدة تلوح في الأفق بغزة
  • مسار النظام العالمي في خطاب ترامب: قيادة أم هيمنة؟
  • مصدر فلسطيني يكشف شروط حماس لقبول الهدنة في غزة