في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"يوم استشهاده أنا حلمت أنه هينال الشهادة وكنت خايفة عليه قوى، ولما سألته أنت بتعمل أيه يا ضياء قالى بودع الحمام بتاعى يا أمى أخر حاجة قالها ليا قبل ما يستشهد "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ضياء فتوح شهيد الحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد على الهواء مباشرة أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، ليسقط غارقاً فى دمائه، وتزفه الملائكة للفردوس قبل زفافه على عروسته بأسبوعين.

وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.

وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.

وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها

أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الشهداء في الذاكرة ضياء فتوح والدة الشهيد والدة الشهید

إقرأ أيضاً:

​مئات الأتوبيسات السياحية تعبر نفق الشهيد أحمد حمدي عائدة من رأس سدر في رحلات اليوم الواحد

​شهد نفق الشهيد أحمد حمدي تدفق مئات الأتوبيسات السياحية يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع،  في طريق عودتها من رحلات اليوم الواحد إلى  رأس سدر. 

واستقبلت مدينة رأس سدر آلاف السياح المصريين القادمين من محافظات القاهرة الكبرى والدلتا لقضاء يومهم على شواطئ المدينة الخلابة.


​ورصدت عدسة  موقع   "صدى البلد"  تدفق مئات الحافلات السياحية والميكروباصات والسيارات الملاكي في رحلة العودة اليوم الجمعة.

​وغم الإقبال الكبير والازدحام الناتج عن أعداد الحافلات السياحية، إلا أن إدارة نفق الشهيد أحمد حمدي تقدم تسهيلات ملحوظة لسرعة إنهاء إجراءات المرور للجميع، تيسيرًا على المصطافين للعودة إلى منازلهم دون عناء.
​أكد عيد بركات، أحد الركاب، أنه لم يواجه أي صعوبات أو انتظارًا مطولًا أثناء رحلتي الدخول أو العودة عبر نفق الشهيد أحمد حمدي. وأضاف مراد خليل، أحد السياح المصريين، أنه يتردد على رأس سدر مرات عديدة على مدار العام لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بها، مستمتعًا بقربها من وجمال شواطئها الطبيعية.

طباعة شارك جنوب سيناء راس سدر تدفق الحافلات

مقالات مشابهة

  • المعركة الأخيرة.. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد صالح إلى واجهة الذاكرة اليمنية
  • والدة جندي أسير في القطاع : فشلت جميع الأوهام في استعادتهم
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه
  • انهيار فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني.. فريق طبي يتجه للمنزل
  • انهيار فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني
  • نجاح استئصال ورم كبير في القولون الأيمن باستخدام الروبوت في الخبر
  • فيروز تنهار بعد رحيل نجلها زياد.. قصة علاقة فنية وإنسانية لا تُنسى
  • ​مئات الأتوبيسات السياحية تعبر نفق الشهيد أحمد حمدي عائدة من رأس سدر في رحلات اليوم الواحد
  • تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد مبروك في نابلس
  • إلى سالكي جسر الفيدار غداً.. إقرأوا هذا الخبر