"الزراعة" تستعرض إنجازات المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف خلال فبراير
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد الشربينى مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ان المركز يواصل جهوده لتعزيز التعاون الدولي، ودعم البحث العلمي، وتقديم الخدمات الجماهيرية، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وسلامة الغذاء في مصر خلال فبراير ٢٠٢٥.
تعزيز التعاون الدولي
استقبل المركز وفدًا من الغرفة الزراعية الإسبانية، حيث زار الوفد معامل تحليل المياه، سلامة الغذاء، وفحص وتدريج الحبوب، واطلع على أحدث الأجهزة والإمكانيات العلمية المتوفرة.
الأنشطة البحثية والتدريبية
نظم المركز ندوة تعريفية يوم 13 فبراير حول كيفية ملء استمارات الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات الحيوان، لتعريف الباحثين بمتطلبات إجراء البحوث على حيوانات التجارب.
كما عُقدت ندوة يوم 27 فبراير بعنوان "العناصر الرئيسية لكتابة البحوث العلمية"، تناولت أهمية النشر الدولي والمكونات الأساسية للأبحاث العلمية.
شارك باحثو المركز في ورشة عمل حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بمركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى المنتدى الثقافي العلمي السابع حول "المبيدات الزراعية الضوئية الخضراء".
كما شارك المركز في ورشة عمل نظمتها غرفة الصناعات الغذائية حول تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة.
تضمنت المشاركات أيضًا حضور مؤتمر "النهوض بالبحث والابتكار التعاوني في منطقة البحر المتوسط"، الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع بنك المعرفة المصري ومؤسسة التعاون الأوروبي في العلوم والتكنولوجيا (COST)، بجانب حضور المؤتمر العلمي الثاني حول "تطبيقات إنشاء المزارع والزراعة الحيوية في ظل التنمية المستدامة 2030"، ودورة تدريبية حول "تركيب العلائق والاحتياجات الغذائية للمجترات والإبل والخيول".
التكريم والجوائز
في إطار دعم الباحثين المتميزين، قام الأستاذ الدكتور محمد الشربيني، مدير المركز الإقليمي، بتكريم الباحثين الذين تمت ترقيتهم إلى درجتي باحث أول ورئيس بحوث، إضافة إلى الباحثين المتميزين في النشر الدولي، والحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه. كما استعرض المركز إنجازاته البحثية خلال 2024، والتي تضمنت ارتفاع عدد الأبحاث المنشورة على SCOPUS، وتحسن تصنيفه في Scimago، مع ترشح 3 باحثين لجوائز أكاديمية البحث العلمي، وترقية 6 باحثين، وحصول 9 باحثين وإداريين على درجات علمية أعلى.
النشاط الإرشادي والتوعوي
في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، شارك المركز في عدة أنشطة توعوية، منها:
ندوة عن التغذية الصحية خلال شهر رمضان، ألقتها الأستاذة الدكتورة لمياء حافظ، مدير فرع المركز في الإسكندرية، ضمن قافلة الإعلام الريفي.
تنفيذ قافلة إعلامية أخرى يوم 26 فبراير، بالتعاون مع مديرية الزراعة بالإسكندرية، حول العادات الغذائية الصحية، بحضور السيدات بالمنطقة.
الخدمات التحليلية والتسجيلات
استقبل المركز خلال فبراير عينات احتراف دولي من جهات أجنبية متعاقد معها مثل BIPEA وFAPAS، ضمن متطلبات جودة المعامل وفقًا لمواصفة ISO 17025.
شملت أنشطة التسجيلات:
تسجيل 442 مركبًا من الأسمدة، واعتماد 555 شهادة لمنتجات محلية ومستورة.
إصدار 170 استمارة تسجيل أعلاف مستوردة، و498 استمارة تسجيل أعلاف محلية الصنع.
تم فحص وإفراج عن 479 شحنة سماد، و452 شحنة إضافات أعلاف.
تحليل 940 عينة متنوعة من أعلاف الدواجن، الأسماك، الأرانب، الحمام، الحيوانات، والماشية، بالإضافة إلى 433 عينة خدمة فردية لعدد 1267 تحليلًا.
قام قسم التصدير بسحب عينات وإصدار شهادات مطابقة لـ28 شحنة تصدير بعد موافقة قطاع تنمية الثروة الحيوانية.
أجرى قسم المديريات 143 تجربة تشغيل على 415 عينة لخطوط إنتاج جديدة لمصانع الأعلاف، واختبارات المرور المفاجئ على 3 عينات، بجانب استقبال 3 عينات مضبوطات محولة من النيابة العامة.
تؤكد هذه الإنجازات التزام المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف بدعم البحث العلمي، وتقديم خدمات الفحص والتحليل وفق أعلى معايير الجودة، والمساهمة في تطوير القطاع الزراعي والارتقاء بمنظومة الأمن الغذائي في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة سلامة الغذاء المرکز الإقلیمی البحث العلمی المرکز فی
إقرأ أيضاً:
مدبولي الحكومة المصرية تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في انعقاد الجمعيـة العامة للشـــراكة بيــن الأكاديميــات IAP)) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث(IRC EXPO2025)، بالعاصمة الجديدة.
وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: "نجتمع اليوم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكي نؤكد أَن مِصر ليست فقط أرض التاريخ، بل هي أرض المستقبلِ والعلم والابتكار".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مِصر أصبحت اليوم وجهةً عالمية رائدة للتعاون العلمي والاقتصادي، مُستندة إلى رؤية استراتيجية تجعل من البحث العلمي والابتكار الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن ذلك يتجلى بوضوح في استضافة مصر لحدثين دوليين بارزين هما: الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP)، والمعرض الدولي لتسويق مُخرجات البحوث(IRC EXPO2025)، اللذين يعكسان ثِقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على قيادة الحوار العلمي العالمي وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية.
واعتبر رئيس الوزراء أن استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات IAP)) لأول مرة في العالم العربي هنا في مصر؛ تُعد حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، إذ يجمع هذا المنتدى العلمي العالمي نُخبةً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من مائة وأربعين أكاديميةً علميةً حول العالم، حيث تتناول الجمعية العامة لهذا العام مناقشة القضايا المعاصرة التي تُواجه العلم والمجتمع، مثل: تطوير السياسات القائمة على الأدلة العلمية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية وصُناع السياسات.
واستطرد: "أما عن المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، فهو يُعد منصة رائدة تجمع بين العقول المُبتكرة من الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية، وبين رجال الصناعة والاستثمار من مختلف القطاعات الاقتصادية".
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المعرض يركز على عرض أحدث الابتكارات والنتائج البحثية التطبيقية التي يُمكن تحويلها إلى مُنتجات وخدمات ذات قيمة اقتصادية، ويتيح للمُخترعين والباحثين فُرصةَ للتواصل المباشر مع المستثمرين والشركاء الصناعيين، مما يُسرع تحويل الأفكار الواعدة إلى مشروعاتٍ قابلة للنمو والاستدامة.
وأضاف أن أهمية هذا الحدث تكمن في كونه يُرسخ مفهوم "تسويق العقول"، حيث يتحول البحث العلمي من مجرد أفكار نظرية إلى ثروات حقيقية تُعزز الاقتصاد الوطني وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر، من خلال هذين الحدثين البارزين، تُؤكد التزامها بتعزيز التكامل بين العلم والمجتمع، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للتعاون العلمي والاقتصادي.
وفي هذا السياق، سلط الدكتور مصطفى مدبولي الضوء بتفصيل أعمق على مبادرة "تحالف وتنمية"، التي أطلقها فخامة السيد رئيس الجمهورية كرافدٍ أساسي ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، حيث تأتي هذه المبادرة استجابةً لطموحات مصر في بناء منظومة متكاملة تجمع بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية والقطاعات الصناعية ورواد الأعمال، بهدف تعزيز التكامل والتعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، ولاسيما في القطاعات ذات الإمكانات الواعدة لتحقيق التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن المبادرة تسعى إلى تأسيس تحالفات تخصصية إقليمية، حيث يتم توحيد جهود الجامعات والمراكز البحثية مع المؤسسات الصناعية والشركات الناشئة، من أجل تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية وحلول مبتكرة تُلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن توقيع عددٍ من اتفاقيات "تحالف وتنمية" اليوم يُعد دليلاً ملموساً على نجاح هذه الرؤية الطموحة، إذ تُمثل خُطوة عملية نحو تفعيل التعاون بين الأطراف المختلفة، وتسريع وتيرة نقل التكنولوجيات من المختبرات إلى المصانع والأسواق، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة تعزز القدرة الإنتاجية وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والشراكة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: "إِننا نؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والصناعة معاً، وأن التكامل بينهما هو الطريق الوحيد لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقلال التكنولوجي".
ومن هذا المنطلق، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، من خلال تمويل المشروعات البحثية التطبيقية، وتشجيع الشراكات الدولية، وتهيئة البيئة التشريعية والمؤسسية الداعمة.
ودعا الدكتور مصطفى مدبولي جميع الحاضرين إلى استغلال هذه الفرصة الفريدة للتعارف والتشبيك وبناء الشراكات، كما دعا الأكاديميين والباحثين إلى عرض ابتكاراتهم، ودعا أيضاً المستثمرين والصناعيين إلى اكتشاف الفرص الواعدة، ودعا كذلك الدول والأكاديميات الدولية إلى تعزيز التعاون مع مصر، مضيفًا: "لأننا نرى في العلم لغة عالمية تُوحد الشعوب وتصنع المستقبل".
واختتم رئيس الوزراء كلمته قائلاً: "ومما لا شك فيه، فإن الجمهورية الجديدة في مصر تسير بثبات نحو تحقيق اقتصاد المعرفة، وتضع كل إمكاناتها لخدمة هذا الهدف"... فمرحباً بكم في مصر، أرض السلام والتعاون والفرص. وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم أجمع بخير".