الزبدة (مواقع)

كشفت دراسة جديدة عن المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الزبدة، مشيرة إلى أنها قد تزيد من فرص الوفاة المبكرة، خاصة بسبب زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.

وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الزبدة هم أكثر عرضة للموت المبكر بنسبة 15% مقارنة بمن يستهلكونها بكميات أقل.

اقرأ أيضاً أمريكا تهدد باتخاذ هذا الإجراء ضد الحوثيين في حال استئناف الهجمات البحرية 7 مارس، 2025 تطور جديد: العليمي يعيد تفعيل اتفاق مهم مع صنعاء 6 مارس، 2025

ووفقًا للباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن استبدال الزبدة بالزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا وزيت الكانولا يمكن أن يقلل من مخاطر الوفاة بنسبة تصل إلى 20%.

وأوضح الباحثون أن الزبدة تحتوي على مستويات مرتفعة من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تحتوي الزيوت النباتية على دهون غير مشبعة مفيدة لصحة القلب.

من جهة أخرى، رغم فوائد الزيوت النباتية بشكل عام، أظهرت بعض الدراسات أن زيوت البذور، مثل زيت عباد الشمس وزيت الذرة، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض، بما في ذلك السكري وأمراض القلب والاكتئاب.

ويعزى ذلك إلى احتواء هذه الزيوت على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية التي قد تسبب التهابات في الجسم، ما يعزز من نمو الأورام ويضعف قدرة الجسم على مقاومة السرطان.

وفي سياق مشابه، أظهرت دراسة أخرى في مجلة علم الأورام السريري أن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذين استبدلوا زيوت البذور بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤًا في تقدم المرض، مما يبرز أهمية تعديل النظام الغذائي في محاربة الأمراض المزمنة.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خضع القطاع الصحي في أمريكا لتغيرات جذرية في الآونة الأخيرة.

تم تأكيد تعيين الدكتورة سوزان موناريز لقيادة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الثلاثاء، وذلك بعد تصويت في مجلس الشيوخ بنتيجة 52 صوتًا مقابل 47.

شغلت موناريز، عالمة الأحياء الدقيقة وخبيرة الأمراض المعدية، التي عملت في العديد من الوكالات الصحية الفيدرالية على مر السنين، منصب نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض بين يناير/كانون الثاني ومارس/ آذار. 

وتم ترشيحها لقيادة الوكالة بعدما سحب الرئيس دونالد ترامب مرشحه الأول، النائب السابق عن ولاية فلوريدا، ديف ويلدون، إذ أعرب مسؤولو البيت الأبيض سراً عن مخاوفهم بشأن تعليقاته التي عبرت عن شكوكه بشأن اللقاحات.

هذا العام هو المرة الأولى التي يتطلب فيها منصب مدير مراكز مكافحة الأمراض تأكيد مجلس الشيوخ، إذ كان يتم تعيين المدراء السابقين لقيادة الوكالة.

وخلال جلسة تأكيد تعيينها الشهر الماضي، أبدت موناريز تحفظها بشأن بعض توجيهات إدارة ترامب، مثل التسريح الجماعي للعمال في مراكز مكافحة الأمراض ومقترحات إلغاء بعض البرامج.

وقد بدا أن بعض تعليقاتها تتعارض مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف. كينيدي الابن، بشأن قضايا مثل فوائد التطعيم، وإضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة، رُغم أنّها لم تكن واضحة بشأن مستقبل هذه البرامج تحت قيادتها.

وأفاد الدكتور ريتشارد بيسر، رئيس مؤسسة "Robert Wood Johnson" والمدير بالإنابة السابق لمراكز مكافحة الأمراض، في بيان الثلاثاء: "تتولى الدكتورة موناريز أحد أهم أدوار الصحة العامة في العالم في وقتٍ يشهد تحديًا كبيرًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها".

ومن ثم تابع: "يستفيد كل أمريكي عندما تتوفر الموارد اللازمة لمراكز مكافحة الأمراض حتى تتقدم بمهمتها في حماية الصحة. ومع ذلك، شنّت إدارة ترامب هجومًا غير مسبوق على مهمة مراكز مكافحة الأمراض، وميزانيتها، وموظفيها.. يجب على الدكتورة موناريز ألا تكتفي بقيادة مراكز مكافحة الأمراض فحسب، بل عليها أن تكافح من أجلها".

براساد غادر الغذاء والدواء

ومن جهته، استقال الدكتور فيناي براساد، الناقد المثير للجدل لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، الذي تولى منصبًا رفيعًا في الوكالة التنظيمية في مايو/ أيار، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المنصب.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لـCNN الثلاثاء: "لم يرغب الدكتور براساد بأن يكون مصدر تشتيت للانتباه عن العمل الرائع الذي قامت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عهد ترامب، وقرر العودة إلى كاليفورنيا وقضاء المزيد من الوقت مع عائلته".

عُيّن براساد، الاختصاصي في أمراض الدم والأورام، رئيسًا لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء في أوائل مايو/ أيار، ما منحه سلطة الإشراف على اللقاحات والأدوية البيولوجية، ومن ثمّ عُيّن لاحقًا رئيسًا للمسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الغذاء والدواء. 

وكما هي الحال مع عدد من المعيَّنين في القطاع الصحي خلال إدارة ترامب، كان براساد ناقدًا لاذعًا لاستجابة الحكومة وسياسات اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19".

جاءت استقالة براساد وسط ضغوط متجددة من البيت الأبيض طالبته بالتنحي عن منصبه، وفقًا لمصدر مطلع على الموقف، طَلَب عدم الكشف عن هويته لوصف الديناميكيات الداخلية.

وسبقت تلك الخطوة أيام من الانتقادات من لورا لومر، الناشطة اليمينية المعروفة بقربها الاستثنائي من الرئيس ترامب.

ركزت لومر على انتقاد منشورات براساد السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي وحلقات الـ"بودكاست"، وقالت إنّه انحاز سياسيًا مع الليبراليين وأعرب عن "ازدرائه" لترامب.

لم يستجب براساد لطلبات التعليق، وأحال متحدث باسم البيت الأبيض طلب التعليق إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

دافع مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور مارتي ماكاري، عن براساد قبل أيام قليلة، وقال في مقابلة مع منصة "Politico"، إنّ براساد "عالِم ممتاز.. إنه من أعظم العقول العِلمية في جيلنا".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: "نشكره على خدماته وعلى الإصلاحات المهمة العديدة التي حققها خلال فترة عمله في إدارة الغذاء والدواء".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل
  • تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
  • هل نقع اللوز سر خسارة الوزن وتحسين الهضم؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض
  • أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
  • ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع
  • الجسم يستعيد الوزن الذي فقده بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر