دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الزبدة على الصحة.. موت مبكر
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الزبدة (مواقع)
كشفت دراسة جديدة عن المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الزبدة، مشيرة إلى أنها قد تزيد من فرص الوفاة المبكرة، خاصة بسبب زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.
وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الزبدة هم أكثر عرضة للموت المبكر بنسبة 15% مقارنة بمن يستهلكونها بكميات أقل.
ووفقًا للباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن استبدال الزبدة بالزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا وزيت الكانولا يمكن أن يقلل من مخاطر الوفاة بنسبة تصل إلى 20%.
وأوضح الباحثون أن الزبدة تحتوي على مستويات مرتفعة من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تحتوي الزيوت النباتية على دهون غير مشبعة مفيدة لصحة القلب.
من جهة أخرى، رغم فوائد الزيوت النباتية بشكل عام، أظهرت بعض الدراسات أن زيوت البذور، مثل زيت عباد الشمس وزيت الذرة، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض، بما في ذلك السكري وأمراض القلب والاكتئاب.
ويعزى ذلك إلى احتواء هذه الزيوت على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية التي قد تسبب التهابات في الجسم، ما يعزز من نمو الأورام ويضعف قدرة الجسم على مقاومة السرطان.
وفي سياق مشابه، أظهرت دراسة أخرى في مجلة علم الأورام السريري أن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذين استبدلوا زيوت البذور بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤًا في تقدم المرض، مما يبرز أهمية تعديل النظام الغذائي في محاربة الأمراض المزمنة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن للعلوم الرياضية أن تناول وجبة تحتوي على البروتين قبل النوم له تأثير مباشر وملحوظ على تحسين كتلة العضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف يمكن للعادات الغذائية الليلية أن تعزز عملية بناء العضلات وتحسين الأداء البدني.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 مشارك من الذكور والإناث، تبين أن تناول حوالي 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة قبل النوم يساهم في زيادة معدلات تخليق البروتين العضلي خلال الليل، مقارنة بمن لا يتناولون أي وجبة قبل النوم.
وأوضح الباحثون أن النوم يمثل فترة حاسمة للجسم لإصلاح وبناء العضلات، وأن البروتين المتوفر أثناء النوم يساعد في تلبية احتياجات الجسم من الأحماض الأمينية الضرورية لهذه العملية.
وأشار العلماء إلى أن البروتين المفضل لهذه الوجبة الليلية هو البروتين سريع الامتصاص، مثل الحليب أو الزبادي أو البروتينات النباتية المخلوطة، لأن الجسم يستطيع الاستفادة منه تدريجيًا طوال ساعات النوم، ما يعزز قدرة العضلات على التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة، كما أكد الباحثون أن هذه العادة لا تؤدي إلى زيادة الدهون عند الأفراد الذين يلتزمون بحمية غذائية متوازنة ونشاط بدني منتظم.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين اعتمدوا تناول البروتين قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أظهروا زيادة ملحوظة في حجم العضلات وقوة الجسم، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي وجبة قبل النوم، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص للرياضيين وكبار السن الذين يحتاجون إلى الحفاظ على كتلة العضلات لتقليل مخاطر الإصابات وتحسين جودة الحياة.
ونوه الخبراء إلى أن هذه العادة لا تعوض عن وجبات البروتين الأساسية خلال اليوم، بل تُعد مكملًا مهمًا لدعم عملية النمو العضلي الليلية. كما حذّروا من تناول وجبات دسمة أو غنية بالسكريات قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم أو زيادة الوزن، بعكس البروتين الخفيف الذي يُستفيد منه الجسم بشكل كامل.
ويؤكد الباحثون أن إدراج وجبة بروتينية صغيرة قبل النوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة العضلات وتحسين الأداء البدني، مشيرين إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية السليمة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، هو العامل الأساسي للحصول على أفضل النتائج.