لجريدة عمان:
2025-07-01@00:46:13 GMT

مشروبات رمضانية

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

مشروبات رمضانية

شهر رمضان هو شهر العبادة والتقوى، لكنه أيضًا فترة تشهد زيادة في العادات الغذائية والمشروبات التي قد تكون مفيدة أو ضارة بالصحة. تلعب المشروبات دورًا كبيرًا في ترطيب الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام، لكن ليس جميعها متساويًا من حيث القيمة الغذائية. في هذا المقال، سنتناول المشروبات التي يمكن تناولها خلال رمضان للاستفادة الصحية منها، والأخرى التي يُفضّل تجنبها للحفاظ على صحة الجسم.

الماء هو أفضل وأبسط المشروبات التي يمكن تناولها خلال رمضان، حيث يساعد على تعويض السوائل المفقودة بعد ساعات طويلة من الصيام. يُعد الماء الخيار الأمثل لترطيب الجسم، وتحسين وظائف الكلى، ودعم عملية الهضم، بالإضافة إلى تعزيز صحة البشرة. من الضروري شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لضمان بقاء الجسم رطبًا طوال اليوم، كما تُعد العصائر الطبيعية، مثل عصير البرتقال، والجزر، والتفاح، خيارًا صحيًا ومغذيًا، حيث تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تعزز المناعة وتساعد في استعادة الطاقة بعد الصيام. يُفضل تحضير هذه العصائر في المنزل بدلًا من العصائر المعبأة التي تحتوي على إضافات سكرية، حيث تحتوي الفواكه مثل البرتقال والتفاح على فيتامينات C و A التي تدعم صحة الجلد وتقوي الجهاز المناعي.

يُعتبر اللبن الزبادي (الرايب) من المشروبات الصحية المثالية لتناولها خلال رمضان، حيث يحتوي على البروبيوتيك الذي يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد على تهدئة المعدة، بالإضافة إلى ذلك، يُعد مصدرًا غنيًا بالكالسيوم الضروري لصحة العظام، ويمكن تحسين قيمته الغذائية عن طريق تحليته بالعسل أو إضافة الفواكه الطازجة إليه، مما يزيد من فوائده ويجعلها وجبة خفيفة ومغذية.

تُعد المشروبات الغازية خيارًا غير صحي في رمضان، حيث تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف والصودا، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم يتبعه انخفاض سريع، مسببًا الشعور بالتعب والإرهاق. كما يمكن أن تسبب اضطرابات في المعدة مثل الانتفاخ والغازات، مما يجعلها غير مناسبة بعد ساعات الصيام الطويلة. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على (الكافيين) مثل القهوة والشاي، حيث يعمل الكافيين مدرًا للبول، مما يزيد من فقدان السوائل ويرفع خطر الجفاف، خاصة إذا تم تناوله قبل الصيام، كما ينبغي الحذر من (المشروبات المحلاة بالسكر الصناعي)، التي قد تسبب اضطرابات في مستويات الأنسولين وتزيد الشعور بالجوع، رغم أنها قد تكون خالية من السعرات الحرارية. أخيرًا، يجب تجنب (المشروبات الدسمة) مثل تلك التي تحتوي على الحليب المكثف أو الكريمة، حيث إنها غنية بالدهون والسكر وتفتقر إلى العناصر الغذائية المفيدة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون.

لتحقيق أقصى استفادة من المشروبات في رمضان، يُنصح باتباع بعض النصائح الصحية. أولًا، تأكد من شرب الماء بكميات كافية بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف، ويمكن إضافة شرائح الليمون أو النعناع لتحسين الطعم وتعزيز الفوائد الصحية. ثانيًا، اختر العصائر الطازجة المحضرة في المنزل بدلًا من العصائر الجاهزة المليئة بالسكر المضاف، مع إمكانية تحليتها بشكل طبيعي باستخدام الفواكه الطازجة أو العسل. ثالثًا، احرص على تجنب تناول المشروبات المحلاة والمشروبات الغازية، بسبب مستوى السكر العالي فيها. أخيرًا، إذا كنت من محبي المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشاي، حاول تقليل استهلاكها خاصة خلال السحور؛ لأنها قد تزيد من الشعور بالعطش وتسبب الجفاف خلال النهار.

تعد المشروبات الصحية في رمضان ذات فوائد كبيرة لصحة الجسم، فهي تسهم في ترطيب الجسم من خلال تعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مما يساعد في تقليل خطر الجفاف. كما أن بعض المشروبات مثل الأعشاب واللبن (الرايب) تعمل على تحسين الهضم وتخفيف الانتفاخ، بالإضافة إلى ذلك، توفر المشروبات التي تحتوي على سكريات طبيعية مثل التمر بالحليب طاقة سريعة للجسم بعد ساعات من الصيام. علاوة على ذلك، فإن العصائر الطبيعية ومشروبات الأعشاب غنية بالفيتامينات والمعادن التي تسهم في دعم المناعة وتقوية الجهاز المناعي، مما يساعد في الحفاظ على الصحة العامة طوال الشهر الفضيل.

يُعد اختيار المشروبات الرمضانية بعناية أمرًا بالغ الأهمية لضمان ترطيب الجسم بشكل جيد وتوفير الفوائد الصحية الضرورية. تُعتبر المشروبات مثل الماء، والعصائر الطبيعية، واللبن الزبادي خيارات مثالية لدعم الجسم خلال شهر رمضان، بينما يُفضل تجنب المشروبات الغازية وتلك الغنية بالسكر أو الكافيين، والتي قد تسبب اضطرابات صحية. باتباع هذه النصائح، يمكن للصائم أن يحافظ على صحته ويُحسّن من تجربته الرمضانية بشكل عام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشروبات التی التی تحتوی على بالإضافة إلى بعد ساعات

إقرأ أيضاً:

قضية المشروبات الكحولية في الاردن

صراحة نيوز- بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الأعمال والتسويق.
لا شك أن ظهور قضية المشروبات الكحولية إلى السطح ووفاة عدد من الأشخاص في الزرقاء وعمان والبلقاء ،كنتيجة وسببا لإدخال الكحول الصناعية غير الصالحة للاستهلاك البشري ، وايضا الكحول العطرية أيضا إلى المنتجات الكحولية المصنعه في الاردن والتي هي اساسا ضارة بالصحة الجسدية والنفسية معا ، وخاصة في حالات التعود والأدمان عليها ، وفقدان الوعي والتركيز وتسبب مشاكل اجتماعية كثيرا أيضا . وبالإضافة إلى أن الشرائع السماوية قد حرمتها كلها أكان الاسلام او المسيحيه .
إن هذه المنتجات أما تكون مستورده من الخارج والتي تمتاز بسعرها المرتفع نظرا للجمارك والضرائب عليها ، ومنتج جيد جدا ، أو أن تكون مصنعه في الاردن ومنتجات جيدة تضاهي الغربي منها .
السوق للمنتجات هذه يقسم كما يلي :
١. Off trade:التجار المحلات التي تبيع المشروبات الكحولية المباشرة للمستهك النهائي وهم يمثلون ما نسبته سبعين بالمائة من السوق حيث يتوافر أكثر من ٢٠٠ محل تجاري موزعة على المملكة.
2. On trade: وهم ما يعرفون ب Horeca اي الفنادق والمطاعم والمقاهي والنوادي وتمثل ما نسبته ٢٥%من السوق
3. السوق الحره والمطارات
4. ومواقع التواصل الاجتماعي تمثل فقط خمسه بالميه من السوق نظرا لأن القانون يمنع الترويج بهذه الطريقة. لتضاربه مع المسؤلية الاجتماعية للدولة.
السؤال المهم عمليات البيع للمنتوجات هذه تكون كما يلي وخاصة أن القانون يمنع الترويج المباشر لاستمالة المستهلك النهائي بعملية الدفع push ، فالعملية تقتصر على أما المصنع أو الشركة المستورده من خلال رجال البيع المباشر لاستمالة التجار لإقناعهم ، والتجار يقومون بإقناع الجمهور المستهدف بالمنتج الأكثر ربحية لهم فقط .
نحن في الاردن نشجع الصناعه الوطنيه والخاصة بغض النظر عن ما هيتها ، وقد أثبتت الصناعات الاردنيه كفاءة وجدارة (الألبسة ، الغذائية…الخ )وحتى المشروبات الكحولية التي صارت تضاهي الأجنبية. ولكن في الاردن وعلى أعلى مستوى هناك تأكيد على أهمية الأمن الغذائي وأنه خط احمر.
فماذا حدث ؟
١. التقصير في عمليات الرقابة الداخلية والخارجية: بداية من عمليات الإنتاج وتأهيل الصناعه ، وهل هي ذات انتاج قائم على الأساس العلمي الصحيح وهل الرقابة الذاتيه وعلى كل المستويات والضمير الحي . وهل هناك مراقب جودة داخلي في المصنع ام على (مبدأ انا والضمير ).
واين الدور الرقابي للدوله اي الإجراءات الوقائية قبل خروج المنتجات للمستهلك النهائي وحدوث المصيبه. ام أن الدوله دورها فقط جباية الضرائب والرسوم.
فاين هي المواصفات والمقاييس ، والغذاء والدواء …الخ
٢. احتكار القله : كون المنتجيين من نفس الفئه ، ورغبة كل منهم إلى الكسب السريع وتعظيم الثروات السريعه لهم نتيجة الجشع والطمع من كل الأطراف المعنية بداية المصنع ومن ثم التاجر والبائع كلهم طماعين فهو سبب أخلاقي صريح وواضح منا يؤدي إلى الكسب السريع على حساب الجوده والسعر المنخفض.
واخير هذا الأمر فتح عيون الجميع على موضوع مهم وهو جودة المنتجات وخاصة الغذائية وربطها بالأمن الغذائي الوطني الذي كما أكدت هو أساس للمشاريع ذات الهدف.

مقالات مشابهة

  • قضية المشروبات الكحولية في الاردن
  • الأفضل بعد رمضان .. فضل الصيام في شهر الله المحرم
  • عاجل| ارتفاع حصيلة المصابين بتسمم الكحول إلى أكثر من 20 شخصًا
  • 5 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها ع الريق
  • هل تحتوي الإيصالات الورقية على مادة سامة؟
  • الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء
  • عاجل | الأمن يكشف مصدر المادّة الكحولية القاتلة التي أودت بحياة 7 أشخاص في الزرقاء
  • مع ارتفاع درجات الحرارة .. مشروبات طبيعية لترطيب الجسم | تعرف عليها
  • الصيام بالتناوب وتأثيره في الوزن وصحة القلب.. وما الفرق بينه وبين الصيام المتقطع؟
  • غزة.. مساعدات أمريكية إسرائيلية تحتوي على مخدرات والأونروا تدق ناقوس الخطر