القطري سعود بن علي آل ثاني رئيسا للاتحاد الدولي لكرة السلة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
انتخب القطري الشيخ سعود بن علي آل ثاني اليوم الأربعاء رئيسا للاتحاد الدولي لكرة السلة للفترة الممتدة من 2023 حتى 2027 خلفاً للمالي هامان نيانغ، خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة في العاصمة الفلبينية مانيلا.
وأقيمت الانتخابات على هامش بطولة العالم التي تستضيفها الفلبين واليابان وإندونيسيا في الفترة من 25 أغسطس/آب الجاري إلى العاشر من سبتمبر/أيلول المقبل.
وشغل الشيخ سعود -الذي انتخب بالاجماع خلفا لنيانغ- منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للدورة السابقة التي بدأت عام 2019، ورئيس الاتحاد الآسيوي منذ عام 2002، بعد أن كان رئيسا سابقا للاتحاد القطري ونائبا لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية.
وقال الشيخ سعود علي آل ثاني (57 عاما) في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الدولي للعبة "إنه لشرف عظيم أن أتولى هذه المسؤولية، بالنسبة لي، ولبلدي قطر، ولقارتنا الآسيوية. أنا الآن أمثل مصالح جميع الاتحادات الوطنية البالغ عددها 212 اتحادا في جميع أنحاء العالم".
وتابع الشيخ سعود -الذي تستضيف بلاده النسخة المقبلة من كأس العالم عام 2027 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- "كرة السلة رياضة عالمية وهذه هي أهم نقاط قوتنا. لا يمكنني إلا أن أقدم وعدا واحدا اليوم وهو أنني سأعمل بجد مع قادة الاتحاد الدولي لكرة السلة ومجلس الإدارة بأكمله من أجل كرة السلة".
وفي الانتخابات عينها، أعيد انتخاب الألماني إنغو فايس لولاية ثالثة أمينا للصندوق في المجلس المؤلف من 13 عضوا آخرين سينضمون إلى الأمين العام اليوناني أندرياس زاجكليس، بالإضافة إلى رؤساء المناطق القارية الخمس، كما سيعين المجلس ممثلا عن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشیخ سعود
إقرأ أيضاً:
ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.
وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.
وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.
وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.
وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.
وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.