أزهري يبكي بسبب إبراهيم عيسى.. شاهد السبب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بكى الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر، بسبب إنكار الإعلامي إبراهيم عيسي لـ الإسراء والمعراج، موضحًا أن انكار المعراج حرام، لآن هناك نصوص في القرآن الكريم.
وأضاف أحد علماء الأزهر، خلال حواره ببرنامج " أصعب سؤال" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله قال:" وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى.
ولفت إلى أنه لا يجوز لأحد أن ينكر الإسراء والمعراج، فالشخص الذي يظهر بالحمالات ينكر أشياء مذكورة في القرآن الكريم".
وأشار إلى أنه يطالب من يتحدث عن الدين الإسلامي يكون دارس بالأزهر الشريف، وتعلم بالأزهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف إبراهيم عيسى علماء الأزهر الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: نواصل غرس حب القرآن وترسيخ الوسطية في نفوس الأجيال
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الأزهر يواصل رسالته الخالدة في خدمة القرآن الكريم، حفظًا وتلاوةً وتدبرًا، ونشر رسالته السامية في كل أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤسسة الأزهرية تعد حصنًا منيعًا للوسطية، ومنارة لبناء الإنسان بالقرآن.
وأوضح الضويني أن الأزهر يشرف اليوم على أكثر من 11 ألف مكتب تحفيظ أهلي يرتادها ما يزيد على 750 ألف طالب وطالبة، بهدف غرس حب القرآن في نفوس الناشئة وتنشئتهم على أحكامه وآدابه، ورعاية المواهب القرآنية والأصوات العذبة، وتمهيد الطريق أمامهم للمنافسة في المحافل الدولية.
وأضاف وكيل الأزهر أن المؤسسة تسعى إلى توسيع مظلة الإشراف الأزهري لتشمل جميع المدن والقرى والنجوع، سدًّا للطريق أمام الفكر المتطرف، إلى جانب تنظيم فعاليات مميزة مثل مبادرة "عشرة آلاف حافظ" وفعالية السرد القرآني المقررة في 30 أغسطس الجاري، بهدف إشعال الحماس في نفوس الشباب وتشجيعهم على التمسك بكتاب الله.
وأشار إلى أن الأزهر ينظم ندوات توعوية ويسير قوافل قرآنية من خلال شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدًا أن الأزهر ليس مجرد مؤسسة تعليمية، بل منبر للوسطية ودرع لحماية الأمة من الانحراف الفكري والعقائدي.