أزهري يبكي بسبب إبراهيم عيسى.. شاهد السبب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بكى الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر، بسبب إنكار الإعلامي إبراهيم عيسي لـ الإسراء والمعراج، موضحًا أن انكار المعراج حرام، لآن هناك نصوص في القرآن الكريم.
وأضاف أحد علماء الأزهر، خلال حواره ببرنامج " أصعب سؤال" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله قال:" وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى.
ولفت إلى أنه لا يجوز لأحد أن ينكر الإسراء والمعراج، فالشخص الذي يظهر بالحمالات ينكر أشياء مذكورة في القرآن الكريم".
وأشار إلى أنه يطالب من يتحدث عن الدين الإسلامي يكون دارس بالأزهر الشريف، وتعلم بالأزهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف إبراهيم عيسى علماء الأزهر الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
علماء الأوقاف والأزهر يناقشون حق التعليم في الإسلام عبر "المنبر الثابت" بالفيوم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع الأزهر الشريف، فعاليات برنامج "المنبر الثابت" بالمساجد الكبرى بالمحافظة، أمس الثلاثاء 24 يونيو 2025، تحت عنوان: "عناية الإسلام بحقوق الإنسان.. الحق في التعليم نموذجًا"، وذلك في إطار الدور التوعوي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.
وشهدت اللقاءات مشاركة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف وأئمة الأوقاف المتميزين، حيث تناولت الكلمات التأكيد على أن الإسلام دين العلم والمعرفة، وقد أولى التعليم مكانة رفيعة باعتباره حقًّا أصيلًا من حقوق الإنسان.
محافظ الفيوم يتابع تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة 26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة ضبط 95 مخالفة تموينية متنوعة في حملات مكثفة بمحافظة الفيوموأوضح العلماء أن النصوص القرآنية جاءت حافلة بالدعوة إلى التفكر والتأمل والبحث العلمي، مشيرين إلى أن دعوة الإسلام إلى العلم لا تقتصر على العلوم الشرعية فقط، بل تشمل أيضًا العلوم الكونية والتطبيقية التي تسهم في خدمة الإنسان وتطوير حياته، مستدلين بقوله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، في سياق الحديث عن مظاهر الكون وآياته الدالة على عظمة الخالق.
وأكد المشاركون أن رسالة الإسلام تنطلق من تكريم الإنسان وتعزيز حقوقه، وفي مقدمتها الحق في التعليم، باعتباره وسيلة للارتقاء بالفرد والمجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة.