بن عامر.. هذا ما سيحدث حال عودة العمليات اليمنية البحرية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
وقال بن عامر في تدوينه على منصة "أكس" في حال عودة العمليات اليمنية البحرية فإن ذلك سيشكل ضغطاً ليس على الاحتلال فقط بل وعلى الولايات المتحدة الجهة المتعهدة بالحماية الأمنية للاحتلال وبالتالي أمامها خيارين إما الدخول في مواجهة بحرية مع اليمن حمايةً للاحتلال كما حدث خلال 2024م وفشلت أو اجبار الاحتلال على العودة للاتفاق
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عملية فاشلة نفذتها قوة خاصة تابعة للاحتلال في خانيونس.. إليك التفاصيل
نفذت قوات الاحتلال عملية خاصة "فاشلة" عبر قوة من "المستعربين" في خانيونس، فجر الاثنين، انتهت بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله من داخل نزلهم.
وقالت مصادر عدة في خانيونس لـ"عربي21"، إن قوة خاصة من وحدة "المستعربين" تسللت لحي الكتيبة وسط خانيونس باستخدام مركبة مدنية مموهة، في حدود الساعة السادسة من صباح الاثنين، واقتحمت منزل الفلسطيني أحمد سرحان، في محاولة لاعتقاله، لكنها فشلت في ذلك فقامت بإعدامه بالرصاص أمام زوجته وأطفاله، قبل أن تقوم باعتقال العائلة واقتيادها إلى جهة مجهولة.
وكشف أحد المصادر أن سيارة مدنية (باص صغير) بها قوات خاصة إسرائيلية "مستعربين" مكونة من 9 أشخاص يرتدون ملابس نسائية تسللوا إلى شارع 5 في حي الكتيبة غرب خانيونس، تحت غطاء أنهم نازحون من المنطقة الشرقية للمدينة.
وقال المصدر إلى القوة الخاصة كانت تحمل على متن السيارة أغطية وفراشا ومواد تموينة للإيحاء بأنهم نازحون، بعد القصف العنيف الذي طال المنطقة الشرقية قبل ساعات من الحادثة.
وعند ووصول القوة إلى المكان المستهدف، اقتحموا منزل سرحان وأعدموه برصاصة في رأسه واعتقلوا زوجته وأطفاله، ثم قاموا باعدام طفل في منطقة الحدث حين انسحابهم من المكان.
وذكرت المصادر أن العملية ترافقت مع قصف عنيف من الطيران المروحي والحربي لأجزاء واسعة من خانيونس، خصوصا في حي الكتيبة وجورة العقاد و السطر الغربي بمدينة خانيونس، وذلك بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مع المقاومة في المكان التي اكتشفت تسلل القوة واشتبكت معها قبل أن يتدخل الطيران الحربي لإنقاذ القوة وتأمين انسحابها من المكان.
ورجح أحد المصادر في حديثه لـ"عربي21" أن العملية الفاشلة كانت تستهدف تحرير أسرى، كان يعتقد الاحتلال أنهم كانوا في المنزل المستهدف، لكن المعلومات لم تكن كاملة أو مضللة، فيما قال مصدر آخر إن العملية كانت تستهدف اعتقال سرحان، بهدف استجوابه والحصول منع على معلومات بشأن الأسرى الإسرائيليين.
ولم يصدر بيان رسمية من قوات الاحتلال حول العملية، لكن المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، ورون كدوش، قال، إنه لم يكن ليُرسل "الجيش" قوة مستعربين خاصة، تحت خطر كبير على حياتهم، من أجل اغتيال قيادي فلسطيني واعتقال زوجته وأولاده.
وأضاف أنه "إذا كانوا يعرفون مكانه وأرادوا اغتياله فربما كان من الأسهل تنفيذ هجوم جوي عليه"، مرجحا أن العملية كانت تهدف إلى اعتقال القيادي وإحضاره حيًّا للتحقيق، ومن المحتمل أن تكون العملية تعقّدت، وكانت نتيجتها لا تتناسب مع الهدف الأصلي.
يشار إلى أن مجازر وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة خانيونس بالتزامن مع الحدث، حيث شنت أكثر من 30 غارة عنيفة، وأحزمة نارية، في العديد من مناطق شرق ووسط خانيونس، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين.