النقاد يشيدون بـ مسلسل سيوف العرب: جودة في الإنتاج ومشاهدات كثيفة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد المسلسلات التاريخية مصدرا لا يستهان به للتعليم والإلهام كما يمكنها أن تساعد على فهم الأحداث التي وقعت في الماضي ومعرفة المزيد عن الشخصيات التاريخيه التي لعبت دورا في هذه الأحداث، حيث تأخذنا في رحلة عبر الزمن إلى فترات ملحمية تاريخيه، فتروي قصص شجاعة الأبطال وصراعات الأمم.
من بين هذه الأعمال، مسلسل سيوف العرب الذي يبدو واضحًا أن الرهان عليه كان ناجحًا فقد نالت البروموهات التشويقية التي تم نشرها من قبل الفنانين، المخرج سامر جبر أو تلفزيون قطر استحسان ورضا النقاد والجمهور، ما يعكس حجم الترقب والحماس لهذا العمل المنتظر.
ويبدو أن المخرج قد حاول تقديم العمل بشكل مبتكر ومختلف من حيث الاهتمام بالإيقاع، سواء في أداء الممثلين أو إيقاع اللقطات، من خلال تنقلات الكاميرا لتقديم عمل إيقاعه سريع، بعيدًا عن الملل، كما نفذت المعارك بطريقة مختلفة ومؤثرة مما جعله مختلفا.
يبرز المسلسل دور السيف العربي كرمز للقوة والشجاعة، وتدور أحداث المسلسل في فترة تمتد من ما قبل الإسلام في زمن الجاهلية حتى بداية الخلافة الأموية، ويروي قصصًا عن شخصيات تاريخية هامة ويعرض مواضيع مثل الحروب، والمعارك، والشعر، والأدب، والعادات، والتقاليد، والقيم التي كانت سائدة في تلك الفترة
العمل بطولة الفنان منذر رياحنه الذي يجسد شخصية يوسف ين تاشفين ونخبة كبيرة من نجوم الدراما في الوطن العربي جمال سليمان، سلوم حداد، باسم ياخور، عاكف نجم، نضال نجم، محمد مفتاح، ناصر عبد الرضا، غازي حسين، محمد خويي، عز العرب الكغاط، عبدالكريم القواسمي، ريهام القصار، سميرة مقرون،، خالد نجم، ومحمد مراد، كما يشارك في العمل أكثر من 80 ممثلًا من مختلف الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل سيوف العرب منذر ريحانه سيوف العرب مسلسلات رمضان دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية