تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
وأوضح التقرير الصادر عن شبكة " RESUMEN LATINOAMERICANO"، الإخبارية الأرجنتينية الناطقة باللغة الإسبانية، أن هذا القرار الذي جاء على الرغم من خفض التصعيد في البحر الأحمر، وبعد بدء تنفيذ اتفاق الهدنة في قطاع غزة، لن يغير من موقف أنصار الله في اليمن تجاه غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة، أعلنت الأربعاء المنصرم فرض عقوبات على قادة كبار في صفوف جماعة أنصار الله باليمن بينهم المتحدث الرسمي محمد عبد السلام، وفرضت العقوبات على 7 آخرين، مبيناً أن هذه التطورات تأتي على ضوء الدور الذي لعبته صنعاء في دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وفي دعم المقاومة بلبنان عقب بدء العدوان الإسرائيلي في سبتمبر 2024.
وأشار التقرير، أن زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أكد خلال خطاباته استمرار دعم اليمن للمقاومة وشعوب المنطقة، مبيناً أن صنعاء تتابع التطورات الجارية ومدى التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً استعداد اليمن لاستئناف عملياته إذا عاد الكيان للحرب وتهرب من التزاماته.
وأفادت الشبكة الإخبارية الأرجنتينية أنه سبق لقيادات صنعاء أن لوّحوا بإغلاق مضيق باب المندب في حال تضرّر اليمنيين من أي عقوبات أميركية، أو أي أعمال انتقامية تطالهم على خلفية موقفهم المساند من غزة، مشيرة إلى حديث عضو المجلس السياسي الأعلى اليمني محمد علي الحوثي، إن دعم اليمن لغزة أهم من تأثير العقوبات الأميركية التي وصفها بـ "غير الشرعية".
ولفت الحوثي إلى أن منع دخول المواد إلى غزة وإفشال اتفاقيات السلام يمثل عملاً إرهاباً أميركياً يتناقض مع الدعم المشروع والمبدئي الذي نقدمه للشعب الفلسطيني من خلال العمليات البحرية في البحر الأحمر لمواجهة عدوان وإرهاب الولايات المتحدة وكيانها المؤقت في غزة.
وبين التقرير الغربي أنه لطالما استخدمت الولايات المتحدة التصنيفات الإرهابية كسلاح وسيلة لتعزيز هيمنتها، لكن الواقع تغير اليوم في اليمن، وبحسب المتداول في صنعاء، فإن هذا القرار قد يدفع القوات المسلحة اليمنية إلى العمل على فرض معادلات بحرية متقدمة تفوق توقعات الإدارة الأميركية الجديدة، والتي تضع الجانب الاقتصادي في قائمة الأولويات، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات موازية لأي تداعيات إنسانية واقتصادية للتصنيف الجديد على الشعب اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
آلاف يتظاهرون في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب
يونيو 14, 2025آخر تحديث: يونيو 14, 2025
المستقلة/- خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع المدن والبلدات الأمريكية بعد ظهر يوم السبت في موجة احتجاجات ضد إدارة ترامب قبيل العرض العسكري الذي سينظمه الرئيس الأمريكي في واشنطن.
تُعدّ هذه الاحتجاجات، المعروفة باسم “يوم التحدي الوطني ضد الملوك”، ردًا على ما يصفه المنظمون بالتحول نحو الاستبداد وعسكرة الديمقراطية. ومن المتوقع أن تكون الأكبر منذ أن بدأ دونالد ترامب ولايته الثانية في البيت الأبيض.
من المقرر أن يبدأ عرض عسكري لإحياء الذكرى السنوية الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، والذي يتزامن مع عيد ميلاد ترامب التاسع والسبعين، في العاصمة الأمريكية حوالي الساعة 6:30 مساءً.
وكان من المتوقع أن يتجمع ما يصل إلى 100 ألف متظاهر في فيلادلفيا، المدينة التي وُقّع فيها إعلان الاستقلال، مع توقع مشاركة عشرات الآلاف في مدن رئيسية مثل نيويورك ولوس أنجلوس.
دعت شرطة مينيسوتا سكان الولاية إلى عدم المشاركة في المظاهرات التي أعقبت اغتيال النائبة ميليسا هورتمان وزوجها صباح السبت. وجاء إطلاق النار بعد ساعات فقط من محاولة اغتيال عضو مجلس الشيوخ جون هوفمان.
وأكدت منظمة “لا ملوك” أن الاحتجاجات المخطط لها في سانت بول، عاصمة الولاية، ستُقام.
وقالت المجموعة: “نؤمن بأهمية التجمع السلمي. في مواجهة هذا الرعب، سنُحزن ونُحيي عزمنا على مستقبل سلمي وعادل وديمقراطي”.
قال المدعي العام لولاية مينيسوتا، كيث إليسون، خلال تجمع في مينيابوليس، إن سلوك ترامب دكتاتور.
وقال إليسون: “إنه يحاول إلغاء وزارة التعليم، ويحاول التخلص من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تساعد الناس في مينيسوتا وخارجها، ويحاول التخلص من المنح العلمية التي تساعد في دعم اقتصادنا وإضافة علاجات جديدة، ويحاول اضطهاد مجتمع المتحولين جنسياً”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي كان يحاول حكم البلاد من خلال التصريحات الرسمية.
وتأتي التجمعات في أعقاب اشتباكات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين الذين تظاهروا ضد مداهمات إدارة ترامب للعمال الذين يُزعم أنهم غير موثقين في عدة مدن أمريكية.
أمر ترامب بنشر قوات مشاة البحرية والحرس الوطني في لوس أنجلوس رغم اعتراضات جافين نيوسوم، حاكم الولاية.