دون قيود.. كيم جونغ أون يحذر: غواصاتنا النووية تصل لأي مكان
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، اليوم السبت (8 شباط 2025)، من أن قدرة بلاده على الدفاع البحري سيتم "إبرازها بالكامل في أي مياه ضرورية دون قيود" مؤكدا بان الغواصات النووية ستصل لاي مكان.
جاء ذلك خلال تفقد كيم جونغ أون، مشروعًا لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، دون الكشف عن تاريخ ومكان الزيارة، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وخلال التفقد، استعرض كيم مشروع بناء "غواصة استراتيجية موجهة تعمل بالطاقة النووية"، والذي يجري تنفيذه بموجب قرار دفاعي أُعلن عنه خلال مؤتمر الحزب الرئيسي في عام 2021.
وأكد كيم ضرورة "تطوير سفن حربية ساحقة كقوة ردع قوية لمواجهة دبلوماسية الزوارق الحربية التي تنتهجها القوى المعادية".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "أكد كيم أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لن تبقى متفرجة على الأنشطة العسكرية البحرية وتحت الماء التي يقوم بها الأعداء، والتي تهدد بشكل خطير سيادة ومصالح البلاد من خلال نشر أعداد كبيرة من الأصول الاستراتيجية باستمرار".
وتُعد الغواصة العاملة بالطاقة النووية من بين الأنظمة العسكرية المتطورة التي تعهد كيم بتطويرها، إلى جانب الأقمار الصناعية للتجسس والصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب.
كما حدد زعيم كوريا الديمقراطية هدفًا لتحديث السفن البحرية وتحت الماء، بما في ذلك تطوير وامتلاك سفن حربية متطورة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي سبتمبر/أيلول 2023، كشفت كوريا الديمقراطية، عن أول غواصة تكتيكية للهجوم النووي قادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت الماء. وفي ذلك الوقت، أعلن كيم خططًا لبناء المزيد من الغواصات، بما في ذلك غواصة تعمل بالطاقة النووية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة بالطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
أزمة قيود التصدير تهدد هدنة أمريكا والصين
صراحة نيوز- قال مصدران مطلعان على نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إن الهدنة التي تم التوصل إليها في لندن لم تتضمن حلًا للخلاف حول قيود التصدير المرتبطة بالأمن القومي، مما يترك نزاعًا قائمًا يهدد اتفاقًا أوسع نطاقًا.
وأشار المصدران إلى أن بكين لم تمنح تصاريح لتصدير معادن مغناطيسية أرضية نادرة تستخدم في الصناعات العسكرية الأمريكية مثل الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ، بينما حافظت واشنطن على قيود تصدير رقائق متقدمة للصين بسبب مخاوف من استخدامها عسكريًا.
وفي المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي، بدا أن الجانب الصيني يربط رفع قيود تصدير المعادن النادرة بضرورة رفع القيود الأمريكية المفروضة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، ما شكل منعطفًا جديدًا في المفاوضات التي بدأت بمناقشة قضايا مثل تهريب المواد الأفيونية والرسوم الجمركية.
كما كشف المصدران أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون تمديد الرسوم الجمركية الحالية على الصين لمدة 90 يومًا إضافية بعد الموعد النهائي في 10 آب، مما يشير إلى احتمالية عدم التوصل لاتفاق دائم قريبًا.
وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتيهما بسبب حساسية المعلومات، ولم ترد الجهات الرسمية في الولايات المتحدة أو الصين على طلبات التعليق حتى الآن.
من جهته، وصف الرئيس دونالد ترامب الاتفاق في لندن بأنه “رائع” معربًا عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية، بينما أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت أن الاتفاق لا يتضمن تقليصًا لقيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي مقابل المعادن النادرة.