الإمارات تحتفل بيوم المرأة العالمي.. تسريع العمل نحو المساواة والتمكين
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، وهو مناسبة مهمة تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات المختلفة ودعوة العالم للاعتراف بحقوقها والمساواة بينها وبين الرجل.
وفي عام 2025 يأتي هذا اليوم وسط تطورات متسارعة في مجالات حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، إذ تتزايد الدعوات في شتى أنحاء العالم لضمان مشاركة النساء الفاعلة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتحت شعار «تسريع العمل» يأتي يوم المرأة العالمي في 2025 ليعزز المساواة بين الجنسين في جميع جوانب الحياة، ويؤكد ضرورة التمكين الاقتصادي للمرأة ودعم حقوقها الصحية والجنسية والحد من العنف ضد النساء.
ورغم التقدم المحرز في العديد من المجالات لا تزال النساء في العديد من البلدان يواجهن تحديات كبيرة مثل التمييز في مكان العمل والعنف الجنسي والمنزلي، بالإضافة إلى التحديات في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية. وتتنوع الاحتفالات والمبادرات والفعاليات في هذا اليوم لتشمل المسيرات والندوات والمحاضرات التوعوية أضافه إلى أقامة عدد من ورش العمل تسلط الضوء على قضايا النساء بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات النسائية في تنظيم هذه الفعاليات.
وتوجهت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، في هذه المناسبة، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على جهودها الحثيثة في تمكين المرأة الإماراتية.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن دائرة الصحة - أبوظبي تحرص على تمكين المرأة من خلال توفير فرص التعلم والتدريب للنساء اللواتي يشكلن نسبة كبيرة من المتدربين في برامج التعليم الطبي بعد التخرج، ما يعكس التزام الدائرة بتعزيز دور المرأة في القطاع الصحي، وبضمان حصولها على الرعاية الصحية التي تستحقها وتحتاجها، من خلال إرساء منظومة رعاية متخصصة للمرأة والطفل في الإمارة.
وأضافت أن 848 سيدة شاركن في برامج التدريب والتطوير التي نظمتها الدائرة خلال عام 2024، فيما شكلت النساء 77% من المتدربين في برامج التعليم الطبي بعد التخرج بين مواطني دولة الإمارات و72% بشكل عام، كما بلغت نسبة النساء 81% من إجمالي الخريجين المؤهلين من برامج التدريب والتطوير لدى الدائرة.
وأكدت أن صحة المرأة تمثل ركيزة أساسية لجودة حياة المجتمعات حول العالم، إذ أن الاستثمار في هذا الأمر يمكن من ضمان مستقبل أفضل لجميع النساء، مشيرة إلى أن دائرة الصحة تواصل جهودها لتعزيز صحة المرأة من خلال فعاليات متنوعة مثل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
وفي السياق ذاته قالت ماهويش أحمد، رئيسة برنامج الأخلاقيات السريرية وزراعة الأعضاء، رئيسة جمعية الموظفات المهنيات في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن دولة الإمارات وفرت للسيدات سبل الدعم والتمكين كافة، انطلاقًا من إيمانها العميق بضرورة صون حقوق كل سيدة وفتاة وضمان المساواة في حصولهن على فرص النمو والتطور. وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن التنوع في قطاع الرعاية الصحية يسهم في تحسين جودة القرارات والارتقاء بمستويات الرعاية المقدمة للمرضى.
بدورها، أكدت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة، أن المرأة تتمتع بقدرة استثنائية على نشر الوعي والعطاء في مجال حماية البيئة، وتلعب دورًا حيويًا في إحداث فرق في مجال حماية الطبيعة من خلال تعزيز الوعي البيئي ودمج قيم الحفاظ على البيئة في الحياة اليومية.
وتقدمت بالتهنئة للمرأة في هذا اليوم المميز وفي هذا العام الاستثنائي، عام المجتمع، الذي يتزامن لأول مرة منذ سنوات طويلة مع شهر رمضان المبارك شهر العطاء والإحسان، داعية النساء إلى الانضمام إلى الجمعية لتسهم في تمكينهن من أداء دورهن الكبير بكل فاعلية وإيجابية وتوحيد الجهود من أجل حماية البيئة وبناء مستقبل مستدام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات يوم المرأة العالمي من خلال فی هذا
إقرأ أيضاً:
المفوضية تناقش تعزيز مشاركة النساء في استلام «بطاقة ناخب»
عقدت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الإثنين، اجتماعًا موسعًا مع عدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة والمشاركة السياسية، ضمن التحضيرات لإطلاق مرحلة توزيع بطاقة “ناخب” الخاصة بانتخابات المجالس البلدية.
وافتتحت عضو مجلس المفوضية رباب حلب الاجتماع بالتأكيد على أهمية التواصل والتعاون مع المنظمات النسوية كشريك رئيسي في تعزيز الوعي الانتخابي، وتسهيل حصول النساء على بطاقة “ناخب”، مشيدة بالدور الفاعل الذي لعبته هذه المنظمات في المحطات الانتخابية السابقة، ومؤكدة على تطلعات المفوضية لرفع نسب مشاركة النساء في العملية الانتخابية المقبلة.
وقدّمت عائشة ثبوت، رئيسة قسم التوعية، عرضًا تناول إحصائيات مشاركة النساء في انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى)، إضافة إلى شرح شامل حول بطاقة “ناخب”، أهدافها، وآلية استلامها، وأهميتها في الاقتراع وتزكية المرشحين.
وأدارت خديجة البوعيشي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جلسة نقاشية تناولت سبل تشجيع النساء على استلام البطاقة الانتخابية، ودور المنظمات في تنفيذ حملات توعية فاعلة، كما ناقش المشاركون آليات التنسيق بين المفوضية والمنظمات المعنية بحقوق المرأة، واقتراح مبادرات عملية لتحفيز المشاركة النسائية.
يذكر أن الاجتماع حضره عدد من مسؤولي المفوضية، من بينهم نجوى برزويل، مسؤولة وحدة دعم المرأة، ونيروز البدوي، منسقة الوحدة، إلى جانب فاليريا اليقيري، مستشارة التوعية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.