36 مصابا جراء تصادم شاحنتين تابعتين للجيش الأسترالي بمدينة ليزمور
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلنت وكالة "أ ف ب" عن وقوع حادث تصادم بين شاحنتين تابعتين للجيش الأسترالي في مدينة ليزمور، ما أسفر عن إصابة 36 شخصًا.
توزيع الجيش الأسترالي للمساعدات الإنسانيةوأوضحت وكالة الأنباء أن الحادث وقع أثناء عملية توزيع الجيش الأسترالي للمساعدات الإنسانية بهدف التخفيف من تداعيات الفيضانات التي تجتاح البلاد حاليًا.
وقد تلقت الجهات المعنية بلاغًا بالحادث، وتم إرسال الفرق الطبية والإغاثية على الفور لتقديم المساعدة للمصابين في مكان الحادث.
الإعصار الاستوائي "ألفريد" يضرب شرق أستراليا ويؤدي إلى إغلاق المدارس وتعطيل وسائل النقلوكان بدأت الرياح والأمطار المبكرة الناتجة عن إعصار استوائي نادر في ضرب أجزاء من شرق أستراليا، حيث أغلقت السلطات المدارس وأوقفت وسائل النقل العام في المناطق المتأثرة.
وفي تصريح له، قال مدير مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي، مات كولوبي، إن الإعصار الاستوائي "ألفريد" من المتوقع أن يعبر ساحل ولاية كوينزلاند في مكان ما بين منطقة صن شاين كوست ومدينة جولد كوست إلى الجنوب.
ويتوقع أن يكون "ألفريد" أول إعصار يعبر الساحل بالقرب من بريسبين منذ الإعصار "زوي" الذي ضرب جولد كوست في عام 1974، جالبًا معه فيضانات واسعة النطاق.
على الرغم من أن الأعاصير شائعة في المناطق الشمالية الاستوائية من كوينزلاند، فإنها نادرة في المنطقة الجنوبية الشرقية، التي تتمتع بمناخ معتدل وكثافة سكانية عالية، وخاصة في المناطق التي تحد ولاية نيو ساوث ويلز. يُذكر أن أكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون في مسار الإعصار.
وبحسب كولوبي، يقع "ألفريد" على بُعد 240 كيلومترًا شرق بريسبين، ويواصل تحركه غربًا اليوم الخميس. وقد أشار إلى أن الرياح في مركز الإعصار تصل سرعتها إلى 95 كيلومترًا في الساعة، بينما تصل سرعة الزوابع إلى 130 كيلومترًا في الساعة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أن 660 مدرسة في ولاية كوينزلاند بجنوب البلاد، بالإضافة إلى 280 مدرسة في نيوساوث ويلز إلى الشمال، قد تم إغلاقها اليوم الخميس بسبب سوء الأحوال الجوية المتفاقمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفرق الطبية الجيش الأسترالي المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رحبت مصر بإعلان رئيس الوزراء الأسترالى " أنتوني ألبانيزي" اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة ٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ٢٠٢٥، فى خطوة تاريخية تسهم فى دعم واستعادة الحقوق الفلسطينية وممارسه الشعب الفلسطينى حقه فى تقرير المصير وتجسيد دولة مستقلة متصلة الأراضى على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتؤكد مصر أن هذا القرار المشهود، بالإضافة الى القرارات المماثلة من دول أخرى خلال الفترة الأخيرة، يشكل خطوة محورية نحو إرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ويعكس الالتفاف الدولى المتصاعد حول الشعب الفلسطينى ودعمه لقضيته العادلة، ورفضه الكامل للسياسات والممارسات الاسرائيلية الغاشمة فى الاراضى الفلسطينية المحتلة من ضمنها سياسة التجويع والتوسع في العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتى تؤجج مشاعر الكراهية وتسهم فى نشر التطرف وعدم الاستقرار بالمنطقة.
وتثمن مصر الحراك الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة، وتشدد على أن الوقت قد حان لباقى الدول التى لم تعترف بالدولة الفلسطينية بالإسراع فى اتخاذ تلك الخطوة لنصره الإنسانية والعدالة، كما تجدد مصر دعوتها للمجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود الجادة والفعالة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية المحتلة وتنفيذ حل الدولتين، بما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.