83 % نسبة الإنجاز في مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بدبا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الأعمال الإنشائية لمشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية دبا، حيث بلغت نسبة الإنجاز 83.18% وبتكلفة إجمالية بلغت حوالي 40 مليون ريال عُماني.
وقال أحمد بن علي العقبي، رئيس ميناء الصيد البحري بدبا: إن مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية دبا يعد أحد أهم المشروعات التنموية في المحافظة، وتسعى الوزارة من خلاله إلى تحقيق التنويع الاقتصادي وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات واستغلال الموارد السمكية عبر تطوير أسطول الصيد وتوفير العديد من الخدمات العامة والخاصة داخل الميناء، وبلغت نسبة الإنجاز في الأعمال البحرية 99.
وأوضح أن المشروع يتكون من 4 قطاعات رئيسية تتمثل في قطاع الصيد البحري الذي يشتمل على كاسرات الأمواج بطول إجمالي 2050 مترًا، ورصيف ثابت بطول 220 مترًا، بالإضافة إلى مرسيين عائمين، ورافعة قوارب هيدروليكية سعة 150 طنًا، وتدخل للمرة الأولى في موانئ الصيد بسلطنة عُمان لتقديم خدمات الصيانة لسفن الصيد والسفن السياحية وسفن الشحن، وشاطئ رملي لقوارب الصيادين بطول 130 مترًا، ومبنى للمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة مسندم ومبنى لإدارة الميناء، وسوق للأسماك، ومصنع للثلج، ومبانٍ للخدمات العامة، ومختبر لضبط الجودة لمراقبة تصدير الأسماك، وورش لصيانة القوارب والمعدات، ومصانع أقفاص ومعدات الصيد، ومظلات للصيادين، ومحطة وقود، وأكثر من 100 مخزن للصيادين.
أما قطاع السياحة في المشروع فإنه يتضمن رصيفًا ثابتًا بطول 570 مترًا وهو أكبر الأرصفة في الميناء، ومراسي عائمة بطول 200 متر، بالإضافة إلى مساحات للاستثمار في مباني الخدمات السياحية (فندق - مطاعم - مكاتب سفر وسياحة - تسلية وترفيه)، ونادٍ لليخوت وكذلك مبنى للمسافرين ليكون منفذًا بحريًا يضاف إلى المنفذ البري في الولاية.
فيما يتضمن قطاع التجارة والنقل في هذا المشروع رصيفًا ثابتًا للتجارة والشحن بطول 150 مترًا، مخصصًا للاستيراد والتصدير سواء داخليًا أو من وإلى دول الجوار والدول الآسيوية وطموحنا الوصول إلى الشرق الإفريقي، كما يتضمن رصيفًا ثابتًا للعبارات السريعة بطول 100 متر، ومبنى لركاب العبارات السريعة، ويمثل الشحن البحري أحد أعمدة الاقتصاد الوطني في الموانئ، ويشمل أيضًا مبنى إداريًا للتجارة والشحن.
بينما قطاع الأمان البحري في المشروع يشمل رصيفًا ثابتًا بطول يبلغ 200 متر، ومراسي عائمة بطول 72 مترًا، كما أن مشروع الميناء مزود بمختلف الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصرف الصحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: میناء الصید البحری نسبة الإنجاز فی
إقرأ أيضاً:
المنطقة الحرة سرت تبحث مع شركة صينية تطوير الميناء ومشاريع البنية التحتية
عقدت إدارة المنطقة الحرة سرت سلسلة اجتماعات على مدى يومين مع وفد من شركة تشاينا هاربور الصينية (China Harbour Engineering Company – CHEC)، إحدى أبرز الشركات الحكومية الصينية المتخصصة في مشاريع البنية التحتية البحرية والبرية، وذلك لبحث فرص التعاون في عدد من المشاريع الاستراتيجية بالمنطقة الحرة.
ترأس الاجتماعات الدكتور محمود الفرجاني، رئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة سرت والمدير العام، الذي أكد خلال اللقاء على أهمية الشراكة مع الشركات الدولية الكبرى لدعم المرحلة الثالثة من تطوير ميناء المنطقة الحرة سرت، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجال إنشاء الأرصفة العميقة وإدارة وتشغيل الموانئ.
وشارك في اللقاء، الذي عُقد يومي 13 و14 يونيو 2025، عدد من مديري الإدارات بالمنطقة الحرة بالإضافة إلى الجهاز الوطني للتنمية. ومن جانب الشركة، حضر المهندس شي تشي هوي، المدير الإقليمي لشركة CHEC.
ورحب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام في مستهل الاجتماع بوفد الشركة، مشيرًا إلى تطلع المنطقة الحرة إلى شراكة طويلة الأمد مع الصين ومع “تشاينا هاربور”، خصوصًا في مشاريع تشغيل وتطوير الميناء، وإنشاء مزارع الطاقة الشمسية جنوب سرت، ومقترح إنشاء مطار متوسط النطاق في المناطق النائية من المخطط العام للمنطقة الحرة.
وشهد اللقاء استعراضًا تعريفيًا بالشركة قدمه مديرها الإقليمي، موضحًا أن “تشاينا هاربور” تمتلك أكثر من 80 فرعًا حول العالم، وتعد من أكبر المتعاقدين في مجال الأعمال البحرية، بمشاريع قائمة في دول عربية وأفريقية من بينها مصر والجزائر والمغرب والكاميرون.
كما قدم فريق المنطقة الحرة عروضًا وشروحًا تفصيلية لمكونات المنطقة، من بينها الجوانب التشغيلية للميناء، ومناطق التخزين، والمرافق الخدمية، والمشروعات السياحية، وصوامع الحبوب، بالإضافة إلى الطريق الاستراتيجي الرابط بين سرت والويغ عبر سبها حتى الحدود الجنوبية، والذي يشكل مسارًا حيويًا للتجارة مع دول الجوار الأفريقي.
وناقش الجانبان إمكانيات التعاون في تشغيل الميناء وتوريد المعدات المتخصصة مثل الرافعات والقاطرات البحرية، إلى جانب جذب المستثمرين الصينيين للمساهمة في المشاريع المستقبلية. كما تم التطرق إلى إمكانية الشراكة في قطاع الطرق، والسكك الحديدية، والمطارات، والمشاريع الزراعية المستدامة، لا سيما تلك المعتمدة على الطاقة الشمسية.
وشهدت الاجتماعات مداولات بنّاءة جسدت جدية الطرفين في دفع عجلة التنمية وتعزيز الاستثمارات في المنطقة الحرة سرت، واختُتمت اللقاءات بتوافق على مواصلة المشاورات الفنية تمهيدًا لتوقيع اتفاقيات مستقبلية.