العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة الفرق الراجلة، وهي مبادرة نوعية تهدف إلى إرشاد دقيق وتقديم خدمة متقنة مع اهتمام خاص بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وتأتي المبادرة في إطار جهود تعزيز وتطوير الخدمة لتلبية مستهدفات شاملة تضمن تحسين تجربة القاصدين داخل المسجد الحرام وساحاته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير القصيم: التبرع السخيّ من القيادة الرشيدة للحملة الوطنية للعمل الخيري يجسّد نهج العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي
ولضمان وضوح هوية المرشدين، رُكّبت لوحات إرشادية بارزة وملصقات أرضية تحمل أرقامًا تسلسلية تحدد نقاط تمركزهم، مما يُعزز القدرة على الربط بين المواقع والخدمات المحيطة بكل نقطة، وتُعد هذه الآلية خطوة حيوية في تطوير الخدمة، وتدعم مستهدفات المبادرة في تقديم المساعدة الفعالة والمباشرة للزوار.
ويُقدَّم الإرشاد بدقة لضمان تجربة مريحة وسلسة للقاصدين، مع عناية خاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر توجيههم إلى المسارات والخدمات المخصصة لهم، لضمان وصولهم إلى وجهاتهم بسهولة ويسر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
النسخة الثالثة من مبادرة "البنك العربي الوطني في عون ضيوف الرحمن" تختتم أعمالها بخدمة أكثر من 200 ألف حاج
رفع رئيس مجلس إدارة البنك العربي الوطني anb المهندس صلاح بن راشد الراشد، أسمى آيات التهنئة والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بحلول عيد الأضحى المبارك، ونجاح تنظيم موسم حج هذا العام 1446هـ، بفضل الله تعالى ثم بفضل ما أولته القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة من رعاية مميزة لا تنقطع وجهود عظيمة متكاملة، وما وفّرته من إمكانات وخدمات وتسهيلات ساهمت بتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء شعائر الحج بيُسر وطمأنينة.
واعتبر الراشد أن التقدّم والتطور المستدام يمثّل السمة الأساسية لمنظومة الحج، مشيداً بحالة التكامل والتنسيق والتشاركية القائمة بين المؤسسات والقطاعات الوطنية على اختلافها من هيئات حكومية وجهات تطوعية ومؤسسات القطاع الخاص وفق رؤية مؤسسية عالية الكفاءة، الأمر الذي انعكس بإيجابية على مستوى التنظيم والنجاح المميز الذي شهده موسم الحج لهذا العام، وأسهم في ترسيخ مكانة المملكة وسمعتها المرموقة في إدارة الحشود وتوفير بيئة مثالية لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم براحة وأمان.
وأعرب الراشد في هذا السياق، عن اعتزاز البنك العربي الوطني anb بحضوره ضمن المشهد المشترك لخدمة حجاج بيت الله الحرام وذلك للسنة الثالثة على التوالي عبر مبادرته التطوعية "في عون ضيوف الرحمن" والتي يسعى البنك من خلالها إلى بلورة نموذج ريادي للعمل التطوعي يكون له بصمته في تحفيز مساهمات القطاع الخاص في المشاركة في الجهود الكلية الموجّهة لتأدية واجب المملكة المشرّف في خدمة الحجاج ورعاية الأماكن المقدّسة.
جاء ذلك في الوقت الذي أنهت فيه النسخة الثالثة من مبادرة "في عون ضيوف الرحمن" أعمالها التطوعية مع نهاية ثالث أيام التشريق، وإتمام حجاج بيت الله الحرام مناسكهم، بمشاركة أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة من الكوادر والكفاءات الطبية واللوجستية والإرشادية المؤهلة، وتمكّنها من خدمة 203,318 مستفيداً عبر 5 مسارات خدمية، مساهمة من المبادرة في تسهيل رحلة الحجيج، لينعموا بتأدية مناسكهم براحة وطمأنينة.
فمع اختتام موسم حج موسم 1446هـ، سجّلت المبادرة زيادة لافتة في حجم المستفيدين من خدماتها التطوعية بنسبة بلغت 42% مقارنة مع الموسم الماضي، ليبلغ بذلك إجمالي حجم المستفيدين الذين تمكّنت المبادرة من خدمتهم خلال مواسمها الثلاث 462,447 مستفيداً.
وتوّزع المستفيدون من المبادرة على 5 مسارات خدمية رئيسة، حيث استحوذت خدمات "التوجيه والإرشاد" على ما نسبته 31,8% من إجمالي عدد المستفيدين بعد تقديمها الخدمات لأكثر من 64,719 حاجاً وحاجة، تلتها خدمات "الترجمة" التي استفاد منها 48,592 حاجاً وحاجة وبنسبة 23,8%، فالخدمات اللوجستية باستحواذها على حصة 19,4% بتقديمها الخدمات لأكثر من 39,526 حاجاً وحاجة، ثم الخدمات الطبية والعلاجية التي استفاد منها 27,381 حاجاً وحاجة وبنسبة 13,4% ، وأخيراً خدمات الإسعافات الأولية التي استفاد منها 23,100 حاجاً وحاجة وبنسبة بلغت 11,3% من إجمالي الخدمات المقدّمة، فيما قدّمت المبادرة خدماتها التطوعية لنحو 21,790 من كوادر القطاعات الحكومية والأمنية، في الوقت الذي وزّعت فيه المبادرة خلال موسم الحج ما يزيد عن 200 ألف مظلة شمسية وعشرات الآلاف من حقائب العناية الشخصية على الحجاج.
وهنّأ الراشد فريق المبادرة من المنظّمين والشركاء والمتطوعين على المستوى المميز من النجاح الذي حققته في موسمها الثالث، وما أظهرته جميع أطرافها من تعاون وتشاركية أثمرت عن جودة الأداء، وحصاد الإشادات وكسب رضا المستفيدين من الحجاج، وإضافة قيمة نوعية وعلامة فارقة للعمل التطوعي الموجه لخدمة حجاج بيت الله الحرام.