مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أولت المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اهتمامًا بالغًا بالمرأة في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم، وعملت المملكة عبر ذراعها الإنساني على تنفيذ 1.072 مشروعًا مخصصًا للمرأة في 79 دولة بقيمة تجاوزت 723 مليونًا و989 ألف دولار أمريكي في الدول الأكثر احتياجًا تستهدف تقديم العون للنساء وتمكينهن اقتصاديًا لكونهن النواة الأساسية في تكوين المجتمعات وإعداد أجيال المستقبل وبناء الغد.
وتضمنت مشاريع المركز في هذا الجانب تقديم العون للنساء اليمنيات وتمكينهن اقتصاديًا، وبناء قدراتهن عبر توفير برامج تدريبية في المجال المهني والتجاري، وتزويدهن بالأدوات اللازمة التي تساعدهن على إيجاد فرص مدرة للدخل بما يسهم في تحسين سبل العيش للمستفيدات وأسرهن.
وحرص المركز على تقديم خدمات الحماية للنساء والفتيات المتضررات من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في إدارة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وزيادة الفهم والوعي بحقوق النساء والفتيات من خلال حملات الإعلام والتوعية والتثقيف، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمشورة القانونية لهن، وإيجاد أماكن إيوائية لبعض الناجيات من العنف الاجتماعي.
اقرأ أيضاًتقاريرمسحراتي الأحساء .. مهنة تتوارثها الأجيال
9وللإسهام في تخفيف معاناة المريضات من ذوات الدخل المحدود نفذ المركز مشاريع طبية تطوعية لإجراء عمليات جراحية في تخصص النساء والولادة في عدة دول مثل اليمن، والسلفادور، وموريتانيا، وغامبيا، والكاميرون، وتنفيذ مشاريع أخرى لمعالجة سوء التغذية الحاد للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات يشمل تقديم العلاج والرعاية الصحية لهم في بعض الدول المحتاجة.
9يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه 3.361 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت 106 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في الدول المستهدفة دون تمييز، وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام تقديرًا لإسهامات المرأة في بناء المجتمع ودورها كشريك رئيسي في مسيرة التنمية المستدامة.
9المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
“مركز الأرصاد” ينفذ دراسات بحثية متخصصة في منى وعرفات
بدأ المركز الوطني للأرصاد تنفيذ سلسلة من الدراسات البحثية المتخصصة والمعنية بالطقس والمناخ في مشعري منى وعرفات، وذلك ضمن أعماله التشغيلية لموسم حج 1446هـ، في إطار تعزيز البحث العلمي، ودعم منظومة الرصد والتنبؤ، والارتقاء بجودة الخدمات الأرصادية المقدمة للجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح المشرف العام على أعمال الحج بالمركز الدكتور تركي حبيب الله، أن المركز ينفذ خلال الموسم ثلاث دراسات علمية متقدمة، تهدف إلى رصد التغيرات المناخية الدقيقة وتطوير تقنيات التنبؤ، وقياس تأثير العوامل الجوية في البيئة في مناطق الحج.
وبيّن أن الدراسة الأولى تركز على رصد وتحليل التغيرات المناخية بين محطتي الرصد في مشعري منى وعرفات، وتحديد الفروقات في درجات الحرارة بين الموقعين، وتقييم مؤشر الإجهاد الحراري، بهدف دعم الأعمال التشغيلية للقطاعات الصحية ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تُنفذ ميدانيًا من قِبل باحثي المركز باستخدام أجهزة دقيقة ومتقدمة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“قائد قوات الأمن والحماية” يزور مركز العمليات الأمنية (911) بمكة
وأفاد بأن الدراسة الثانية، وهي دراسة بيئية مشتركة مع المركز الوطني لإدارة النفايات، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تهدف إلى قياس أثر الظروف الجوية على تحلل النفايات البلدية الصلبة في مشعر منى، باستخدام بيانات الرصد الساعية ومقاييس دقيقة لدرجات الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح، في مواقع قريبة من محطات الرصد الأوتوماتيكية التابعة للمركز، وتتضمن الدراسة الثالثة تطوير نظام تنبؤ قصير المدى يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين دقة وكفاءة مخرجات النماذج العددية الخاصة بالتنبؤات الجوية في بيئة المشاعر ذات الخصوصية المناخية العالية.
وأشار الدكتور حبيب الله إلى أن أكثر من 25 باحثًا ومختصًا من المركز يشاركون في تنفيذ هذه الدراسات، إلى جانب فرق ميدانية وفنية مدرّبة على استخدام أحدث تقنيات الرصد، وتُوزع الأجهزة المتنقلة في المواقع الحيوية، وخصوصًا مشعر منى، ما يعكس حجم الجهد العلمي والتقني الذي يبذله المركز لدعم أعمال موسم الحج، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد المركز الوطني للأرصاد استمرار جهوده في تقديم البيانات والمعلومات الجوية الموثوقة، بما يسهم في تعزيز السلامة العامة، وتسهيل أداء الحجاج لمناسكهم في بيئة مناخية آمنة.