اندلاع حريق في مسجد النوبيين بأسوان دون خسائر بشرية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلع حريق، مساء اليوم، في الدور الثاني من مسجد النوبيين خلف نادي مركز شباب الحصايا بحي شرق في مدينة أسوان، دون وقوع أي إصابات بشرية.
تلقى مرفق إسعاف أسوان إخطارًا بنشوب الحريق، وعلى الفور تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث تحسبًا لأي طارئ، فيما توجهت قوات الحماية المدنية إلى المكان وتمكنت من السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى المباني المجاورة.
ووفقًا للمعلومات الأولية، لم يسفر الحريق عن أي إصابات بشرية حتى الآن ، فيما تواصل الجهات المختصة التحقيق للوقوف علي أسباب اندلاع الحريق، حيث يُرجح أن يكون ناجمًا عن ماس كهربائي، لكن لم يتم تأكيد ذلك رسميًا بعد .
ومن المقرر أن تقوم فرق المعاينة برفع تقرير شامل عن الحادث لتحديد ملابساته واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تكراره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندلاع حريق مدينة أسوان دون خسائر بشرية مرفق إسعاف أسوان
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق بمسجد قرطبة التاريخي في إسبانيا
اندلع حريق في مسجد قرطبة الشهير في جنوب إسبانيا الجمعة، لكن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد النيران وإنقاذ المعلم التاريخي.
وأظهرت مقاطع فيديو النيران وهي تتصاعد من داخل المعلم الديني والسياحي المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، الذي يزوره نحو مليوني شخص سنويا.
وأعلن رئيس بلدية مدينة قرطبة خوسيه مارا بيليدو أنه تم السيطرة على الحريق وإنقاذ المعلم التاريخي.
وكتب على منصة إكس "لحسن الحظ، حال التدخل السريع والرائع لرجال إطفاء قرطبة دون وقوع كارثة. تم إخماد الحريق الآن، وسيبقى رجال الإطفاء وفرق الشرطة المحلية في الموقع الليلة لتجنب أي خطر".
واندلع الحريق قرابة الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينيتش)، مما أثار المخاوف بشأن هذه التحفة المعمارية التي تعود إلى العصور الوسطى، وأعاد إلى الأذهان حريق عام 2019 الذي أتى على كاتدرائية نوتردام في باريس.
ووفقا لوسائل إعلامية، فإن سبب الحريق اشتعال النار في آلية تستخدم لكنس الأرض.
ويعتبر مسجد قرطبة جوهرة معمارية شيدت على يد أمراء وخلفاء أمويين بين القرنين الثامن والعاشر، حيث أقامه المسلمون في غضون 75 عاما من فتحهم الأندلس عام 711.
وبدأت أعمال البناء على موقع كنيسة في القرن الثامن على يد الأمير عبد الرحمن الداخل، ثم تم التوسع على مدى 4 قرون، وظل لقرون طويلة مركزا للعلم والمعرفة في العالم، وتخرّج فيه ثلة من كبار علماء المسلمين.
وعدّه المؤرخون واحدا من عيون الكنوز المعمارية العالمية، وقد حافظ على طابعه المعماري، رغم التوسعات والتجديدات التي لحقت به قبل وبعد تحوله إلى كاتدرائية مسيحية عام 1236.