“كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
حمص-سانا
تطمح الشابة آية عبد العال ليصبح مشروع تخرجها” كرسي ذكي” حقيقة يخدم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، من مرضى الشلل الرباعي، وذلك بعد تخرجها من كلية هندسة الإلكترونيات والاتصالات جامعة حمص العام الماضي.
وتوضح ” آية” في حديثها لسانا الشبابية أن مشروعها هو عبارة عن كرسي خاص لذوي الاحتياجات الخاصة، يتم التحكم به عن طريق حركة الرأس والأوامر الصوتية، لتلبية احتياجاتهم الحياتية، حيث يعد نموذجاً بسيطاً أُعد ليتم تطويره من خلال استخدام المتحكمات الدقيقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتابع: إن فكرة الكرسي جاءت لمساندة هذه الشريحة والاستغناء عن الأشخاص في مساعدتهم، مبينة أنه تم تصميم نموذج الكرسي كمشروع تخرج مع زميلاتها العام الدراسي الماضي.
وتسعى آية حالياً من خلال عملها في الفريق التطوعي في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في جامعة حمص لإعادة النظر بالمشروع، وإضافة مزايا من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم تكن موجودة بالنموذج الأصلي؛ ليصبح كرسياً ذكياً، وليتم تبني تطبيقه، ويغدو واقعاً ملموساً بعد اعتماده وتمويله من خلال اللجان العلمية بالحاضنة والشركاء الاقتصاديين فيها.
وتتحلى الشابة “آية” بروح المبادرة الإيجابية من خلال نشاطاتها التطوعية المتنوعة في أكثر من فريق وجمعية أهلية وخيرية، منها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات جامعة حمص، وجمعيتا شباب الخير وشعاع الأمل، وفريق ثقة التطوعي، وفريق ميدلايف، وفريق عدسة طالب هندسة، وتقوم عبر الأخير بنشر مقالاتها العلمية التخصصية لتعم الفائدة جميع الطلبة الدارسين والمهتمين، كما تصب جل اهتمامها وتكثف جهودها حالياً لتغرف من علوم البرمجة وفضاءاتها لتعزيز ثقافتها ومهاراتها في مجال المعلوماتية، بهدف مواكبة الحداثة وتنمية روح الابتكار والإبداع لديها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
السفارة الفرنسية في ليبيا تحتفي بدعم مشروع “أجيال جديدة” وتمكين الشركات النسائية الناشئة
الوطن | متابعات
أعلنت السفارة الفرنسية في ليبيا عن نجاح مشروع أجيال جديدة في دعم ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار في البلاد، مشيرة إلى أن أربع شركات ناشئة بقيادة نسائية حصلت كل منها على تمويل قدره 15 ألف يورو لتطوير مشاريعها في مجالات التكنولوجيا والفنون والإعلام.
وقالت السفارة، في بيان لها، إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في ليبيا، ومساندة قدرات رائدات الأعمال على مواجهة التحديات المتعددة التي يفرضها الواقع المحلي.
وأوضح البيان أن تمويل هذه الشركات يمثل خطوة نوعية لدعم الابتكار وفتح آفاق جديدة للنمو المهني والاقتصادي، مع التركيز على خلق بيئة تشجع الإبداع والمبادرات المستدامة في القطاعات الحيوية.
وأضافت السفارة أن المشروع يسعى إلى بناء نموذج يحتذى به للتمكين النسائي الصامد في مواجهة العقبات، مؤكدًة أن دعم المرأة في ريادة الأعمال ليس مجرد استثمار اقتصادي، بل يمثل أيضًا خطوة لتعزيز المساواة والشمول الاجتماعي في المجتمع الليبي.
الوسومالسفارة الفرنسية في ليبيا فرنسا ليبيا