صراحة نيوز- تدرس شركة “أبل” خيار التخلي عن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لصالح تكنولوجيا تقدمها شركات خارجية مثل “OpenAI” و”Anthropic”، بهدف تطوير نسخة أكثر ذكاءً وتفاعلية من مساعدها الصوتي “سيري”، بحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”.

ووفقًا للتقرير، تجري أبل محادثات مع الشركتين لاختبار نماذجهما اللغوية على بنيتها السحابية الخاصة، ضمن خطة تهدف إلى إطلاق نسخة محدثة من “سيري” خلال عام 2026، بعد أن واجهت صعوبات متكررة في تحسين المساعد الصوتي خلال السنوات الماضية.

وبدأ هذا التوجه عقب تقييم داخلي أجراه الفريق التقني الجديد المسؤول عن “سيري”، والذي خلص إلى أن أداء نموذج “Claude” من Anthropic هو الأقرب لتلبية تطلعات الشركة، وسط استمرار تطوير مشروع “LLM Siri” الذي يعتمد على نماذج أبل نفسها.

الانتقال إلى نماذج أكثر تطورًا من شركات مثل OpenAI وAnthropic قد يسمح لـ”سيري” بمنافسة قدرات الذكاء الاصطناعي الموجودة في أجهزة أندرويد، مع الحفاظ على معايير الخصوصية التي تلتزم بها أبل، من خلال تشغيل النماذج على خوادمها الخاصة المعتمدة على شرائح Apple Silicon.

ورغم التقدم الملحوظ، فإن المفاوضات ما تزال في مراحلها الأولى، وسط خلافات حول الشروط المالية، حيث تطالب Anthropic برسوم سنوية بمليارات الدولارات، ما يدفع أبل للتفكير بخيارات بديلة مثل OpenAI.

يُشار إلى أن أبل بدأت منذ ديسمبر 2024 باستخدام ChatGPT في بعض وظائف “سيري”، وتخطط لإدخال مزايا أكثر تطورًا في نظام iOS 26، من بينها إنشاء الصور وتحليل محتوى الشاشة.

الخطوة تمثل تحولا كبيرا في استراتيجية أبل بالذكاء الاصطناعي، وقد تُشكّل نقطة تحول في منافستها مع شركات التقنية الأخرى مثل غوغل ومايكروسوفت.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تُحذّر من المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل

حذّرت منظمة الصحة العالمية من المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل.

وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًا بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، مما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار.

وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.

اقرأ أيضاًالمنوعاتفيضانات عارمة جنوب غرب الصين تشرد أكثر من 80 ألف شخص

وأكدت أن تأثير الوحدة لا يتعلق بالأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضًا، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلاً عن الخسائر في الوظائف.

وتتضمن تداعيات الإصابة بالوحدة المرض، وتدني جودة التعليم، وانخفاض الدخل، والافتقار للتواصل الاجتماعي، والعيش المنفرد.

مقالات مشابهة

  • “التجاعيد الرقمية”.. علامات تظهر مع الاستخدام المفرط للهاتف
  • رئيس “سدايا”: مُبادرة “سماي” مكّنت حتى اليوم أكثر من 330 ألف مواطن ومواطنة من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتحول إلى فخ.. هجمات تنتحل صفة ChatGPT تستهدف الملايين
  • آبل تدرس الاعتماد على OpenAI أو أنثروبيك لتطوير Siri
  • مطار دمشق الدولي.. تأهيل وتحديث شامل وتشغيل 10 شركات طيران يسافر على متنها الآلاف يومياً
  • تعاون بين “كاكست” وبرنامج استدامة الطلب على البترول و”سير” لتطوير تقنية مبتكرة لإنتاج الجرافين لدعم بطاريات الجيل القادم
  • فلسطين تدعو لتحرك عربي عاجل لوقف استخدام “الجوع” كسلاح
  • مصر .. تحذير من “باور بانك” قد ينفجر وسحبه من السوق
  • “الصحة العالمية” تُحذّر من المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل