«التايمز» تكشف: تصريحات المسؤولين الأوروبيين عن «زيلينسكي» في العلن تختلف عمّا يهمسون
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أفادت صحيفة “التايمز”، بأن “التصريحات العلنية للمسؤولين الأوروبيين بشأن النزاع الأوكراني وسلوك فلاديمير زيلينسكي تتعارض مع تقييماتهم الحقيقية التي يعبرون عنها همسا في الغرف المغلقة”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن “تقييمات هؤلاء المسؤولين لوضع النزاع الأوكراني، بالإضافة إلى انتقاداتهم لسلوكيات زيلينسكي، تتشابه إلى حد كبير مع التصريحات العلنية التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
واستشهدت “التايمز”، “بوجهة نظر ترامب الصريحة، والتي تتطابق مع آراء العديد من المسؤولين الأوروبيين، مستندة إلى ما حدث خلال الاجتماع المثير الذي جمع ترامب بزيلينسكي في المكتب البيضاوي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني لم يكشف عن اسمه قوله “إن زيلينسكي، بعد ثلاث سنوات من النزاع، يعاني من إرهاق شديد، مما قد يدفعه إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة”.
كما حذرت الصحيفة من أن “حدوث تحول جذري في ساحة المعركة لصالح الجيش الروسي قد يظهر الخلافات السياسية الداخلية في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تمرد علني ضد سياسات زيلينسكي”.
وفي الأسبوع الماضي، شهدت واشنطن، اجتماعا، بين “ترامب ونائبه جي دي فانس مع زيلينسكي، والذي تحول إلى مشادة علنية”، وحاول ترامب خلالها إقناع زيلينسكي بأن “أوكرانيا لا تملك القدرة على مواصلة القتال”، مؤكدا أن “دعم واشنطن كان العامل الرئيسي في استمرارها خلال المراحل الأولى من النزاع، بينما حاول زيلينسكي المجادلة والدفاع عن موقفه”.
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا واوكرانيا ترامب وزيلنسكي ترامب وزيلينسكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة مادلين.. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسخرية على تصريحات الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي زعمت أن الجيش الإسرائيلي "اختطفها" أثناء مشاركتها في رحلة بحرية إنسانية نحو قطاع غزة.
وفي رده على سؤال صحفي حول ما إذا كان قد ناقش الواقعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مساء الإثنين، قال ترامب: "إنها شابة غاضبة، لا أعرف إن كان غضبها حقيقيًا... الأمر صعب التصديق، لكنها بالتأكيد مختلفة. أنصحها بورشة لإدارة الغضب، هذه نصيحتي الأساسية لها".
وتهكم ترامب قائلاً: "أعتقد أن لدى إسرائيل ما يكفي من التحديات دون أن تختطف غريتا ثونبرغ!"، قبل أن يستنكر مزاعمها بعد تأكيد الصحفيين لما صرحت به.
وكانت قوات البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية" في المياه الدولية، بينما كانت متجهة إلى قطاع غزة محمّلة بالمساعدات الإنسانية.
معركة بحرية.. ظهور السفينة مادلين في ميناء تابع للاحتلال يُشعل غضبا دوليا
إسبانيا تستدعي دبلوماسيا إسرائيليا بسبب احتجاز السفينة مادلين
نشر التحالف لاحقًا مقطعًا مصورًا لثونبرغ، تم تسجيله مسبقًا، قالت فيه: "إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فهذا يعني أننا تعرضنا للاعتراض والاختطاف في المياه الدولية من قبل القوات الإسرائيلية أو من يدعمها".
ثونبرغ، المعروفة بمواقفها الجريئة في قضايا البيئة وحقوق الإنسان، كانت قد نشرت أيضًا على حسابها في إنستغرام مقطع فيديو تؤكد فيه أن مشاركتها جاءت "بدافع الواجب الأخلاقي تجاه الإبادة الجماعية التي تُبث مباشرة أمام العالم"، داعية إلى موقف دولي حازم.
السفينة "مادلين"، التي أبحرت من ميناء كاتانيا الإيطالي مطلع يونيو الجاري، كانت تضم على متنها إلى جانب ثونبرغ، النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، وعددًا من النشطاء والصحفيين. ووفق التحالف المنظم للرحلة، كانت السفينة مدنية بالكامل وتحمل مواد إغاثية فقط، بينها حليب أطفال وأدوية.
من جهته، دافع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن اعتراض السفينة، قائلاً إن الحصار البحري على غزة "هدفه منع تهريب الأسلحة إلى حماس"، مؤكدًا أنه أصدر تعليمات واضحة بمنع أي محاولة لاختراق هذا الحصار.
وعقب اعتراض السفينة، أعلنت إسرائيل نقلها إلى ميناء أسدود، مشيرة إلى أن الركاب بخير وتلقوا "ماء وسندويشات"، واصفة الرحلة بأنها "عرض وانتهى"، بحسب ما ورد في منشور رسمي على منصة "إكس".
في المقابل، وصف تحالف "أسطول الحرية" الاعتراض بأنه "انتهاك سافر للقانون الدولي"، مؤكدًا أن السفينة لم تكن تمثل أي تهديد، وطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين على متنها، وفتح جميع المعابر الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط.