خسائر سنوية ضخمة.. رئيس نيسان للسيارات يعلن استعداده للاستقالة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلن المدير التنفيذي لشركة نيسان ماكوتو أوتشيدا المتخصصة في صناعة السيارات أن العلامة لن تنجو بدون دعم واستثمارات خارجية في ظل الظروف العصبية التي تمر بها الشركة في الأسواق العالمية .
انهارت مفاوضات الاندماج بين هوندا ونيسان لتأسيس شركة موحدة بقيمة تتجاوز 60 مليار دولار، بالاضافة إلي أن هوندا قد توافق على ضخ استثمارات جديدة في نيسان وأن تكون أحد أبرز المساهمين في الشركة، ما يعني تعاونهم في بعض المجالات بدون الاندماج الكلي.
ولن تكتفي نيسان باستلام استثمارات من هوندا فقط، وقد تقبل استثمارات كذلك من أكبر مصنعة للآيفون في العالم، الشركة التايوانية فوكسكون، والتي عبرت أكثر من مرة مؤخراً عن اهتمامها بالاستثمار مع نيسان والتعاون معها في مجال تطوير السيارات الكهربائية.
- استقالة المدير التنفيذي لـ نيسانولن يتم تنفيذ أي استثمار من طرف هوندا في نيسان الا بعد استقالة المدير التنفيذي ماكوتو أوتشيدا، مع العلم أن أوتشيدا نفسه صرح بأنه مستعد للاستقالة في حالة اتخاذ مجلس إدارة ومساهمي نيسان قرار التخلي عنه.
ومن جانبة أوضح أوتشيدا مؤخراً قائلا " أن نيسان ستسجل خسارة صافية 536 مليون دولار للعام المالي الذي ينتهي في مارس الجاري، وهو انهيار شامل مقارنة بتوقعاته في مايو الماضي بتسجيل ربح سنوي 2.5 مليار دولار هذا العام.
- تاريخ شركة نيسان في صناعة السياراتشركة نيسان موتورز هي شركة يابانية مصنعة للسيارات تأسست عام 1932 ومقرها الرئيسي في مدينة يوكوهاما بمحافظة كاناجاوا باليابان.
ومن السيارات التي صنعتها شركة نيسان موتورز ، التيما، المكسيما، الباثفايندر، المورانو، الارمادا، الاكس تريل، الجلوريا، الصني، والباترول .
بالاضافة إلي أن شركة نيسان كانت على شفى حفرة من الإفلاس عام 1999 إلا أن تم تحالفها مع صانع السيارات الفرنسي رينو الذي قام بتعيين الرجل الثاني في رينو آنذاك السيد كارلوس غصن المدير التنفيذي السابق للشركة فقام بنقلة نوعية كبيرة وحول الشركة من مفلسة إلى شركة تصارع شركات السيارات الكبرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هوندا الأسواق العالمية هوندا ونيسان استثمارات محتملة المزيد المدیر التنفیذی شرکة نیسان فی نیسان
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
أكد العاهل المغربي محمد السادس، مساء الثلاثاء، استعداد بلاده لـ"حوار صريح وأخوي" مع جارتها الجزائر بشأن "القضايا العالقة" بينهما.
جاء ذلك في خطاب متلفز وجهه للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش التي توافق 30 يوليو/تموز.
وقال ملك المغرب: "موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، وتجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك".
وتابع: "لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فإن الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994، وسط خلافات سياسية بينهما.
وأبرز هذه الخلافات بشأن ملف إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، وفقا للوكالة ذاتها.
الاتحاد المغاربيكما جدد ملك المغرب تمسك بلاده بالاتحاد المغاربي، "الذي لن يكون إلا بانخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة"، على حد قوله.
ويوم 17 فبراير/شباط 1989 تأسس الاتحاد المغربي في مدينة مراكش المغربية، ويتألف من 5 دول: المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا، ويهدف إلى فتح الحدود بين الدول الخمس، لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.
لكن في ظل خلافات بين بعض دوله، واجه الاتحاد منذ تأسيسه عقبات أمام تفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية، ولم تُعقد أي قمّة على مستوى قادته منذ قمة تونس عام 1994.
من جانب آخر، أعلنت وزارة العدل المغربية عفوا ملكيا استثنائيا هذا العام بمناسبة عيد العرش، شمل أكثر من 19 ألفا و600 شخص من المعتقلين أو الملاحقين في المحاكم.
إعلانوهذا أوسع عفو يصدره الملك منذ عيد العرش عام 2009، الذي صادف الذكرى العاشرة لتوليه الحكم، لفائدة نحو 25 ألف شخص.