الصين تحدد موعد تطبيق رسوم جمركية ردا على أميركا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تطبّق الصين، اعتبارا من الاثنين، رسوما جمركية إضافية على مجموعة من المنتجات الزراعية الأميركية، ردا على فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزيد من الرسوم الجمركية على الواردات الصينية هذا الأسبوع.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أعلن الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية على شركائه التجاريين الرئيسيين، بينهم الصين وكندا والمكسيك، معتبرا أن تعاونها في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية والمخدرات، خصوصا الفنتانيل، غير كاف.
والصين تعد الدولة التي تسجل سلعها أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة.
وبعد فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع السلع الصينية الواردة، قرر ترامب في 3 مارس الجاري زيادتها إلى 20%.
وأعربت الصين على الفور عن "استيائها البالغ" وأعلنت فرض رسوم مماثلة على منتجات زراعية أميركية اعتبارا من الاثنين.
وتبلغ نسبة هذه الرسوم 15% على منتجات الدجاج والقمح والذرة والقطن الأميركية الواردة إلى الصين، و10% على سلع أميركية أخرى مثل الذرة البيضاء والصويا ولحم البقر والمنتجات البحرية والفاكهة والخضار ومشتقات الحليب.
ويرى خبراء أن هذا الرد الصيني يستهدف القاعدة الانتخابية للرئيس الجمهوري، مع إبقائه معتدلا ليفسح المجال أمام احتمال إبرام اتفاق تجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رسوم جمركية الصين سلع أميركية السلع الأميركية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة كلمات تجمع 135 ألف درهم لدعم أطفال غزة
الشارقة: «الخليج»
قدّمت مؤسسة كلمات، المؤسسة غير الربحية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وتهدف إلى تمكين الأطفال من خلال تسهيل الوصول إلى الكتب والمعرفة، تبرعاً بقيمة 135000 درهم إماراتي لصالح حملة «تراحم - من أجل غزة» الإنسانية التي ينظمها الهلال الأحمر الإماراتي.
يأتي مبلغ التبرع كحصيلة لمبيعات مجموعة منتجات مستوحاة من التراث الفلسطيني للمبادرة، التي أطلقتها المؤسسة بعنوان «نخيط أملاً لغزة»، والتي حظيت بدعم مجتمعي واسع، وشكّلت منصة للتضامن مع أبناء غزة. وتمّ تسليم التبرع رسمياً في فرع الهلال الأحمر الإماراتي في الشارقة، في خطوة تؤكد التزام مؤسسة كلمات بتحويل الإبداع والعمل الجماعي إلى وسيلة لدعم المحتاجين.
وعن تسليم التبرعات، قالت آمنة المازمي، مدير مؤسسة كلمات: «كانت الاستجابة الواسعة لحملة (نخيط أملاً لغزة) مؤثرة للغاية، حيث عكست رغبتنا في تقديم الدعم العاجل، وعبرت عن تضامن مجتمعنا الثابت مع أطفال غزة في هذه الأوقات العصيبة».
وأضافت: «من خلال نسج رموز التراث الفلسطيني العريق في منتجات يمكن للجمهور التفاعل معها، صنعنا قناة قوية للتعاطف والأمل. وإننا نتقدم بجزيل الشكر لكل من اشترى منتجاً، ولكل شركائنا الذين ساهموا في نشر هذه الرسالة الإنسانية على نطاق واسع، التي تعبّر عن التضامن الحقيقي مع كل من يحتاج إليه».
وجمعت حملة «نخيط أملاً لغزة» بين الإبداع الثقافي والعمل الإنساني، حيث تمّ إطلاقها كوقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني، لا سيما الأطفال، الذين يعانون من آثار الحرب المستمرة. وتضمّنت مجموعة الحملة منتجات مستوحاة من رموز الثقافة الفلسطينية، مثل نقشة الكوفية الشهيرة والتطريز الفلسطيني التقليدي.