«بلدية أبوظبي» تدعو شركات البناء للالتزام بأوقات العمل خلال الصيف
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
عقدت دائرة البلديات والنقل، ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، ورشة بعنوان «السلامة في الحر»، استهدفت شركات البناء والإنشاء داخل جزيرة أبوظبي وخارجها والمسؤولين فيها عن المشاريع والمواقع الإنشائية، لتوعيتهم بضرورة الالتزام بأوقات العمل المحددة في المناطق المكشوفة تحت أشعة الشمس خلال فترة الصيف، حفاظاً على سلامة العاملين في المواقع، وترسيخاً لمعاني الرحمة والإنسانية التي تعكس قيم دولة الإمارات.
ودعت بلدية مدينة أبوظبي الشركات العاملة في قطاع البناء والإنشاء إلى تنفيذ برنامج إدارة الإجهاد الحراري من قبل المشرفين على العمال، لوقايتهم من الحر واتخاذ الإجراءات اللازمة، وكذلك التوعية بمخاطر العمل خلال فترة الظهيرة، وضرورة تنفيذ قرار وزارة الموارد البشرية والتوطين لدولة الإمارات العربية المتحدة رقم (401 لسنة 2015)، المتعلق بتحديد ساعات العمل وقت الظهيرة، والذي يقضي بوقف العمل خلال فترة الظهيرة للأعمال التي تؤدى تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة من الساعة 12:30 ظهراً وحتى 3:00 عصراً، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، اعتباراً من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر سنوياً.
وتم خلال الورشة توعية الفئات المستهدفة بمخاطر العمل أثناء فترة الظهيرة وارتفاع حرارة الجو خلال فصل الصيف، وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة، وبضرورة توفير مناطق راحة مزودة بأجهزة تبريد وتهوية مناسبة، خصوصاً في المناطق ذات الحرارة العالية، وكذلك استخدام الأدوات الكهربائية أو المساعدات الميكانيكية للحد من العمل اليدوي، كما تمت التوصية بضرورة توزيع محاليل التروية على العاملين في المواقع للتغلب على أعراض الإجهاد الحراري، وتشجيع العمال على شرب الماء بانتظام.
هذا وتؤكد بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة في إدارة البيئة والصحة والسلامة، حرصها على تنفيذ حملات تفتيشية وتوعوية مكثفة على المواقع الإنشائية داخل وخارج جزيرة أبوظبي خلال فترة الصيف، للتحقق من تطبيق قانون حظر العمل في أوقات الظهيرة خلال المدة المحددة، ومدى التزام شركات البناء والإنشاء بتوفير احتياطات السلامة للعاملين في المواقع، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
جدير بالذكر أن قانون وقف العمل في أوقات الظهيرة خلال الصيف يعتبر من الإجراءات الوقائية التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة بين دول العالم أجمع، حيث يتم إلزام كافة الشركات، خصوصاً شركات المقاولات، بوقف العمل تماماً خلال فترة الظهيرة على مدى ثلاثة أشهر، كما يتم فرض غرامات قاسية على الشركات التي تتجاوز التعليمات والقوانين، وذلك حفاظاً على سلامة وصحة العاملين في مواقع البناء والإنشاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي الإمارات حظر العمل في وقت الظهيرة البناء والإنشاء فترة الظهیرة خلال فترة
إقرأ أيضاً:
منتجع ستي فاضمة ... الوجهة السياحية المفضلة للمغاربة والأجانب للابتعاد من لهيب الصيف (صور)
تشكل قرية ستي فاضمة، الواقعة بقلب وادي أوريكة عند سفح الأطلس الكبير، وغير بعيد عن مدينة مراكش، وجهة مفضلة وملاذا للسياح المغاربة والأجانب هربا من لهيب الصيف.
ففي الوقت الذي تتجاوز درجات الحرارة خلال فصل الصيف 40 درجة مئوية بالمدينة الحمراء، تتميز ستي فاضمة بمناخ أقل حرارة، مع درجات تتراوح بين 25 و30 درجة مئوية. هذه الأجواء الباردة والمنعشة تستقطب عددا من العائلات الباحثة عن الاستجمام، لاسيما خلال شهري يوليوز وغشت اللذين يميزان الموسم السياحي.
وتظل شلالات ستي فاضمة السبع أهم معلم سياحي في القرية، والتي يمكن الوصول إليها عبر نزهة ممتعة مشيا على الأقدام. ويعرض العديد من المرشدين المحليين مرافقة الزوار إلى أعلى الشلالات. كما يمكن للمتنزهين الاستمتاع بالسباحة في برك طبيعية وسط المناظر الخلابة للجبال المحيطة.
وعلى ضفاف الوادي، تصطف مطاعم تقليدية صغيرة تتيح للزائر فرصة تذوق « الطواجين » المطهوة على الفحم، في أجواء تلامس فيها المياه الباردة الأقدام. وبالإضافة إلى المأكولات المحلية، يمكن للزوار اكتشاف المنتوجات الحرفية للمنطقة، وشراء منتجات مثل العسل والنباتات الطبية وزيت الأركان.
وتتسم الأجواء في ستي فاضمة، إحدى أكثر المواقع السياحية شعبية في إقليم الحوز، بطابعها الودي خاصة في عطل نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية، إذ تكتظ بالزوار المحليين والأجانب.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أوضح رئيس مكتب المرشدين المعتمدين بستي فاضمة، محمد بن عدي، أن الجهود المبذولة من أجل تحديث الشبكة الطرقية على نحو 30 كيلومترا ساهمت في تقوية جاذبية المنطقة.
وأضاف أنه لمواكبة هذا الإقبال، لاسيما خلال شهري يوليوز وغشت، قام المكتب باعتماد 25 مرشدا سياحيا يقترحون سلسلة من الأنشطة من قبيل زيارة الشلالات ونزهات على الأقدام، واستشكاف القرى النائية أو رحلات على ظهر الدواب.
بدوره، أشار رئيس جمعية أصحاب المطاعم والتجار بشلالات ستي فاضمة، مسعود فاتحي، إلى أن جميع الظروف متوفرة لتقديم أفضل الخدمات للزوار، موضحا أن هناك مراقبة صارمة وتفتيشا منتظما لضمان جودة المنتجات المقدمة بالمطاعم المحلية، مع السهر على احترام لائحة الأسعار المعمول بها.
وأضاف أن الجمعية تنظم، بشراكة مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني ومكتب المرشدين، حملات تحسيسية لفائدة الزوار حول أهمية المحافظة على هذا الموقع، الذي يعد إرثا طبيعيا استثنائيا، مع السعي إلى ضمان تجربة سياحية ذات جودة ومحترمة للبيئة.
وهكذا، تظل ستي فاضمة خلال موسم الصيف، وجهة مثالية لأولئك الذين يرغبون في الجمع بين الطبيعة والانتعاش والابتعاد عن ضوضاء المدن، وسط أجواء تجمع بين الأصالة والبساطة وحفاوة الاستقبال التي تميز ساكنة المنطقة.
(و-م-ع)
كلمات دلالية الحرارة السياحة الصيف سيتي فضمة منتجع