بينهم 830 مدنيًّا.. ارتفاع قتلى الساحل السوري إلى أكثر من 1300 شخص
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شهود عيان في منطقة الساحل السوري، اليوم الأحد، إن الميليشيات الموالية للحكومة التي شاركت في حملة أمنية ساحلية بدأت الانسحاب إلى وسط سوريا، بعد مقتل مئات من الأقلية العلوية في أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بنظام الأسد من السلطة قبل ثلاثة أشهر.
قُتل أكثر من 1300 شخص، بينهم 830 مدنياً معظمهم من العلويين، منذ يوم الخميس في موجة من عمليات القتل الطائفية في المناطق العلوية على طول البحر الأبيض المتوسط، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة مراقبة حرب مقرها المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن أحمد الزعيتر، وهو علوي أمضى سنوات كسجين سياسي بسبب معارضته لنظام الأسد، من مدينة بانياس قوله إن الميليشيات "بدأت بالانسحاب أمس ولكنها هاجمت القرى على طول الطريق".
وقال زعيتر إن الانتهاكات مستمرة حتى أثناء التنقل، مضيفاً أن عشرات المدنيين قتلوا الأحد في برمايا وحتانة وقرى أخرى على طول الطريق د35 من بانياس، وهي مدينة مختلطة، إلى مناطق سنية في المرتفعات.
وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة للتحقيق في "أحداث" الساحل التي جرت الخميس، بحسب الوكالة الوطنية السورية للأنباء "سانا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانسحاب البحر الأبيض المتوسط البحر الأبيض أعمال عنف اللغة الإنجليزية المملكة المتحدة حقوق الانسان و عمليات القتل منطقة الساحل مملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
انفجارات بمستودع ذخيرة في إدلب.. والإعلام السوري: ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة
(CNN) – وقعت انفجارات متتالية قرب بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي بسوريا، الأربعاء، وذلك نتيجة انفجار مستودع ذخيرة قال الإعلام الرسمي إنه ناجم عن "ارتفاع درجات الحرارة".
وتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر وقوع انفجارات ضخمة قرب بلدة الفوعة في إدلب وسط أنباء غير مؤكدة عن سقوط ضحايا.